×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
  • ×
×
  • ◄ الوثيقة.
  • ◄ الأقسام.
  • ◄ المثبتة.
  • ◄ الأعضاء.
  • ◄ الأكثر قراءة «1».
  • ◄ الأكثر قراءة «2».
  • ◄ القرآن.
  • ◄ استقبال المشاركات.
  • الأعضاء
  • ﴿المقالات﴾
    • المُنوَّعات المصنفة «1» : ثقافة الأواخر.
    • المُنوَّعات المصنفة «1» : ثقافة المستشرقين.
    • المُنوَّعات المصنفة «1» : ثقافة الاستفسارات الشرعية.
    • المُنوَّعات المصنفة «1» : ثقافة العلماء.
    • المُنوَّعات المصنَّفة «1» : ثقافة علم الدلالة.
    • المُنوَّعات المصنَّفة «1» : ثقافة علم الفرائض.
    • المُنوَّعات المصنفة «2» : ثقافة علم التواصل.
    • المُنوَّعات المصنفة «2» : ثقافة علم النفس الموازي.
    • في الثقافة التسلسلية الزمنية : يوم الجمعة.
    • المُنوَّعات المصنَّفة «2» : ثقافة المناهج الشاملة.

    الرئيسية.

    ■ 14- قسم : الثقافة الطلابية.

    د. حسن محمد الزهراني
    د. حسن محمد الزهراني.
    إجمالي المشاركات : ﴿4﴾.
    1437/04/01 (06:01 صباحاً).

    التربية الجنسية في المقررات الدراسية.

