من أحدث المقالات المضافة إلى القسم.

مجرد كلام ﴿1772﴾.
متعة الفشل ﴿2812﴾.
مفاهيم ملحة ﴿3710﴾.
شذوذ وخلل ﴿5358﴾.
كالماء .. كن ﴿3424﴾.
بسم الله الرحمن الرحيم

اسمُ الكاتب : منى عواض الزايدي.
إجمالي القراءات : ﴿2345﴾.
عدد المشــاركات : ﴿51﴾.

صفعة مؤلمة لم أحبها ولكن !
■ كثير هي صفعات الحياة المؤلمة التي تركت أثرا على خد الزمان، هنا صفعة ألم لفراق وهنا صفعة أخرى لمرض وهنا أنين صفعة لخيانة وعلى ذلك الخد ارتسمت صفعة العمر.
وفي خد وسم بصفعة مؤلمة من صفعات الحياة بكف كلمة موجعة وجارحة قالها وهو يقول في داخله : دثروني ــ دثروني !؟ خشية أن تسمعه عندما صفعها بتلك الكلمة (لم أحبها ولكن!) وهي في سبات الغفلة.
نعم لم يحبها ولكن ترجل كفارس شهم لينفذ ذلك المرسوم الملكي من أسرته بأن يتوشح ابنة عمه أجمل من رأت أعينهم هم بأنها تناسب له وشاح العمر، وكان نتاج ذلك المرسوم وشهامة ذلك الفارس حياة باردة كبرودة ذلك الشتاء القارس.
وفي زاوية ليست بعيدة عن هذا الحدث المؤلم قررت محكمة الأسرة بأن فلانة تستحق فارسهم بدون إحساس وشعور برغبات ذلك الفارس الذي صمت حيال ذلك القرار وأخضع رأسه له، وماذا جنى غير دماء من الأوجاع والجراح في حياته.
فيا من صنعت بكف زمانكم صفعات مؤلمة ــ كان نتاجها دمار مملكة بِرُمَّتها ــ خففوا صفعاتكم ثم أزيلوها عن كل فارس تحت أمرتكم وعن كل وردة في حديقتكم حتى لا نجني حروف موجعة في غياهب الظلام تقال : لم أحبها ولكن !