من أحدث المقالات المضافة في القسم.

فيصل سعيد بامهير عدد المشاركات : ﴿76﴾ التسلسل الزمني : 1443/06/01 (06:01 صباحاً) عدد القراءات : ﴿4729﴾

الكوتشنج والقيادة.
هناك علاقة بين الكوتشنج والقيادة. كما هو متعارف، القيادة تميل إلى الاهتمام بالناس، العلاقات، المستقبل، التغيير، والتطلعات المستقبلية للمؤسسة أو فرق العمل، على عكس الإدارة التي تركز جهدها على العمليات، الأشياء والأنظمة، الحاضر، وكفاءة سير العملية الإدارية.
استخدام الكوتشنج كمنهج قيادي يعزز مفهوم الاهتمام بالأفراد، العلاقات، المستقبل، التغيير والتطلعات المستقبلية للمؤسسة. القائد الكوتش ييسر التغيير ولا يفرضه من خلال استخدام مبادئ، صفات، مهارات ونماذج الكوتشنج المختلفة. بالإضافة إلى ذلك، استخدام الكوتشنج يمّكن القادة من تحويل التحديات والمشاكل المؤسسية إلى فرص تعلم تشاركية للاستفادة منها مستقبلاً مما يزيد من فرص التعلم الجماعي في بيئة العمل ويحقق مفهوم القيادة التشاركية، أو المنظومة المتعلمة.

● الكوتشنج القيادي أيضاً يهتم بتقديم جلسات كوتشنج خاصة للقيادات والمدراء لدعمهم في :
• فهم نوع التحديات الحالية.
• توضيح الرؤية المستقبلية للمؤسسة.
• معرفة الفجوة بينهما.
• توفير مساحة من التفكير والتأمل الحر لرفع الوعي بالدور القيادي.
• إعطاء فرصة للتعبير والمشاركة.

image الكوتشنج : (المفهوم ــ الشرح ــ الخصائص).
|| فيصل سعيد بامهير : عضو منهل الثقافة التربوية.