    ■ التربية الجنسية جملة تبدأ بكلمة "تربية"، وهذه التربية يقوم بها مربي سواء كان معلماً في مدرسته أو أحد الوالدين في بيته أو أي وسيط من وسائط التربية المعروفة، وهي نوع من التربية التي تمد المتربي بالمعلومات العلمية والاتجاهات السليمة نحو كل ما يتعلق بالمسائل الجنسية بما يتناسب مع نموه العقلي، والجسمي. وتدريس التربية الجنسية وإدراجها بالمدارس كمادة مستقلة، يحتاج أولاً إلى تحديد الأهداف والموضوعات المناسبة لكل مرحلة، والسن المناسب لتعلم التربية الجنسية، كما يحتاج إلى بعض الضوابط الشرعية والتربوية، حتى يتحقق الهدف المرجو من ورائها، حيث يرى الخبراء أن الالتزام بهذه الضوابط يضمن تعريف الطلاب بأمورهم الحياتية بأسلوب علمي.
    تقول الدكتورة نادية يوسف : وفي مجال تدريس التربية الجنسية من المهم أن يقدم الموضوع بصورة علمية، وبأسلوب غير مثير، بحيث يتعرف التلاميذ على الحقائق الحياتية بلا حساسيات، وأن تكون مناسبة لكل مرحلة عمرية أو دراسية، وأن توظف في المقررات الدراسية المناسبة كالأحياء والمواد الاجتماعية والعلوم والدين واللغة العربية، ومن الضرورة بمكان إدخال موضوع التعرف علي الصحة الإنجابية أو المحافظة علي الصحة الإنجابية، وهذا يبدأ من مرحلة ما قبل الزواج، أي من المرحلة الثانوية، بحيث نعلم الطالب والطالبة كيف يتعرفون على الأمراض المختلفة، التي يمكن علاجها قبل الزواج من أجل إنجاب أطفال أصحاء ولابد لهذا النوع من التربية أن يتم تناوله بما يتفق مع إمكانات النمو العقلي والانفعالي والنمو الجنسي للفرد بهدف تحقيق التوافق الجنسي ومواجهة المشكلات الجنسية، وهذا موجود في كل مراحل التعليم وفي كل جوانب الحياة. والأهداف التربوية من وراء ذلك هي التزويد بالمعلومات الصحيحة وتعليم الألفاظ العلمية المتصلة بالسلوك الجنسي، وإكساب الفرد التعاليم الدينية والقيم الأخلاقية الخاصة بالسلوك الجنسي، وتنمية الضوابط الإدارية للدافع الجنسي، والوقاية من أخطار الأخطاء والتجارب الجنسية. وباختصار فإن التربية الجنسية المتضمنة للمعلومات والمعارف لكل ما يتعلق بالجنس وتقديمها للتلاميذ في المدارس شيء مستحسن، ولكن يجب أن يكون في الصورة المناسبة التي لا تخرج عن الضوابط الشرعية والقيم الأخلاقية ولا تخدش الحياء حتى لا تكون مثيرة للنشء والشباب وتأتي بآثار عكسية قد لا يحمد عقباها.
    ولذا يقول أستاذ الطب النفسي محمد غانم : قبل تدريس الجنس في المدارس يجب أن يكون هناك من يستطيع أن يجيب على كل أسئلة الطفل بشكل علمي واضح وصحيح، وتبدأ بالإجابات المبسطة للمعلومة دون الدخول في التفاصيل. وقبل أن نقرر تدريس الجنس في المدارس علينا بتدريب القائمين علي تدريسه قبل قيامهم بهذه المهمة الصعبة، وكلما تقدم الطفل في عمره، كانت قدرته على الفهم أسرع، لأنه يلحظ على نفسه التغيرات الجسدية التي تجعله يعي مشاكله بسهولة ويفهم التحولات والتغيرات التي تحدث له وإذا لم نعط أولادنا ومن نقوم بتربيته وتدريسه معلومات صحيحة عن حياتهم الجنسية، فإنهم قد يستغلون ممن لديهم شذوذ جنسي ويمتلكون ثقافة جنسية إذا كانوا صغاراً أما إذا كانوا كباراً فقد يبحثون عنه بطرقهم الخاصة التي قد تجلب عليهم المشاكل بدلاً من حلها، أو قد يصاب بمخاوف تظل تلازمه طول حياته وقد تفسد عليه حياته المستقبلية.
    ويضيف الدكتور حامد زهران أستاذ الصحة النفسية : يجب علينا كمربين أن نعرف أن الأطفال يصلهم معلومات من زملائهم في المدرسة والشارع، وقد يقرؤون كتباً بها أفكاراً مشوهة، وقد يطلعون في عصرنا الحالي علي مصادر في الإنترنت، وهناك مواقع رهيبة وبالآلاف وهناك أيضا "الدش" وما يأتي به من قنوات، ولابد أن نسلح أطفالنا ضدها، وإذا أردنا أن نقدم مثل هذه التربية الجنسية في المدرسة فهناك أفلام ووسائل تعليمية متخصصة معدة خصيصاً لذلك يمكن عرضها، وأن نناقش الطلاب فيها بعد ذلك.

    ■ وجهة نظر :
    أما المادة التدريسية التي يمكن تضمينها (علوم التربية الجنسية) فأرى العلوم الشرعية، لأن الدين يعترف تماماً بالغريزة الجنسية وينظم السلوك الجنسي تماماً من الناحية الدينية قبل أي شيء آخر، ولهذا فالمفروض أن نهتم بتعليم أحكام الدين وحدود الله فيما يتعلق بالسلوك الجنسي والحلال والحرام فيه .. ومادة العلوم لتضمنها مكونات الإنسان وأجزأه ووسائل التكاثر، ومن هنا سنجد أن الإطار الذي نتحدث عنه سوف يؤدي إلي أفضل نتائج من إهماله لأن تقديم التربية الجنسية للتلاميذ قد أصبح ضرورة في الإطار العام للتربية والتعليم.
    ■ انطلاق منتدى منهل الثقافة التربوية: يوم الأربعاء المصادف غرة شهر محرم 1429هـ، الموافق التاسع من يناير 2008م.
    ■ المواد المنشورة في مَنْهَل تعبر عن رأي كاتبها. ويحق للقارئ الاستفادة من محتوياته في الاستخدام الشخصي مع ذكر المصدر. مُعظَم المقالات أعيد ترتيب نشرها ليتوافق مع الفهرسة الزمنية للقسم.
    Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
    Copyright© Dimensions Of Information.