
اسمُ الكاتب : د. علي عبده أبو حميدي.
عدد المشاهدات : ﴿3427﴾.
عدد المشـاركات : ﴿42﴾.
بسم الله الرحمن الرحيم
السلوك التنظيمي الإداري «2».
◄ يقوم المدير بوظائفه الإدارية من تخطيط وتنظيم وقيادة وتنسيق ومتابعة؛ لذا لابد أن يعرف مدى واقع قراراته على العاملين معه طالما أن العنصر البشري هو الغاية والوسيلة، لذا على المدير أن يكون على علم بعناصر السلوك الفردي وكيفية التعامل معها وحقيقة ما يدور من دوافع لقراراته.
■ عناصر السلوك :
هي عبارة عن تلك المتغيرات أو العناصر التي تؤثر على السلوك الفردي للناس والتي يجب دراستها لفهم هذا السلوك والتنبؤ به وتوجهه.
الإدراك : لا يمكن فهم الإدراك إلا بوجود المثيرات والمؤثرات من حولنا، وما نراه ليس حقيقة بل إنه متأثر بما نختاره لكي نتنبه إليه، ومن ثم يتم تنظيم المعلومات التي استقبلناها من خلال الحواس ثم نقوم بتفسير هذه المدركات لكي تؤدي إلى سلوك معين.
■ مؤثرات الإدراك :
هناك مؤثرات عديدة، نقتصر على سبعة منها في هذا الجزء، تساهم في تشكيل مفهوم الإدراك الذهني للمؤثرات والتجارب اليومية التي تواجهنا والأشخاص الذين نتعامل معهم، والوعي بهذه العوامل وكيفية تأثيرها يؤدي إلى تشكيل سلوكنا وردة فعلنا وبالتالي فاعلية الاتصال.
1- حاجات الفرد تؤثر في الإدراك.
2- الضغط يؤثر في إدراك الأفراد صورة مختلفة عن إدراكهم للأشياء في وضعهم الطبيعي.
3- الوظيفة حيث يدرك الأفراد الذين ينتمون إلى تخصص معين معنى الأشياء من وجهة نظر مهنتهم أو تخصصهم.
4- عوامل اختيار الأفراد للأشياء المدركة على حسب اختيارهم للأشياء ويكون اختلاف الأشياء حسب درجة تركيزها، الحجم، درجة التناقض، درجة التكرار، والتجديد.
أ- العناصر المؤثرة في اختيار المثيرات وتنظيمها :
الاختيار .
1. شدة المثير وقوته : فكلما كان المثير قوياً كان تأثيره أكثر واحتمال إدراكه أكبر، مثلاً الصوت الصاخب مقارنة بالهادي.
2. الحجم : فكلما كان حجم الشيء أكبر أو أطول كانت قدرته على التأثير أكبر.
3. التباين : فكلما كان المثير متميزاً في المجال كانت فرصته في جذب الانتباه أكبر، فالانتباه يتجه إلى الأشياء الأكثر تفرداً وبروزاً.
4. التكرار : كلما زاد تكرار المثير كانت فرصة جذبه للانتباه أكبر، حيث أن التكرار يزيد من احتمال إدراك الفرد للمثير.
5. الحركة : فالحركة أكثر جاذباً للانتباه من الهدوء.
6. الألفة والجدة : فكلما كان المثير جديداً كان أكثر جذباً للانتباه، فالمثير المألوف في المجال الجديد يكون أكثر تأثيراً.
ب- تنظيم المدركات :
1. الشكل والخلفية : يميل الفرد إلى تنظيم المدركات البصرية التي يراها في شكل وخلفية.
2. التشابه : فالمثيرات المتشابهة أدعى إلى سرعة إدراكها من المثيرات المختلفة، وكلما زادت درجة تشابه المثيرات كلما كان هناك ميل أكبر نحو إدراكها كمجموعة واحدة.
3. التقارب : ويقصد به التقارب الزمني أو المكاني وظهور عدة مثيرات في منطقة مكانية أو زمنية واحدة، تجعل الفرد يميل إلى تنظيمها في مجموعة مثيرات واحدة، مجموعة موظفين يعملون في مكتب واحد.
4. الاستمرار : يميل الفرد إلى إدراك المثيرات المستمرة.
5. سد الثغرات : أي ميل الفرد إلى استكمال المعلومات الناقصة ليدركها ككل متكامل.
