الإدارة : (المفهوم ــ الخصائص ــ الكفاءة ــ الوظائف)
بسم الله الرحمن الرحيم
اسمُ الكاتب : عبدالله أحمد هادي.
إجمالي القراءات : ﴿22431﴾.
عدد المشــاركات : ﴿126﴾.
◄ الإدارة : (المفهوم ــ الخصائص ــ الكفاءة ــ الوظائف).
بداية يمكن القول بأنه لا يوجد تعريف واحد للإدارة وذلك لأنها تدخل ضمن العلوم الاجتماعية ومن ثم تتعدد التعريفات بتعدد الباحثين وبتعدد الأهداف التي يسعى كل واحد منهم لتحقيقها.
فمن وجهة نظر فئة المديرين : الإدارة بمثابة عمل ذهني (تخطيط ـ تنظيم ـ توجيه ـ رقابة) يتعلق بتنفيذ الأعمال من خلال آخرين.
وتعرف بأنها وظيفة إنجاز أعمال من خلال آخرين.
The function of getting things done through the efforts of others
ويعرفها Frost بأنها فن توجيه النشاط الإنساني.
كما يعرفها Vance بأنها عملية اتخاذ القرارات والرقابة علي تصرفات البشر من أجل تحقيق أهداف سبق تحقيقها.
في حين عرفها Koontz & O"Donnell بأنها عملية تشغيلية (إجرائية) تقوم علي خمسة وظائف أساسية هي التخطيط والتنظيم وتعيين القوى العاملة والتوجيه والرقابة.
وبتحليل تلك التعريفات يتضح لنا أن بعضها يتسم بالعمومية والاتساع الشديد والبعض الآخر يعاني من الضيق والاختصار المخل، كما يلاحظ أيضا أن كل تعريف منها يركز علي جانب واحد مثل الوظائف، أو الموارد أو المهام أو الأهداف أو الوسائل والأساليب.
ولقد بذلت العديد من المحاولات خلال عقدي السبعينات والثمانينات من القرن العشرين للبعد عن المنهج العمومي أو الشمولي والميل أكثر إلي المدخل السلوكي والذي يأخذ في اعتباره ما يفعله المدير وما يسعى إليه، وما يحتاجه ليحقق ذلك، وما يؤثر عليه عندما يمارس عمله.
● ويمكن الاستفادة من التعريفات السابقة وغيرها في صياغة تعريف يتسم بالقبول لدي الكثيرين وذلك علي النحو التالي :
• أولاً : الإدارة عملية اجتماعية وفنية تسعي لتحقيق مجموعة من الأهداف من خلال تخطيط وتنظيم وتوجيه ورقابة الموارد البشرية والموارد المؤسسية الأخرى بالشكل الذي يحقق الاستخدام أوالتوظيف الكفء لتلك الموارد، وتسهيل إدخال التغييرات للتكيف مع البيئة.
• ثانيا : ما خصائص الإدارة ؟
(1) نشاط فني واجتماعي.
(2) نشاط إنساني هادف.
(3) تقوم على الاستخدام والتوظيف الكفء للموارد المتاحة.
(4) الإدارة عملية ديناميكية وليست ساكنة.
(5) الإدارة نشاط ذهني.
(6) الإدارة علم وفن.
(7) تتسم بالتكامل بين الأنشطة والوظائف الإدارية المختلفة.
(8) تتسم بالتوجه المستقبلي.
(9) تتسم بالشمولية ــ أي : العمومية.
• ثالثاً : معايير الحكم على كفاءة المديرين.
1- معيار الإنجاز أو الأداء : مدى نجاح المدير في تحقيق الأهداف المطلوبة منه.
2- معيار رضا المرؤوسين : مدى السعادة التي يشعر بها المرؤوسين ومدى مساعدة المدير لهم في إشباع حاجاتهم وتنميتهم والحفاظ عليها والعمل على حل مشاكلهم.
3- معايير الاستمرارية : مدى نجاح المدير في إيجاد نظم وسياسات عمل لا ترتبط بشخصه بحيث يسير العمل في حالة غياب المدير كما في حالة وجوده.
• رابعاً : وظائف الإدارة (وظائف المدير).
1- التخطيط : هي الوظيفة التي تختص بالتفكير والدراسة والنظر إلي المستقبل وتحليله لتحديد الأهداف واقتراح البدائل وتقييمها واقتراح الأفضل، وتحديد الاستراتيجيات والسياسات والإجراءات والقواعد وغيرها التي تحدد طرق العمل ومساراته.
2- التنظيم : وظيفة تهتم بوضع إطار يتم من خلاله تنفيذ المهام وتنسيق الجهود، وتحديد المسئوليات والسلطات لكل الوظائف.
3- التوجيه : أي إرشاد المرؤوسين والإشراف عليهم وتحفيزهم والاتصال بهم والتأثير في سلوكهم.
