من أحدث المقالات المضافة في القسم.

ضحى مصطفى فتاحي.
عدد المشاركات : 7
1438/12/01 (06:01 صباحاً).
عدد المشاهدات :: ﴿﴿4333﴾﴾

الدافعية والتعلم : مكانة الدوافع في سلوك الإنسان.
تمثل الدوافع المحرك الأساسي والأول لكل سلوك يقوم به الإنسان، والدوافع هي طاقة الدفع الكامنة وراء كل فعل يصدر عن الإنسان حيث تؤدي إذا كانت على درجة كافية من القوة إلى الاستثارة والتحريك والتنشيط والتوجيه، والمحافظة على مستوى من الفاعلية والنشاط، إلى أن يتم الوصول إلى الهدف، وإشباع الحاجة التي ولدت عملية الدفع.
إن دراسة الدوافع تتيح إمكان التنبؤ بما سيكون عليه السلوك في كل موقف من المواقف، وإمكان ضبطه وتوجيهه والتحكم به، أي أن فهم الدوافع هو أحد المفاتيح الرئيسة لفهم شخصية الإنسان، وتوجيهها وإنمائها.
إن كل مجال من مجالات نشاط الإنسان له دوافعه الخاصة، فهناك دوافع ناشئة عن حاجات الجسد ووظائفه الفيزيولوجية، ودوافع ناتجة عن تفاعل الفرد مع الناس في المجتمع، ودوافع تتصل بالعمل السياسي والإنتاجي والتجاري، والعسكري والفني والتعليمي. مما يشير إلى أن هناك دوافع بقدر ما يوجد من أنواع الجهد البشري في شتى ميادين الحياة، وفي مختلف مراحل نمو الكائن الإنساني ومختلف المواقف التي يواجهها.
image العلوم التربوية : (الدوافع ــ الدافعية ــ الذاكرة).