المفاهيم الاقتصادية : السلوك التنظيمي الإداري.
|| د. علي عبده أبو حميدي : عضو منهل الثقافة التربوية.
◄ يقوم المدير بوظائفه الإدارية من تخطيط وتنظيم وقيادة وتنسيق ومتابعة؛ لذا لابد أن يعرف مدى واقع قراراته على العاملين معه طالما أن العنصر البشري هو الغاية والوسيلة، لذا على المدير أن يكون على علم بعناصر السلوك الفردي وكيفية التعامل معها وحقيقة ما يدور من دوافع لقراراته.
■ عناصر السلوك :
هي عبارة عن تلك المتغيرات أو العناصر التي تؤثر على السلوك الفردي للناس والتي يجب دراستها لفهم هذا السلوك والتنبؤ به وتوجهه.
الإدراك : لا يمكن فهم الإدراك إلا بوجود المثيرات والمؤثرات من حولنا، وما نراه ليس حقيقة بل إنه متأثر بما نختاره لكي نتنبه إليه، ومن ثم يتم تنظيم المعلومات التي استقبلناها من خلال الحواس ثم نقوم بتفسير هذه المدركات لكي تؤدي إلى سلوك معين.
■ مؤثرات الإدراك :
هناك مؤثرات عديدة، نقتصر على سبعة منها في هذا الجزء، تساهم في تشكيل مفهوم الإدراك الذهني للمؤثرات والتجارب اليومية التي تواجهنا والأشخاص الذين نتعامل معهم، والوعي بهذه العوامل وكيفية تأثيرها يؤدي إلى تشكيل سلوكنا وردة فعلنا وبالتالي فاعلية الاتصال.
1- حاجات الفرد تؤثر في الإدراك.
2- الضغط يؤثر في إدراك الأفراد صورة مختلفة عن إدراكهم للأشياء في وضعهم الطبيعي.
3- الوظيفة حيث يدرك الأفراد الذين ينتمون إلى تخصص معين معنى الأشياء من وجهة نظر مهنتهم أو تخصصهم.
4- عوامل اختيار الأفراد للأشياء المدركة على حسب اختيارهم للأشياء ويكون اختلاف الأشياء حسب درجة تركيزها، الحجم، درجة التناقض، درجة التكرار، والتجديد.
أ- العناصر المؤثرة في اختيار المثيرات وتنظيمها :
الاختيار .
1. شدة المثير وقوته : فكلما كان المثير قوياً كان تأثيره أكثر واحتمال إدراكه أكبر، مثلاً الصوت الصاخب مقارنة بالهادي.
2. الحجم : فكلما كان حجم الشيء أكبر أو أطول كانت قدرته على التأثير أكبر.
3. التباين : فكلما كان المثير متميزاً في المجال كانت فرصته في جذب الانتباه أكبر، فالانتباه يتجه إلى الأشياء الأكثر تفرداً وبروزاً.
4. التكرار : كلما زاد تكرار المثير كانت فرصة جذبه للانتباه أكبر، حيث أن التكرار يزيد من احتمال إدراك الفرد للمثير.
5. الحركة : فالحركة أكثر جاذباً للانتباه من الهدوء.
6. الألفة والجدة : فكلما كان المثير جديداً كان أكثر جذباً للانتباه، فالمثير المألوف في المجال الجديد يكون أكثر تأثيراً.
ب- تنظيم المدركات :
1. الشكل والخلفية : يميل الفرد إلى تنظيم المدركات البصرية التي يراها في شكل وخلفية.
2. التشابه : فالمثيرات المتشابهة أدعى إلى سرعة إدراكها من المثيرات المختلفة، وكلما زادت درجة تشابه المثيرات كلما كان هناك ميل أكبر نحو إدراكها كمجموعة واحدة.
3. التقارب : ويقصد به التقارب الزمني أو المكاني وظهور عدة مثيرات في منطقة مكانية أو زمنية واحدة، تجعل الفرد يميل إلى تنظيمها في مجموعة مثيرات واحدة، مجموعة موظفين يعملون في مكتب واحد.
4. الاستمرار : يميل الفرد إلى إدراك المثيرات المستمرة.
5. سد الثغرات : أي ميل الفرد إلى استكمال المعلومات الناقصة ليدركها ككل متكامل.

|| د. علي عبده أبو حميدي : عضو منهل الثقافة التربوية.