
اسمُ الكاتب : خالد صابر خان.
التسلسل الزمني : 1430/08/15 (06:01 صباحاً).
عدد المشاهدات : ﴿6422﴾.
عدد المشاركات : ﴿123﴾.
بسم الله الرحمن الرحيم
متى تتحول النعمة إلى نقمة والمنحة إلى محنة ؟
◄ نعم الله علينا كثيرة تعد ولا تحصى .. ولكن ما بالنا نسيناها ؟
ألا إننا ألفناها فلم نعد نشعر بوجودها أم لأننا اعتقدنا أنها حق مكتسب ومشروع لنا ..
لم لا ننظر إلى الدول المجاورة لنا كانوا في حال طيب وعيش رغيد، وفجأة انقلبت الأمور عليهم وتغيرت الأمور وباتو في وضع لا يحيدون عليه وفي حال يرثى لها.
أتظنون أننا بمنأى عنهم وأننا بعيدون عنهم وأنه لا يمكن أن يحصل لنا ما حصل لهم ..
من يظن ذلك فإنه يعيش في عالم آخر غير عالمنا .. عالم افتراضي، يظن أن الله استثنانا من دون هؤلاء المنكوبين.
لا أيها السادة .. تجري علينا سنن الله كما تجري على الأقوام الآخرين.
لم نعد نستشعر نعم الله التي تتوالى علينا ليل ونهار .. نسيناها فلم نعد نؤدي شكرها.
ألفنا الراحة والدعة .. ونسينا نشكر من أوجد لنا هذه الراحة.
■ النعمة يمكن أن تتحول إلى نقمة إذا :
• لم نؤدي نشكرها بالقول والعمل.
• لم نسخرها في ما يرضي الله.
• لم نستشعر بأن الله قد حرم الكثير من هذه النعم التي نرفل فيها.
• إذا استخدمناها في معصية الله تعالى.
• إذا لم نشارك الفقير والمحتاج بهذه النعم.
• إذا لم نؤدي زكاتها.
• إذا ظننا أنا ورثناها كابرا عن كابر وأنا حصلنا عليها بجهودنا الذاتية.
والله سبحانه وتعالى قد يستدرج الإنسان بالنعم فيسلبها منه فجأة دون مقدمات إذا لم يشكر الله عليها ويؤدي حقها.
فهل من عودة صادقة إلى أنفسنا ؟
هل من وقفة صادقة مع هذه النعم التي أنعمنا إياها فنستشعر بها ونشكره علينا ؟
|| خالد صابر خان : عضو منهل الثقافة التربوية.
◄ نعم الله علينا كثيرة تعد ولا تحصى .. ولكن ما بالنا نسيناها ؟
ألا إننا ألفناها فلم نعد نشعر بوجودها أم لأننا اعتقدنا أنها حق مكتسب ومشروع لنا ..
لم لا ننظر إلى الدول المجاورة لنا كانوا في حال طيب وعيش رغيد، وفجأة انقلبت الأمور عليهم وتغيرت الأمور وباتو في وضع لا يحيدون عليه وفي حال يرثى لها.
أتظنون أننا بمنأى عنهم وأننا بعيدون عنهم وأنه لا يمكن أن يحصل لنا ما حصل لهم ..
من يظن ذلك فإنه يعيش في عالم آخر غير عالمنا .. عالم افتراضي، يظن أن الله استثنانا من دون هؤلاء المنكوبين.
لا أيها السادة .. تجري علينا سنن الله كما تجري على الأقوام الآخرين.
لم نعد نستشعر نعم الله التي تتوالى علينا ليل ونهار .. نسيناها فلم نعد نؤدي شكرها.
ألفنا الراحة والدعة .. ونسينا نشكر من أوجد لنا هذه الراحة.
■ النعمة يمكن أن تتحول إلى نقمة إذا :
• لم نؤدي نشكرها بالقول والعمل.
• لم نسخرها في ما يرضي الله.
• لم نستشعر بأن الله قد حرم الكثير من هذه النعم التي نرفل فيها.
• إذا استخدمناها في معصية الله تعالى.
• إذا لم نشارك الفقير والمحتاج بهذه النعم.
• إذا لم نؤدي زكاتها.
• إذا ظننا أنا ورثناها كابرا عن كابر وأنا حصلنا عليها بجهودنا الذاتية.
والله سبحانه وتعالى قد يستدرج الإنسان بالنعم فيسلبها منه فجأة دون مقدمات إذا لم يشكر الله عليها ويؤدي حقها.
فهل من عودة صادقة إلى أنفسنا ؟
هل من وقفة صادقة مع هذه النعم التي أنعمنا إياها فنستشعر بها ونشكره علينا ؟
|| خالد صابر خان : عضو منهل الثقافة التربوية.