
د. أحمد محمد أبو عوض
عدد المشاركات : ﴿716﴾
التسلسل الزمني : 1445/01/12 (06:01 صباحاً)
عدد القراءات : ﴿9655﴾
دمج المعوقين في المجتمع : شروط الدمج التربوي «10».
◄ شروط الدمج التربوي :
1- نوع الإعاقة : حيث أن دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس العادية مرتبط بنوع الإعاقة وحدتها لهو أيسر لذوي الاحتياجات الخاصة حسياً وحركياً منه بالنسبة إلى ذوي الاحتياجات الخاصة ذهنياً، كما أن دمج المصابين بإعاقة واحدة أسهل من دمج الإعاقات المضاعفة.
2- التربية المبكرة : إن الدمج المدرسي للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة لابد وأن يسبقه تربية مبكرة من الأسرة لمساعدتهم على أداء بعض الوظائف الأساسية للحياة مثل الكلام والحركة والتنقل ومعرفة خصائص الأشياء بصفة طبيعية.
3- إعداد معلمي المدارس العادية : ينبغي أن يكون تدريب معلمي الفصول العادية على التعامل التربوية مع ذوي الاحتياجات الخاصة من الركائز الأساسية لبرامج الدمج.
4- عدد التلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة في الفصل العادي : يفضل ألا يزيد عن تلميذين حتى لا يحول وجودهم به دون السير العادي له لأن الاعتناء بذوي الاحتياجات الخاصة يتطلب تفريد التدخل.
5- حجم الفصل : يتطلب الاعتناء بذوي الاحتياجات الخاصة داخل الفصل العادي مجهودات خاصة من قبل المعلم وإذا كان عدد التلاميذ مرتفعاً فإنه يتعذر الاضطلاع بهذا الدور بصفة مرضية وبقدر ما يكون حجم الفصل أصغر تكون مهمة المعلم أيسر.
6- حصص للدعم خارج الفصول العادية : قلما يتم دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في الفصول العادية بصفة مرضية إذا لم يستفيدوا بحصص للدعم والتدارك خارج هذه الفصول لأن الطفل المعوق يتسم بالبطء والتعثر ويأخذ هذا الدعم اتجاهين متكاملين، اتجاه يعتني بتحسين القدرات الأساسية مثل النطق وتنمية المهارات الحسية واليدوية، واتجاه يعتني بتحسين المستوى التحصيلي المدرسي من حساب وقراءة.
7- دور أولياء الأمور : ويتلخص هذا الدور في المستوى الثقافي والاقتصادي للأسرة ومدى وعي أفرادها بمشكلات الإعاقة ومتطلبات الإدماج الاجتماعي لذوي الاحتياجات الخاصة، ومدى توفير وسائل التعلم المختلفة لهم والتعاون مع المعلمين في تيسير تقدم أبنائهم.
في الثقافة الخاصة : دمج المعاقين في المجتمع.
|| د. أحمد محمد أبو عوض : عضو منهل الثقافة التربوية.
◄ شروط الدمج التربوي :
1- نوع الإعاقة : حيث أن دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس العادية مرتبط بنوع الإعاقة وحدتها لهو أيسر لذوي الاحتياجات الخاصة حسياً وحركياً منه بالنسبة إلى ذوي الاحتياجات الخاصة ذهنياً، كما أن دمج المصابين بإعاقة واحدة أسهل من دمج الإعاقات المضاعفة.
2- التربية المبكرة : إن الدمج المدرسي للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة لابد وأن يسبقه تربية مبكرة من الأسرة لمساعدتهم على أداء بعض الوظائف الأساسية للحياة مثل الكلام والحركة والتنقل ومعرفة خصائص الأشياء بصفة طبيعية.
3- إعداد معلمي المدارس العادية : ينبغي أن يكون تدريب معلمي الفصول العادية على التعامل التربوية مع ذوي الاحتياجات الخاصة من الركائز الأساسية لبرامج الدمج.
4- عدد التلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة في الفصل العادي : يفضل ألا يزيد عن تلميذين حتى لا يحول وجودهم به دون السير العادي له لأن الاعتناء بذوي الاحتياجات الخاصة يتطلب تفريد التدخل.
5- حجم الفصل : يتطلب الاعتناء بذوي الاحتياجات الخاصة داخل الفصل العادي مجهودات خاصة من قبل المعلم وإذا كان عدد التلاميذ مرتفعاً فإنه يتعذر الاضطلاع بهذا الدور بصفة مرضية وبقدر ما يكون حجم الفصل أصغر تكون مهمة المعلم أيسر.
6- حصص للدعم خارج الفصول العادية : قلما يتم دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في الفصول العادية بصفة مرضية إذا لم يستفيدوا بحصص للدعم والتدارك خارج هذه الفصول لأن الطفل المعوق يتسم بالبطء والتعثر ويأخذ هذا الدعم اتجاهين متكاملين، اتجاه يعتني بتحسين القدرات الأساسية مثل النطق وتنمية المهارات الحسية واليدوية، واتجاه يعتني بتحسين المستوى التحصيلي المدرسي من حساب وقراءة.
7- دور أولياء الأمور : ويتلخص هذا الدور في المستوى الثقافي والاقتصادي للأسرة ومدى وعي أفرادها بمشكلات الإعاقة ومتطلبات الإدماج الاجتماعي لذوي الاحتياجات الخاصة، ومدى توفير وسائل التعلم المختلفة لهم والتعاون مع المعلمين في تيسير تقدم أبنائهم.

|| د. أحمد محمد أبو عوض : عضو منهل الثقافة التربوية.