بخيت عبدالقادر الزهراني.
عدد المشاركات : 24
1443/05/15 (06:01 صباحاً).
عدد المشاهدات :: ﴿﴿2781﴾﴾
مدير بلا هوية إدارية سبب الفساد الإداري.
◄ الإدارة علم، وفن، وخبرة. فالإدارة كما هو معلوم هي القدرة على استثمار قدرات وإمكانات الآخرين في تحقيق الأعمال التي يريد الرئيس أن يصل إليها بكل جودة وبأقل تكلفة وبتطوير ونشاط مستمر.
■ وهذا يتطلب بالطبع أركاناً للإدارة لا يتم اختيار القائد إلا بها وهي :
1) الموهبة القيادية : وهي موهبة من الله سبحانه وتعالى يهبها لمن يشاء من عباده، وهذه الملكة قليل من الناس من يتمتع بها، وهذه الملكة تأتي في أخلاقه وشخصيته وهيبته ونشاطه وتقبل الناس له وقدرته على جذب الآخرين بحسن تعاملاته ومرونته في عمله .. إلخ.
2) العلم : صقل الموهبة بالعلم والاطلاع على المستجدات والتطورات في علم الإدارة ليطور من أدائه وقدراته وإمكاناته الإدارية.
3) الخبرة : أي الخدمة الكافية التي يستطيع بها أن يقيم قدراته وقراراته ومدى فاعليتها قبل اتخاذها ومدى استجابة العاملين لها ومدى اقتناعهم بتنفيذها بعد أخذ القناعة منه.
فماذا لو أختل احد هذه الأركان الأساسية للإدارة سواء بالاختيار السيئ للكفاءة الإدارية أو اختفاء إحداها لأي سبب من الأسباب الأخرى ؟
لا محالة فإن الأداء سوف يختل، وسوف يعتري المنشأة الفشل، سوف يظهر ما يسمى بالفساد الإداري، فعدم قدرة القائد على التصرف السليم واتخاذ القرارات الصائبة حيال مواقف يتخذها، وعدم قدرته على التعامل مع مرؤوسيه المعاملة التي تحقق له الأداء الجيد من قبلهم والمرونة اللازمة للتعامل معهم.
■ ومن المظاهر التي تنعكس على أداء المرؤوسين بسبب سوء معاملة الرئيس لهم الآتي :
1. التأخر عن وقت الدوام بسبب التذمر المستمر وسوء المعاملة وكره العمل.
2. التكاسل والبرود في أداء الأعمال المنوطة بهم وتأخير أدائها عن وقتها.
3. كثرة الغياب.
4. كثرة المشاكل والمشاكسات فيما بين الرئيس والمرؤوسين أو فيما بين المرؤوسين وبعضهم البعض.
5. ظهور البطالة المقنعة بسبب عدم التوزيع الجيد للأعمال والاتكال على الآخرين.
6. سعي البعض من المرؤوسين للبحث عن عمل آخر أو النقل إلى مكان آخر يجد فيه الراحة واحترام الذات.
7. كثرة الأخطاء في تنفيذ الأعمال وعدم المبالاة من قبل المرؤوس.
8. كثرة الشكاوى الصادرة من المرؤوس إلى الجهات العليا وإشغالها عن أمور أكثر أهمية.
9. كثرة تبرم المواطن أو صاحب المصلحة في عدم إنجاز أعماله في وقت مناسب، وكثرة الشكاوى الصادرة منهم.
10. تعكر الجو العام في هذه المنشأة أو الدائرة بسبب تصرفات الرئيس السيئة.
11. الفشل في تطوير المنشأة إلى الأفضل.
مما سبق يتضح : خطر عدم اختيار الكفاءة المناسبة الذي تتحقق به الأركان المذكورة، فماذا لو أحصينا جميع الخسائر التي تتم بسبب اختيار الرئيس غير الكفء، إن الأمر خطير إذا لم نضع الرجل المناسب في مكانه المناسب.
|| بخيت عبدالقادر الزهراني : عضو منهل الثقافة التربوية.
