×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
  • ×
×
  • ◄ الوثيقة.
  • ◄ الأقسام.
  • ◄ المثبتة.
  • ◄ الأعضاء.
  • ◄ الأكثر قراءة «1».
  • ◄ الأكثر قراءة «2».
  • ◄ القرآن.
  • ◄ استقبال المشاركات.
  • الأعضاء
  • ﴿المقالات﴾
    • من خبراتي : التنمية المهنية للمعلّمين داخل المدرسة.
    • المُنوَّعات المصنفة «2» : ثقافة المواد المعرفية «1».
    • المُنوَّعات المصنفة «2» : ثقافة المواد العلمية «1».
    • المُنوَّعات المصنفة «2» : ثقافة المواد التوثيقية «1».
    • المُنوَّعات المصنفة «2» : ثقافة التعليم المستقبلي.
    • المُنوَّعات المصنفة «2» : ثقافة عُسر القراءة,
    • المُنوَّعات المصنفة «2» : ثقافة المواد المُحَدَّثة «1».
    • المُنوَّعات المصنفة «2» : ثقافة اللغات العالمية.
    • ﴿35﴾ قسم : المُنوَّعات المعرفية.
    • المُنوَّعات المصنفة «2» : ثقافة الأحلام الصحية.

    الرئيسية.

    ■ 13- قسم : الثقافة التربوية.

    د. أحمد محمد أبو عوض
    د. أحمد محمد أبو عوض.
    إجمالي المشاركات : ﴿736﴾.
    1446/12/01 (06:01 صباحاً).

    التغذية الراجعة في التربية.

    ■ انطلاقاً من أهمية التغذية الراجعة في العملية التعليمية قام بعض الباحثين من ذوي الاختصاص في مجال البحث التربوي بتحديد مفهومها.
    يعرفها عبدالمجيد نشواتي بأنها (المعلومات التي يتلقاها المتعلم بعد الأداء بحيث تمكنه من معرفة مدى صحة إجابته للمهمة التعليمية) (1).
    ويحددها سيد صوالحه بأنها (عملية تزويد المتعلم بمعلومات حول استجاباته، بشكل منظم ومستمر، من أجل مساعدته في تعديل الاستجابات التي تكون بحاجة إلى التعديل وتثبيت الاستجابات التي تكون صحيحة) (2).
    فتزويد المتعلم بمستوى أدائه بهدف مساعدته على تصحيح إجاباته الخاطئة وتثبيت إجاباته الصحيحة هو التغذية الراجعة، والتي تأخذ أشكالاً وأنواعاً عديدة، وأنماطاً وأساليب مختلفة.

    ● أنواع التغذية الراجعة :
    تتخذ التغذية الراجعة أنماطاً مختلفة وصوراً متعددة حسب نوعية التقسيم فيها. ومن الأنماط الشائعة للتغذية الراجعة بناءًً على مصدرها التغذية الراجعة الداخلية والخارجية، ويقصد بالداخلية المعلومات التي يشتقها الفرد من خبراته وأفعاله على نحو مباشر (شعور المتعلم باستجابته)، أما الخارجية فيقصد بها المعلومات التي يقوم بها المعلم أو المدرب أو أي وسيلة أخرى خارجية.

    ● ومن الباحثين من يقسمها حسب الزمن إلى فئتين هما :
    1- التغذية الراجعة الفورية :
    وهي التي تتصل بالسلوك الملاحظ وتعقبه مباشرة وتزوّد الطرف الآخر بالمعلومات أو التوجيهات والإرشادات اللازمة لتعزيز السلوك.

    2- التغذية الراجعة المؤجلة :
    وهي تلك التي تعطى للمتعلم بعد مرور فترة من الزمن على استكمال العمل أو الأداء وقد تطول هذه الفترة أو تقصر بحسب الظروف، ومقتضى الحال.

    ● وقد ميزت رمزية الغريب بين ثلاثة أنماط للتغذية الراجعة هي :
    1- التغذية الراجعة الحسية التي تمد الفرد بمعرفة من الداخل عن طريق الحواس.
    2- التغذية الراجعة الخاصة بمعرفة الفرد قدراً من المعلومات التي تساعده على إدراك أفضل للمواقف.
    3- التغذية الراجعة المتصلة بتزويد الفرد بمعلومات عن نتائج أدائه السابق ومدى التقدم والنجاح فيه (3).

