×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
  • ×
×
  • ◄ الوثيقة.
  • ◄ الأقسام.
  • ◄ المثبتة.
  • ◄ الأعضاء.
  • ◄ الأكثر قراءة «1».
  • ◄ الأكثر قراءة «2».
  • ◄ القرآن.
  • ◄ استقبال المشاركات.
  • الأعضاء
  • ﴿المقالات﴾
    • المُنوَّعات المصنفة «1» : ثقافة فن الرثاء.
    • المُنوَّعات المصنفة «1» : ثقافة وجهات النظر.
    • المُنوَّعات المصنفة «1» : ثقافة الهمسات.
    • ﴿30﴾ قسم : المُنوَّعات المصنَّفة «2».
    • ﴿29﴾ قسم : المُنوَّعات المصنَّفة «1».
    • المُنوَّعات المصنفة «1» : ثقافة الأواخر.
    • المُنوَّعات المصنفة «1» : ثقافة المستشرقين.
    • المُنوَّعات المصنفة «1» : ثقافة الاستفسارات الشرعية.
    • المُنوَّعات المصنفة «1» : ثقافة العلماء.
    • المُنوَّعات المصنَّفة «1» : ثقافة علم الدلالة.

    الرئيسية.

    ■ 02- قسم : الثقافة الأسرية.

    خالد صابر خان
    خالد صابر خان.
    إجمالي المشاركات : ﴿125﴾.
    1434/05/01 (06:01 صباحاً).

    في الثقافة الأسرية : الضرب .. تأديب أم تعذيب ؟

    ■ آخر العلاج الكي) مقولة قد اتفق معها إلى حد ما ولكنها ليست ذريعة لاستخدام الضرب كيفما أتفق. بعض الآباء هداهم الله تجدهم يلجؤون إلى استخدام الضرب على كل صغيرة وكبيرة لتأديب أبنائهم ظناً منهم أنها الوسيلة المثلى للتربية شعارهم في ذلك العصا لمن عصى، متناسين أن اللجوء للضرب لا يكون إلا في حالات محددة أمر بها الشرع ووضع له شروطا.

    ● وفي ديننا الحنيف :
    سمح بالضرب في حالة ترك الصلاة والتهاون بها لقوله صلى الله عليه وسلم : (مروا أبنائكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر)، وأيضاً ضرب الزوجة في حال نشوزها قال الله تعالى في سورة النساء في الآية 34 : (واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا). ويجب التنبيه هنا أن الضرب لا يكون إلا بعد استنفاذ كافة الحلول من النصح والموعظة والهجر كما هو مذكور في الآية الكريمة، وأن لا يكون ضرباً مبرحاً كما يفعل البعض فهو وسيلة للتأديب لا للتعذيب وأن لا يكون في المواضع المنهي كالوجه مثلاً لقوله صلى الله عليه وسلم : (إذا ضرب أحدكم فليتق الوجه) وليكن في الظهر أو الكتف مثلاً وما شابه ذلك، وأن يكون ضرباً خفيفاً لا يكسر عظماً ولا يسيل دماً، وأن لا يكون ضرب إهانة أو مذلة بل يقصد به التأديب كما أمر به الشرع، ولا يفرط في الضرب بل يكون بقدر الحاجة.

    يظن يعض الأزواج أن من مقومات الرجولة ضرب الزوجة والأبناء على حد سواء وهذا لا شك أنه خطأ جسيم لأن الهدف من الضرب تقويم السلوك وكآخر الحلول وليس الغرض منه فرض السيطرة والهيمنة بالبيت.

    إن الإفراط في استخدام الضرب لن يحصل به تقويم السلوك بل قد يؤدي إلى نتائج عكسية وقد يولد العنف والعدوانية لدى الأبناء فتجدهم يستخدمون الضرب مع أقرانهم ظانين أنه الوسيلة الفعالة في الحصول على مبتغاهم كلما أرادوا، ويصبح الضرب جزء من شخصية الولد في التعامل مع الآخرين ولا غرو في ذلك فينشأ ناشئ الفتيان على ما عوده أبوه.

    ■ وهنا أهمس في أذن كل مربي :
    قبل أن تضرب حاول أن تستخدم أسلوب الترغيب والتحفيز مع الأبناء ولن تخسر شيئاً بل ستدهش من النتائج التي ستحصل عليها شريطة أن لا يكون هذا ديدنك معهم في كل الأمور كي لا يكون هناك اقتران شرطي فلا ينفذ لك أمراً إلا بهدية أو حافز.
    ■ انطلاق منتدى منهل الثقافة التربوية: يوم الأربعاء المصادف غرة شهر محرم 1429هـ، الموافق التاسع من يناير 2008م.
    ■ المواد المنشورة في مَنْهَل تعبر عن رأي كاتبها. ويحق للقارئ الاستفادة من محتوياته في الاستخدام الشخصي مع ذكر المصدر. مُعظَم المقالات أعيد ترتيب نشرها ليتوافق مع الفهرسة الزمنية للقسم.
    Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
    Copyright© Dimensions Of Information.