عدد المشاهدات :: ﴿﴿2781﴾﴾
مدير بلا هوية إدارية سبب الفساد الإداري.
◄ الإدارة علم، وفن، وخبرة. فالإدارة كما هو معلوم هي القدرة على استثمار قدرات وإمكانات الآخرين في تحقيق الأعمال التي يريد الرئيس أن يصل إليها بكل جودة وبأقل تكلفة وبتطوير ونشاط مستمر.
■ وهذا يتطلب بالطبع أركاناً للإدارة لا يتم اختيار القائد إلا بها وهي :
1) الموهبة القيادية : وهي موهبة من الله سبحانه وتعالى يهبها لمن يشاء من عباده، وهذه الملكة قليل من الناس من يتمتع بها، وهذه الملكة تأتي في أخلاقه وشخصيته وهيبته ونشاطه وتقبل الناس له وقدرته على جذب الآخرين بحسن تعاملاته ومرونته في عمله .. إلخ.
2) العلم : صقل الموهبة بالعلم والاطلاع على المستجدات والتطورات في علم الإدارة ليطور من أدائه وقدراته وإمكاناته الإدارية.
3) الخبرة : أي الخدمة الكافية التي يستطيع بها أن يقيم قدراته وقراراته ومدى فاعليتها قبل اتخاذها ومدى استجابة العاملين لها ومدى اقتناعهم بتنفيذها بعد أخذ القناعة منه.
فماذا لو أختل احد هذه الأركان الأساسية للإدارة سواء بالاختيار السيئ للكفاءة الإدارية أو اختفاء إحداها لأي سبب من الأسباب الأخرى ؟
لا محالة فإن الأداء سوف يختل، وسوف يعتري المنشأة الفشل، سوف يظهر ما يسمى بالفساد الإداري، فعدم قدرة القائد على التصرف السليم واتخاذ القرارات الصائبة حيال مواقف يتخذها، وعدم قدرته على التعامل مع مرؤوسيه المعاملة التي تحقق له الأداء الجيد من قبلهم والمرونة اللازمة للتعامل معهم.
■ ومن المظاهر التي تنعكس على أداء المرؤوسين بسبب سوء معاملة الرئيس لهم الآتي :
1. التأخر عن وقت الدوام بسبب التذمر المستمر وسوء المعاملة وكره العمل.
2. التكاسل والبرود في أداء الأعمال المنوطة بهم وتأخير أدائها عن وقتها.
3. كثرة الغياب.
4. كثرة المشاكل والمشاكسات فيما بين الرئيس والمرؤوسين أو فيما بين المرؤوسين وبعضهم البعض.
5. ظهور البطالة المقنعة بسبب عدم التوزيع الجيد للأعمال والاتكال على الآخرين.
6. سعي البعض من المرؤوسين للبحث عن عمل آخر أو النقل إلى مكان آخر يجد فيه الراحة واحترام الذات.
7. كثرة الأخطاء في تنفيذ الأعمال وعدم المبالاة من قبل المرؤوس.
8. كثرة الشكاوى الصادرة من المرؤوس إلى الجهات العليا وإشغالها عن أمور أكثر أهمية.
9. كثرة تبرم المواطن أو صاحب المصلحة في عدم إنجاز أعماله في وقت مناسب، وكثرة الشكاوى الصادرة منهم.
10. تعكر الجو العام في هذه المنشأة أو الدائرة بسبب تصرفات الرئيس السيئة.
11. الفشل في تطوير المنشأة إلى الأفضل.
مما سبق يتضح : خطر عدم اختيار الكفاءة المناسبة الذي تتحقق به الأركان المذكورة، فماذا لو أحصينا جميع الخسائر التي تتم بسبب اختيار الرئيس غير الكفء، إن الأمر خطير إذا لم نضع الرجل المناسب في مكانه المناسب.
|| بخيت عبدالقادر الزهراني : عضو منهل الثقافة التربوية.
