د. أحمد محمد أبو عوض.
عدد المشاركات : 699
1443/11/01 (06:01 صباحاً).
عدد المشاهدات : ﴿﴿1535﴾﴾
الجزائر : زيت نواة التمر ﴿الكنز المجهول﴾.
◄ حسب وكالة الأنباء الجزائرية، بلغ إنتاج التمر الوطني 12 مليون قنطار (القنطار المتري = 100 كغم)، على مستوى 16 ولاية بالجنوب الجزائري وعلى رأسها ولاية بسكرة بالجنوب الشرقي. مما خول الجزائر للحصول على المرتبة الثالثة عالميا في إنتاج التمر بعد دولتي مصر وإيران. يقوم هذا الإنتاج الضخم؛ بفتح آفاق واعدة لاستغلال التمر وجميع مشتقاتها لرفع اقتصاد الجزائر الغير طاقوي.
عادة يكون توفر المادة الأولية عائقا في إنتاج أي سلعة طبيعية غير مضرة وبخاصة في مجال استخلاص الزيوت بكميات مناسبة، لكن الدراسات الميدانية الدقيقة أثبتت أن كميات التمر ومشتقاته المنتجة محليا تقوم بتوفير آلاف الأطنان من نوى التمر، وهذا ما يجعل سبل استغلاله لاستخلاص الزيوت العلاجية والغذائية ذات الجودة العالية أمراً مستحباً توفرت فيه كل الظروف المساعدة.
فقد أثبتت الدراسات البحثية على احتواء زيت نواة التمر على الأملاح المعدنية وأحماض أمينية ذات قيمة غذائية وعلاجية كبيرة، حيث يساعد هذا الزيت على تقليل علامات تقدم السن وتنظيف الجلد من الميكروبات والفيروسات، والأهم أنه يحد من الإصابة بالأورام السرطانية من خلال الاستخدام الدائم له.
فانا شخصيا كباحثة كيميائية قمت باستخلاص زيت نوى التمر المحلي بطريقة مبتكرة وكذلك بصناعة منتجات صحية، من بينها صابون نوى التمر وكريمات وقهوة ومنتجات تجميل، وكان ذلك كخطوة أولى لدراسة الجدوى الصحية والتجميلية والاقتصادية للزيت المستخلص والمنتجات العضوية المشتقة منه.
خلال فعاليات الدورة الحادية عشرة للصالون الدولي للفنون وريادة الأعمال النسائية والذي امتد من الـ 29 نوفمبر إلى الـ 8 ديسمبر 2019، فازت الجزائر بالمركز الأول في المسابقة الدولية للمنتجات المشاركة. حيث يعدُّ حصولي كباحثة علمية على هذه الجائزة إنجازا للمرأة الجزائرية بشكل خاص والعربية بشكل عام، وإضافة إلى ذلك؛ فإن فوز زيت نوى التمر المستخرج محليا تثمينا للتمور الجزائرية ومشتقاتها ومحاولة رفع نسبة الوعي بأهميتها وتعدد استخدامها، مما يفتح آفاقاً مستقبلية واسعة لهذا المنتج في الأسواق العربية والعالمية، وكذلك السعي للحصول على براءات اختراع ومواصلة البحث العلمي في هذا السياق.
■ الكاتب : رانيا رماني/ الجزائر.
|| د. أحمد محمد أبو عوض : عضو منهل الثقافة التربوية.
عدد المشاهدات : ﴿﴿1535﴾﴾
الجزائر : زيت نواة التمر ﴿الكنز المجهول﴾.
◄ حسب وكالة الأنباء الجزائرية، بلغ إنتاج التمر الوطني 12 مليون قنطار (القنطار المتري = 100 كغم)، على مستوى 16 ولاية بالجنوب الجزائري وعلى رأسها ولاية بسكرة بالجنوب الشرقي. مما خول الجزائر للحصول على المرتبة الثالثة عالميا في إنتاج التمر بعد دولتي مصر وإيران. يقوم هذا الإنتاج الضخم؛ بفتح آفاق واعدة لاستغلال التمر وجميع مشتقاتها لرفع اقتصاد الجزائر الغير طاقوي.
عادة يكون توفر المادة الأولية عائقا في إنتاج أي سلعة طبيعية غير مضرة وبخاصة في مجال استخلاص الزيوت بكميات مناسبة، لكن الدراسات الميدانية الدقيقة أثبتت أن كميات التمر ومشتقاته المنتجة محليا تقوم بتوفير آلاف الأطنان من نوى التمر، وهذا ما يجعل سبل استغلاله لاستخلاص الزيوت العلاجية والغذائية ذات الجودة العالية أمراً مستحباً توفرت فيه كل الظروف المساعدة.
