هل تعلم : لماذا المسلمون لا يأكلون لحم الخنزير

بسم الله الرحمن الرحيم
د. أحمد محمد أبو عوض

اسمُ الكاتب : د. أحمد محمد أبو عوض.
إجمالي القراءات : ﴿7118﴾.
عدد المشــاركات : ﴿726﴾.

◄ هل تعلم : لماذا المسلمون لا يأكلون لحم الخنزير.
■ شخص ألماني زميلي في العمل، سألني لماذا لا تأكل لحم الخنزير ؟ لماذا المسلمون لا يأكلون لحم الخنزير ؟ فطلب مني أن أشرح له سبباً واحداً علمياً لا دينياً، طلب مني أن يكون جواباً مُقنعاً إذا أستطيع !
فقلت لهُ : أعطيني ساعة واحدة وأعطيك الإجابة باللغة الألمانية وتفسير السبب علمياً بإذن الله. فقمت بالبحث في الإنترنت وتصفحت الكثير من الصفحات العلمية الإنجليزية والألمانية والعالمية، وإذا بصدمة عن تقرير وجدته في موقع ألماني : المصدر هو الهيئة الألمانية لمراقبة معايير الغذاء وكتب ما يلي بالاختصار المفيد عن لحم الخنزير :
• الخنزير يأكل الميتة (جيفة) ولو كان أبوه.
• الخنزير يأكل كل شيء تقريباً : البول وحتى بوله الخاص ! ومخلفات الحيوانات الأخرى، الأوساخ إن كانت مُبللة، جيف منتفخة يأكلها، النباتات الخامرة والتبلة المُبللة.
• الخنزير نسبة سموم جسمه اكثر بـ 30 مرة من لحم الخروف.
• الخنزير لا يتعرق ! فجلده كالإسفنج يمتص كل وسخ ! وتعتبر هذه كارثة في حد ذاتها.
• عند أكل لحم الخروف يستغرق من 6 إلى 9 ساعات لهضمه حيت يقوم الكبد بامتصاص قدر ضئيل من السموم في وقت كبير، أما لحم الخنزير يستغرق من ساعة إلى ساعتين وفي هذا يكون الكبد مُغطى وغارق في السموم !
• الخنزير الذكر يتجانس مع أي دابة ولو كان ذكر ! مما يجعله حامل للأمراض.
• بعد 3 ساعات من قتل الخنزير فقط تخرج الديدان من جسمه !
• توجد ديدان في جسم الخنزير لا تموت حتى بعد الطبخ أو الشوي !
• لحم الخنزير طبخه يستغرق 6 ساعات. لحم الخنزير لا يمكن شوائه حيث يستمر في الذوبان حتى يختفي، وهذا شبيه بلحم الإنسان.
• لحم الخنزير يستعمل في عمليات التجميل كبديل لجلد الإنسان، ومن يقومون بمهنة التوشيم (الوشم) يقوم بالوشم علي جلد خنزير قبل جلد الزبون.
• يوجد دماء متخثرة في راس الخنزير لأنه المخلوق الوحيد الذي لا يرفع رأسه للأعلى.
• شعر الخنزير لا يزال إلا بالحرق ! الشوي !
• الخنزير لا يشم أكله قبل أن يأكله ! بل يُفرغ فظلات أنفه على الأكل إن كان نظيفاً، ثم يأكله.
■ المواد المنشورة في مَنْهَل تعبر عن رأي كاتبها. ويحق للقارئ الاستفادة من محتوياته في الاستخدام الشخصي مع ذكر المصدر. مُعظَم المقالات أعيد ترتيب نشرها ليتوافق مع الفهرسة الزمنية للقسم.
Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.