من أحدث المقالات المضافة إلى القسم.

بسم الله الرحمن الرحيم

اسمُ الكاتب : د. أحمد محمد أبو عوض.
إجمالي القراءات : ﴿6460﴾.
عدد المشــاركات : ﴿723﴾.

الله تعالى تولى في كتابه بيان مصارف الزكاة، وحصرها في ثمانية أصناف، قال تعالى : إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (التوبة : 60).

■ المقصود بكل من هذه الأصناف الثمانية باختصار :
• الصنف الأول والثاني ـ الفقراء والمساكين : وهم أهل الحاجة الذين لا يجدون شيئاً، أو يجدون بعض ما يكفيهم. على خلاف بين الفقهاء أيهما أشد حاجة ؟
• الصنف الثالث ـ العاملون على الزكاة : وهم الذين يتولون جمع الزكاة، ولا يشترط فيهم وصف الفقر، بل يعطون منها ولو كانوا أغنياء.
• الصنف الرابع ـ المؤلفة قلوبهم : وهم الذين دخلوا في الإسلام حديثاً يعطون من الزكاة تأليفاً لقلوبهم، ومذهب جمهور الفقهاء أن هذا السهم باق لم يسقط على خلاف بين الفقهاء في ذلك.
• الصنف الخامس ـ في الرقاب : وهم على ثلاثة أضرب :
● الأول : المكاتبون المسلمون، فيعانون لفك رقابهم.
● الثاني : إعتاق الرقيق المسلم.
● الثالث : الأسرى من المسلمين.
• الصنف السادس ـ الغارمون : وهم المدينون العاجزون عن سداد ديونهم على تفصيل لذلك في كتب الفقه الإسلامي.
• الصنف السابع ـ في سبيل الله : والمراد بذلك، إعطاء الغزاة المتطوعين للجهاد، وكذا الإنفاق في مصلحة الحرب وكل ما يحتاجه أمر الجهاد.
• الصنف الثامن ـ ابن السبيل : وهو المسافر المجتاز الذي قد فرغت نفقته، فيعطى ما يوصله إلى بلده.
|| د. أحمد محمد أبو عوض : عضو منهل الثقافة التربوية.