فقد أثبتت الدراسات البحثية على احتواء زيت نواة التمر على الأملاح المعدنية وأحماض أمينية ذات قيمة غذائية وعلاجية كبيرة، حيث يساعد هذا الزيت على تقليل علامات تقدم السن وتنظيف الجلد من الميكروبات والفيروسات، والأهم أنه يحد من الإصابة بالأورام السرطانية من خلال الاستخدام الدائم له.
فانا شخصيا كباحثة كيميائية قمت باستخلاص زيت نوى التمر المحلي بطريقة مبتكرة وكذلك بصناعة منتجات صحية، من بينها صابون نوى التمر وكريمات وقهوة ومنتجات تجميل، وكان ذلك كخطوة أولى لدراسة الجدوى الصحية والتجميلية والاقتصادية للزيت المستخلص والمنتجات العضوية المشتقة منه.
خلال فعاليات الدورة الحادية عشرة للصالون الدولي للفنون وريادة الأعمال النسائية والذي امتد من الـ 29 نوفمبر إلى الـ 8 ديسمبر 2019، فازت الجزائر بالمركز الأول في المسابقة الدولية للمنتجات المشاركة. حيث يعدُّ حصولي كباحثة علمية على هذه الجائزة إنجازا للمرأة الجزائرية بشكل خاص والعربية بشكل عام، وإضافة إلى ذلك؛ فإن فوز زيت نوى التمر المستخرج محليا تثمينا للتمور الجزائرية ومشتقاتها ومحاولة رفع نسبة الوعي بأهميتها وتعدد استخدامها، مما يفتح آفاقاً مستقبلية واسعة لهذا المنتج في الأسواق العربية والعالمية، وكذلك السعي للحصول على براءات اختراع ومواصلة البحث العلمي في هذا السياق.
■ الكاتب : رانيا رماني/ الجزائر.
|| د. أحمد محمد أبو عوض : عضو منهل الثقافة التربوية.
◄ حسب وكالة الأنباء الجزائرية، بلغ إنتاج التمر الوطني 12 مليون قنطار (القنطار المتري = 100 كغم)، على مستوى 16 ولاية بالجنوب الجزائري وعلى رأسها ولاية بسكرة بالجنوب الشرقي. مما خول الجزائر للحصول على المرتبة الثالثة عالميا في إنتاج التمر بعد دولتي مصر وإيران. يقوم هذا الإنتاج الضخم؛ بفتح آفاق واعدة لاستغلال التمر وجميع مشتقاتها لرفع اقتصاد الجزائر الغير طاقوي.
عادة يكون توفر المادة الأولية عائقا في إنتاج أي سلعة طبيعية غير مضرة وبخاصة في مجال استخلاص الزيوت بكميات مناسبة، لكن الدراسات الميدانية الدقيقة أثبتت أن كميات التمر ومشتقاته المنتجة محليا تقوم بتوفير آلاف الأطنان من نوى التمر، وهذا ما يجعل سبل استغلاله لاستخلاص الزيوت العلاجية والغذائية ذات الجودة العالية أمراً مستحباً توفرت فيه كل الظروف المساعدة.
فقد أثبتت الدراسات البحثية على احتواء زيت نواة التمر على الأملاح المعدنية وأحماض أمينية ذات قيمة غذائية وعلاجية كبيرة، حيث يساعد هذا الزيت على تقليل علامات تقدم السن وتنظيف الجلد من الميكروبات والفيروسات، والأهم أنه يحد من الإصابة بالأورام السرطانية من خلال الاستخدام الدائم له.
فانا شخصيا كباحثة كيميائية قمت باستخلاص زيت نوى التمر المحلي بطريقة مبتكرة وكذلك بصناعة منتجات صحية، من بينها صابون نوى التمر وكريمات وقهوة ومنتجات تجميل، وكان ذلك كخطوة أولى لدراسة الجدوى الصحية والتجميلية والاقتصادية للزيت المستخلص والمنتجات العضوية المشتقة منه.
خلال فعاليات الدورة الحادية عشرة للصالون الدولي للفنون وريادة الأعمال النسائية والذي امتد من الـ 29 نوفمبر إلى الـ 8 ديسمبر 2019، فازت الجزائر بالمركز الأول في المسابقة الدولية للمنتجات المشاركة. حيث يعدُّ حصولي كباحثة علمية على هذه الجائزة إنجازا للمرأة الجزائرية بشكل خاص والعربية بشكل عام، وإضافة إلى ذلك؛ فإن فوز زيت نوى التمر المستخرج محليا تثمينا للتمور الجزائرية ومشتقاتها ومحاولة رفع نسبة الوعي بأهميتها وتعدد استخدامها، مما يفتح آفاقاً مستقبلية واسعة لهذا المنتج في الأسواق العربية والعالمية، وكذلك السعي للحصول على براءات اختراع ومواصلة البحث العلمي في هذا السياق.
■ الكاتب : رانيا رماني/ الجزائر.
|| د. أحمد محمد أبو عوض : عضو منهل الثقافة التربوية.