    ● وحدد سيد صوالحه أربعة من أشكال التغذية الراجعة :
    1- التغذية الراجعة الإعلامية وتتمثل في إعطاء المتعلم معلومات حول دقة إجابته.
    2- التغذية الراجعة التصحيحية ويتم من خلالها تزويد المتعلم بمعلومات حول دقة إجابته مع تصحيح الإجابات الخاطئة.
    3- التغذية الراجعة التفسيرية، وتتضمن تزويد المتعلم بالمعلومات الضرورية حول مدى صحة إجابته ،وتصحيح الإجابات الخاطئة، بالإضافة إلى شرح وتوضيح أسباب الخطأ.
    4- التغذية الراجعة التعزيزية، وتتمثل في إعطاء المتعلم معلومات حول دقة إجابته وتصحيح الإجابات الخاطئة ومناقشة أسباب الخطأ بالإضافة إلى تزويده بعبارات تعزيزية (4).

    ● وقد فرّق أبانمي في دراسته بين ثلاثة من أشكال التغذية الراجعة وهي :
    1- تغذية راجعة تتمثل في معرفة النتائج متبوعة بمعرفة الإجابات الصحيحة والخاطئة.
    2- تغذية راجعة تتمثل في معرفة النتائج متبوعة بمعرفة الإجابات الصحيحة والخاطئة، وتصحيح الإجابات الخاطئة.
    3- تغذية راجعة تتمثل في معرفة النتائج متبوعة بمعرفة الإجابات الصحيحة والخاطئة، وتصحيح الإجابات الخاطئة، ومناقشة الإجابات الصحيحة والخاطئة (5).

    ويتضح من خلال استعراض بعض أشكال التغذية الراجعة تعدد تلك الأشكال والأنماط، فهل للتغذية الراجعة بأشكالها المختلفة فاعلية في تحصيل الطلبة الدراسي ؟

    لقد أثبتت الدراسات التجريبية ومنها دراسة (أبانمي) المشار إليها سابقاً وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات تحصيل الطلبة الذين لا يتلقون تغذية راجعة، ومتوسط درجات نظرائهم ممن يتلقون التغذية الراجعة بأشكالها المختلفة لصالح الذين يتلقون التغذية الراجعة، وكذلك أثبتت الدراسة تفوق المجموعة التي تتلقى التغذية الراجعة المتمثلة في معرفة النتائج متبوعة بمعرفة الإجابات الصحيحة والخاطئة، وتصحيح الإجابات الخاطئة، ومناقشة الإجابات الصحيحة والخاطئة على بقية أشكال التغذية الراجعة.

    ومن هنا يتبين لنا ضرورة استخدام أشكال متعددة من التغذية الراجعة في عملية التعليم بمختلف مراحله من أجل رفع مستوى التحصيل الدراسي لدى الطلبة بوقت أقصر وجهد أقل، وكذلك ضرورة تدريب المعلمين من خلال الدورات على هذه الطريقة من أجل الوصول إلى أعلى المستويات في عملية التعليم.
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    (1) : عبدالمجيد نشواتي، علم النفس التربوي.
    (2) : السيد محمد صوالحة، أثر بعض استراتيجيات التغذية الراجعة في تعلم مفاهيم علمية لدى تلاميذ الصف السادس الابتدائي في الأردن المجلة التربوية العدد 18
    (3) : رمزية الغريب، التعلم : دراسة نفسية تفسيرية توجيهية.
    (4) : السيد محمد صوالحة، مرجع سابق.
    (5) : عبدالمحسن أبا نمي، فاعلية بعض أشكال التغذية الراجعة على تحصيل الطلبة الدراسي.
    ■ انطلاق منتدى منهل الثقافة التربوية: يوم الأربعاء المصادف غرة شهر محرم 1429هـ، الموافق التاسع من يناير 2008م.
    ■ المواد المنشورة في مَنْهَل تعبر عن رأي كاتبها. ويحق للقارئ الاستفادة من محتوياته في الاستخدام الشخصي مع ذكر المصدر. مُعظَم المقالات أعيد ترتيب نشرها ليتوافق مع الفهرسة الزمنية للقسم.
    Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
    Copyright© Dimensions Of Information.