حواري مع الزمن الغريب.
◄ يسرني أن أنقل لمتابعينا الأحبة نص الحوار الذي دار بيني وبين الزمن الحالي الغريب في كل أموره, والذي ما كان منه ومني إلا الصراحة والشفافية في طرح الأسئلة ومحتوى الإجابة.
● وإليكم نص الحوار :
• قال الزمن الحالي : يا عزيزي هل لديك مال ؟
• قلت : نعم.
• قال : إذاً أبشر فأنا حبيبك وكل الناس أحبابك.
• قال : هل لديك جاه ؟
• قلت : نعم.
• قال : إذاً أبشر فأنا حبيبك وكل الناس أحبابك.
• قال : هل لديك منـصب ؟
• قلت : نعم.
• قال : إذا أبشر فأنا حبيبك وكل الناس أحبابك.
• قال : هل أنت طيب في التعامل.
• قلت : نعم.
• قال : إذاً أبشر فأنا حبيبك وكل الناس أحبابك.
• قال : هل ذهب مالك ؟
• قلت : نعم.
• قال : إذاً لست بحبيبك وليس أحدا يريدك.
• قال : هل ذهب جاهك ؟
• قلت : نعم.
• قال : إذاُ لست حبيبك وليس أحدا يريدك.
• قال : هل زال الجـاه ؟
• قلت : نعم.
• قال : إذاً لست بحبيبك وليس أحد يريدك.
• قال : هل راح المنصب ؟
• قلت : نعم.
• قال : إذا لست بحبيبك وليس أحد يريدك.
• قلت : ماذا بك أيها الزمن الغريب, ما حكايتك ؟
• قال : بصراحة, إن كان لي عندك مصلحة ومنفعة فسأجعلك حبيبي ونور عيني، وإذا انقضت فلن أعرفك.
• قلت : أمعقول ما تقول ؟
• قال : بصراحة, إن كان لي عندك حاجة فسأجعلك حبيبي ونور عيني، وإذا انقضت فلن أعرفك.
• قلت : أمعقول ما تقول ؟
• قال : بصراحة, لو مررت بأزمة واحتجتك فيها فسأجعلك حبيبي ونور عيني، وإذا انقضت فلن أعرفك.
● في الزمن الغريب ..
انتهت مصلحتك ,, معذرة ذكّرني مَنْ أنت فأنا لست أتذكّرك.
انتهت مصلحتك ,, معذرة ذكّرني فقد نسيت أين قابلتك ؟
انتهت مصلحتك ,, معذرة مش فاضي أرد على رسائلك.
انتهت مصلحتك ,, معذرة سأتجاهل أيميلك ورنة هاتفك.
انتهت مصلحتك ,, معذرة الحمد لله ربنا شفاني ولم أعد بحاجتك.
انتهت مصلحتك ,, معذرة فلم أعد بحاجة لمؤازرتك ومعرفتك.
انتهت مصلحتك ,, معذرة خليني أشوف غيرك أنتفع منه كما انتفعت منك.
• ما رأيكم أيها السادة هل نقلت لكم بعضا من الواقع أم بالغت فيه ؟
• هل يليق بنا ويصح أن تكون هكذا علاقاتنا ببعضنا البعض ؟
• هل يصح أن نتجمّل في علاقاتنا حين تكون المصلحة والمنفعة ثم يظهر كل منا على حقيقته حين تنتهي المصلحة وتزول منفعتها ؟
حواري مع الزمن الغريب