4- الرقابة : وتختص بالتأكد من أن الأهداف والخطط والبرامج تتم وفقا للمعايير المحددة من قبل وتصحيح الانحرافات.
بداية يمكن القول بأنه لا يوجد تعريف واحد للإدارة وذلك لأنها تدخل ضمن العلوم الاجتماعية ومن ثم تتعدد التعريفات بتعدد الباحثين وبتعدد الأهداف التي يسعى كل واحد منهم لتحقيقها.
فمن وجهة نظر فئة المديرين : الإدارة بمثابة عمل ذهني (تخطيط ـ تنظيم ـ توجيه ـ رقابة) يتعلق بتنفيذ الأعمال من خلال آخرين.
وتعرف بأنها وظيفة إنجاز أعمال من خلال آخرين.
The function of getting things done through the efforts of others
ويعرفها Frost بأنها فن توجيه النشاط الإنساني.
كما يعرفها Vance بأنها عملية اتخاذ القرارات والرقابة علي تصرفات البشر من أجل تحقيق أهداف سبق تحقيقها.
في حين عرفها Koontz & O"Donnell بأنها عملية تشغيلية (إجرائية) تقوم علي خمسة وظائف أساسية هي التخطيط والتنظيم وتعيين القوى العاملة والتوجيه والرقابة.
وبتحليل تلك التعريفات يتضح لنا أن بعضها يتسم بالعمومية والاتساع الشديد والبعض الآخر يعاني من الضيق والاختصار المخل، كما يلاحظ أيضا أن كل تعريف منها يركز علي جانب واحد مثل الوظائف، أو الموارد أو المهام أو الأهداف أو الوسائل والأساليب.
ولقد بذلت العديد من المحاولات خلال عقدي السبعينات والثمانينات من القرن العشرين للبعد عن المنهج العمومي أو الشمولي والميل أكثر إلي المدخل السلوكي والذي يأخذ في اعتباره ما يفعله المدير وما يسعى إليه، وما يحتاجه ليحقق ذلك، وما يؤثر عليه عندما يمارس عمله.
● ويمكن الاستفادة من التعريفات السابقة وغيرها في صياغة تعريف يتسم بالقبول لدي الكثيرين وذلك علي النحو التالي :
• أولاً : الإدارة عملية اجتماعية وفنية تسعي لتحقيق مجموعة من الأهداف من خلال تخطيط وتنظيم وتوجيه ورقابة الموارد البشرية والموارد المؤسسية الأخرى بالشكل الذي يحقق الاستخدام أوالتوظيف الكفء لتلك الموارد، وتسهيل إدخال التغييرات للتكيف مع البيئة.
• ثانيا : ما خصائص الإدارة ؟
(1) نشاط فني واجتماعي.
(2) نشاط إنساني هادف.
(3) تقوم على الاستخدام والتوظيف الكفء للموارد المتاحة.
(4) الإدارة عملية ديناميكية وليست ساكنة.
(5) الإدارة نشاط ذهني.
(6) الإدارة علم وفن.
(7) تتسم بالتكامل بين الأنشطة والوظائف الإدارية المختلفة.
(8) تتسم بالتوجه المستقبلي.
(9) تتسم بالشمولية ــ أي : العمومية.
• ثالثاً : معايير الحكم على كفاءة المديرين.
1- معيار الإنجاز أو الأداء : مدى نجاح المدير في تحقيق الأهداف المطلوبة منه.
2- معيار رضا المرؤوسين : مدى السعادة التي يشعر بها المرؤوسين ومدى مساعدة المدير لهم في إشباع حاجاتهم وتنميتهم والحفاظ عليها والعمل على حل مشاكلهم.
3- معايير الاستمرارية : مدى نجاح المدير في إيجاد نظم وسياسات عمل لا ترتبط بشخصه بحيث يسير العمل في حالة غياب المدير كما في حالة وجوده.
• رابعاً : وظائف الإدارة (وظائف المدير).
1- التخطيط : هي الوظيفة التي تختص بالتفكير والدراسة والنظر إلي المستقبل وتحليله لتحديد الأهداف واقتراح البدائل وتقييمها واقتراح الأفضل، وتحديد الاستراتيجيات والسياسات والإجراءات والقواعد وغيرها التي تحدد طرق العمل ومساراته.
2- التنظيم : وظيفة تهتم بوضع إطار يتم من خلاله تنفيذ المهام وتنسيق الجهود، وتحديد المسئوليات والسلطات لكل الوظائف.
3- التوجيه : أي إرشاد المرؤوسين والإشراف عليهم وتحفيزهم والاتصال بهم والتأثير في سلوكهم.
4- الرقابة : وتختص بالتأكد من أن الأهداف والخطط والبرامج تتم وفقا للمعايير المحددة من قبل وتصحيح الانحرافات.