د. أحمد محمد أبو عوض.
عدد المشاركات : 702
1442/06/01 (06:01 صباحاً).
عدد المشاهدات : ﴿﴿4252﴾﴾
خيرية الأمة المحمدية.
◄ وحيث أن الله تعالى قد وصف هذه الأمة المحمدية (بالخيرية) على سائر الأمم إلى يوم القيامة فقال في محكم كتابه الكريم : (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ۗ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ ۚ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ) (آل عمران : 110).
فقد بدأ الله تعالى بأن سبب الخيرية لهذه الأمة كانت (وسوف تبقى إلى يوم القيامة) إذا اتبعت الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واللذان هما مقدمان على الإيمان بالله ؟
■ أسباب النزول :
أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي قوله تعالى : (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ ..) قال عكرمة ومقاتل : نزلت في ابن مسعود، وأبيّ بن كعب، ومعاذ بن جبل، وسالم مولى أبي حذيفة؛ وذلك أن مالك ابن الضَّيف، ووهب بن يهوذا اليهوديين قالا لهم : إن ديننا خير مما تدعوننا إليه، ونحن خير وأفضل منكم، فأنزل الله تعالى هذه الآية.
● تفسير الجلالين.
(كنتم) يا أمة محمد في علم الله تعالى (خير أمة أخرجت) أظهرت (للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ولو آمن أهل الكتاب لكان) الإيمان (خيرا لهم منهم المؤمنون) كعبدالله بن سلام رضي الله عنه وأصحابه (وأكثرهم الفاسقون) الكافرون.
|| د. أحمد محمد أبو عوض : عضو منهل الثقافة التربوية.
عدد المشاهدات : ﴿﴿4252﴾﴾
خيرية الأمة المحمدية.
◄ وحيث أن الله تعالى قد وصف هذه الأمة المحمدية (بالخيرية) على سائر الأمم إلى يوم القيامة فقال في محكم كتابه الكريم : (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ۗ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ ۚ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ) (آل عمران : 110).
فقد بدأ الله تعالى بأن سبب الخيرية لهذه الأمة كانت (وسوف تبقى إلى يوم القيامة) إذا اتبعت الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واللذان هما مقدمان على الإيمان بالله ؟
■ أسباب النزول :
أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي قوله تعالى : (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ ..) قال عكرمة ومقاتل : نزلت في ابن مسعود، وأبيّ بن كعب، ومعاذ بن جبل، وسالم مولى أبي حذيفة؛ وذلك أن مالك ابن الضَّيف، ووهب بن يهوذا اليهوديين قالا لهم : إن ديننا خير مما تدعوننا إليه، ونحن خير وأفضل منكم، فأنزل الله تعالى هذه الآية.
● تفسير الجلالين.
(كنتم) يا أمة محمد في علم الله تعالى (خير أمة أخرجت) أظهرت (للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ولو آمن أهل الكتاب لكان) الإيمان (خيرا لهم منهم المؤمنون) كعبدالله بن سلام رضي الله عنه وأصحابه (وأكثرهم الفاسقون) الكافرون.
|| د. أحمد محمد أبو عوض : عضو منهل الثقافة التربوية.
◄ وحيث أن الله تعالى قد وصف هذه الأمة المحمدية (بالخيرية) على سائر الأمم إلى يوم القيامة فقال في محكم كتابه الكريم : (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ۗ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ ۚ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ) (آل عمران : 110).
فقد بدأ الله تعالى بأن سبب الخيرية لهذه الأمة كانت (وسوف تبقى إلى يوم القيامة) إذا اتبعت الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واللذان هما مقدمان على الإيمان بالله ؟
■ أسباب النزول :
أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي قوله تعالى : (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ ..) قال عكرمة ومقاتل : نزلت في ابن مسعود، وأبيّ بن كعب، ومعاذ بن جبل، وسالم مولى أبي حذيفة؛ وذلك أن مالك ابن الضَّيف، ووهب بن يهوذا اليهوديين قالا لهم : إن ديننا خير مما تدعوننا إليه، ونحن خير وأفضل منكم، فأنزل الله تعالى هذه الآية.
● تفسير الجلالين.
(كنتم) يا أمة محمد في علم الله تعالى (خير أمة أخرجت) أظهرت (للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ولو آمن أهل الكتاب لكان) الإيمان (خيرا لهم منهم المؤمنون) كعبدالله بن سلام رضي الله عنه وأصحابه (وأكثرهم الفاسقون) الكافرون.
|| د. أحمد محمد أبو عوض : عضو منهل الثقافة التربوية.