بسم الله الرحمن الرحيم

من أحدث المقالات المضافة في القسم.

اسمُ الكاتب : عبدالله عايض اليزيدي.
عدد المشاهدات : ﴿2115﴾.
عدد المشـاركات : ﴿2﴾.


أثر شبكات ومواقع التواصل الاجتماعي في بناء شخصية المعلم.
أنا طالب جامِعِيٌّ على مقربةٍ من التخرج وحمل الأمانة (الرسالة التعليمية) وبلا شك فالأمر ليس بالعادي والبسيط, ولو كان كذالك من البساطة لما اهتممت في الأمر وبحثت عنه كثيراً للتزود بالمعرفة الشاملة عن تلك الأمانة.
وبينما أنا باحث عن ذالك بين أنسجة المواقع العنكبوتية وثنائي التواصل (تويتر - الفيس بوك) وجدت حرباً ضروساً على المعلمين بقنابل كلامية نقدية تجريحية وبسيوف قارعة للقلم قاطعة للقرطاس, غاب النقد البناء وحضر الهدام, غاب العقل والمنطق وحضر لغة المجلس المفتقر للحديث الحسن.

● مجتمعي العزيز :
لسنا بمعصومين من الخطأ وليس كذالك أنتم, إن لم يحقق الطالب مستواه المأمول منه في تعليمه فلماذا يصبح المعلم هو الشماعة الأولى سبباً في ذالك ؟
لماذا نجهل بلغة النسبة والتناسب ؟ لماذا لا يصبح لرغبة الطالب وبيئته خارج المدرسة وداخل بيته نصيباً من النسبة في الخطأ ؟ هل أصبح جزيل معروف المعلم هكذا في الحالة آنفا ؟
إن أدى المعلم ما عليه وأخلص في عمله وحاول بشتى الطرق مساعدة الطالب في تحصيل المستوى المأمول منه فلم يتجاوب معه ذالك الطالب لعدم رغبته أو بانشغاله بالبلاك بيري والأجهزة التقنية الحديثة !! فما تريدون أن يصنع ؟

أنا وبصريح العبارة وبالمزيد من عقلي لا أبرر موقف المعلمين في آفه كهذه ! لكن هناك نسبة وتناسب, هناك عوامل تساعد للنهوض على النقيض تماماً عوامل تساعد في الإحباط.
في الأخير يجب أن نطمح لكي نكون قد وصلنا لمرحلة عالية من الوعي التام بأن المعلم ليس هو الشماعة الأكبر في تدنئ مستوى الطالب, قد يكون سبب من بين ثلة كبيرة من الأسباب.

التسلسل الزمني: 1434/11/01 (06:01 صباحاً).