◄ الإدارة علم، وفن، وخبرة. فالإدارة كما هو معلوم هي القدرة على استثمار قدرات وإمكانات الآخرين في تحقيق الأعمال التي يريد الرئيس أن يصل إليها بكل جودة وبأقل تكلفة وبتطوير ونشاط مستمر.
■ وهذا يتطلب بالطبع أركاناً للإدارة لا يتم اختيار القائد إلا بها وهي :
1) الموهبة القيادية : وهي موهبة من الله سبحانه وتعالى يهبها لمن يشاء من عباده، وهذه الملكة قليل من الناس من يتمتع بها، وهذه الملكة تأتي في أخلاقه وشخصيته وهيبته ونشاطه وتقبل الناس له وقدرته على جذب الآخرين بحسن تعاملاته ومرونته في عمله .. إلخ.
2) العلم : صقل الموهبة بالعلم والاطلاع على المستجدات والتطورات في علم الإدارة ليطور من أدائه وقدراته وإمكاناته الإدارية.
3) الخبرة : أي الخدمة الكافية التي يستطيع بها أن يقيم قدراته وقراراته ومدى فاعليتها قبل اتخاذها ومدى استجابة العاملين لها ومدى اقتناعهم بتنفيذها بعد أخذ القناعة منه.
فماذا لو أختل احد هذه الأركان الأساسية للإدارة سواء بالاختيار السيئ للكفاءة الإدارية أو اختفاء إحداها لأي سبب من الأسباب الأخرى ؟
لا محالة فإن الأداء سوف يختل، وسوف يعتري المنشأة الفشل، سوف يظهر ما يسمى بالفساد الإداري، فعدم قدرة القائد على التصرف السليم واتخاذ القرارات الصائبة حيال مواقف يتخذها، وعدم قدرته على التعامل مع مرؤوسيه المعاملة التي تحقق له الأداء الجيد من قبلهم والمرونة اللازمة للتعامل معهم.
■ ومن المظاهر التي تنعكس على أداء المرؤوسين بسبب سوء معاملة الرئيس لهم الآتي :
1. التأخر عن وقت الدوام بسبب التذمر المستمر وسوء المعاملة وكره العمل.
2. التكاسل والبرود في أداء الأعمال المنوطة بهم وتأخير أدائها عن وقتها.
3. كثرة الغياب.
4. كثرة المشاكل والمشاكسات فيما بين الرئيس والمرؤوسين أو فيما بين المرؤوسين وبعضهم البعض.
5. ظهور البطالة المقنعة بسبب عدم التوزيع الجيد للأعمال والاتكال على الآخرين.
6. سعي البعض من المرؤوسين للبحث عن عمل آخر أو النقل إلى مكان آخر يجد فيه الراحة واحترام الذات.
7. كثرة الأخطاء في تنفيذ الأعمال وعدم المبالاة من قبل المرؤوس.
8. كثرة الشكاوى الصادرة من المرؤوس إلى الجهات العليا وإشغالها عن أمور أكثر أهمية.
9. كثرة تبرم المواطن أو صاحب المصلحة في عدم إنجاز أعماله في وقت مناسب، وكثرة الشكاوى الصادرة منهم.
10. تعكر الجو العام في هذه المنشأة أو الدائرة بسبب تصرفات الرئيس السيئة.
11. الفشل في تطوير المنشأة إلى الأفضل.
مما سبق يتضح : خطر عدم اختيار الكفاءة المناسبة الذي تتحقق به الأركان المذكورة، فماذا لو أحصينا جميع الخسائر التي تتم بسبب اختيار الرئيس غير الكفء، إن الأمر خطير إذا لم نضع الرجل المناسب في مكانه المناسب.
|| بخيت عبدالقادر الزهراني : عضو منهل الثقافة التربوية.