من أحدث المقالات المضافة إلى القسم.

بسم الله الرحمن الرحيم

اسمُ الكاتب : محمد عاطف السالمي.
إجمالي القراءات : ﴿3153﴾.
عدد المشــاركات : ﴿192﴾.

نماذج من الإعجاز العلمي للقرآن في الطب.
قديمًا كان الناس يعتقدون أن إحساس الألم يمكن من أي مكان ولكن مؤخرًا اكتشف أن الجلد فقط هو الذي به مناطق الإحساس حيث وجدوا بالنظر تحت المجهر أن الأعصاب تتركز في الجلد ووجدوا أن أعصاب الإحساس متعددة وأنها أنواع مختلفة : منها ما يحس باللمس، ومنها ما يحس بالضغط، ومنها ما يحس بالحرارة، ومنها ما يحس بالبرودة، ووجدوا أن أعصاب الإحساس بالحرارة والبرودة لا توجد إلا في الجلد فقط وعليه إذا دخل الكافر النار يوم القيامة وأكلت النار جلده يبدله الله جلدًا ليصير العذاب مستمر، قال تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ كَفرُوْا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا ُ كلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّْلنَاهُمْ جُُلودًا غيْرَهَا لِيَذُوُقوْا الْعَذَابَ إِنَّ الّلهَ كَان عَزِيزًا حَكِيمًا) (النساء : ٥٦).
وأما قوله تعالى : (وَسُقُوا مَاء حَمِيمًا َفَقطَّعَ َأمْعَاءهُمْ) (محمد : ١٥) ولماذا هنا قطع أمعائهم ؟ لأنهم وجدوا تشريحيا أنه لا يوجد أبدا أعصاب للإحساس بالحرارة أو البرودة بالأمعاء وإنما تتقطع الأمعاء فإذا قطعت الأمعاء ونزلت في الأحشاء فإنه من أشد أنواع الآلام تلك الآلام التي عندما تنزل مادة غذائية إلى الأحشاء عندئذ يحس المريض كأنه يطعن بالخناجر فوصف القرآن ما يكون في الجلد ووصف ما يكون هنا بالمعدة والأمعاء وكان وصفا لا يكون إلا من عند من يعلم سر تركيب الجلد وسر تركيب الأمعاء.
◄ العلم طريق الإيمان ــ للشيخ عبدالمجيد الزنداني (بتصرف).
|| محمد عاطف السالمي : عضو منهل الثقافة التربوية.