أحمد سعد الغامدي.
عدد المشاركات : 11
1440/02/01 (06:01 صباحاً).
عدد المشاهدات : ﴿﴿3913﴾﴾
وكالة .. حسب ما وصلني !
◄ كنا إلى عهد قريب إذا تناقل الناس بعض الأخبار يسأل السامع : من يقوله ؟ فيرد الناقل للخبر بتلك العبارة الشهيرة : يقولون، حتى غدت وكالة تنافس وكالة الأنباء : واس.
■ واليوم ..
ومع كثرة انتشار القروبات سواء فيما يتعلق باالبلاك بيري أو ما يعرف بالواتس أب. أصبح الناس يتداولون ما هو أعم وأشمل من مجرد الأخبار، بل وصل الأمر للصور والمقاطع، والتي يغلب عليها جانب الفكاهة ـ غالباً ـ دون مراعاة لما قد يقع فيه المرسل من الإثم، جراء ما يكون ما أرسله مشتملاً للسخرية بإنسان، من خلال تصويره على وضع لا يرضى أن يكون مادة يتناقلها الناس، خاصة إذا أخذت على غرة منه.
وقد جاءني قبل أيام صورة لرجل نائم في مكان ما وتم تصويره وهو لا يعلم، وانتشرت الصورة انتشار النار في الهشيم، فأي خلق وأي شيمة تخلى عنها ذاك المصور عندما التقط هذه الصورة، وزاد الطين بلة عندما أصبحت صورة ذلكم الرجل مادة يتناقلها الصغير والكبير والذكر والأنثى، والله أعلم بما اكتسب المصور من الإثم. هذا على سبيل المثال، ولا يخفى عليكم ما قد يكون أسوأ من ذلك، سواء على مستوى جانب الدين والعقيدة، أم على جانب الأخلاق والسلوك.
وكل هذا وذاك تحت تلكم الوكالة الجديدة حسب ما وصلني. فرحماك ربي من بعض تصرفاتنا، ورحماك ربي من غفلتنا.
|| أحمد سعد الغامدي : عضو منهل الثقافة التربوية.
عدد المشاهدات : ﴿﴿3913﴾﴾
وكالة .. حسب ما وصلني !
◄ كنا إلى عهد قريب إذا تناقل الناس بعض الأخبار يسأل السامع : من يقوله ؟ فيرد الناقل للخبر بتلك العبارة الشهيرة : يقولون، حتى غدت وكالة تنافس وكالة الأنباء : واس.
■ واليوم ..
ومع كثرة انتشار القروبات سواء فيما يتعلق باالبلاك بيري أو ما يعرف بالواتس أب. أصبح الناس يتداولون ما هو أعم وأشمل من مجرد الأخبار، بل وصل الأمر للصور والمقاطع، والتي يغلب عليها جانب الفكاهة ـ غالباً ـ دون مراعاة لما قد يقع فيه المرسل من الإثم، جراء ما يكون ما أرسله مشتملاً للسخرية بإنسان، من خلال تصويره على وضع لا يرضى أن يكون مادة يتناقلها الناس، خاصة إذا أخذت على غرة منه.
وقد جاءني قبل أيام صورة لرجل نائم في مكان ما وتم تصويره وهو لا يعلم، وانتشرت الصورة انتشار النار في الهشيم، فأي خلق وأي شيمة تخلى عنها ذاك المصور عندما التقط هذه الصورة، وزاد الطين بلة عندما أصبحت صورة ذلكم الرجل مادة يتناقلها الصغير والكبير والذكر والأنثى، والله أعلم بما اكتسب المصور من الإثم. هذا على سبيل المثال، ولا يخفى عليكم ما قد يكون أسوأ من ذلك، سواء على مستوى جانب الدين والعقيدة، أم على جانب الأخلاق والسلوك.
وكل هذا وذاك تحت تلكم الوكالة الجديدة حسب ما وصلني. فرحماك ربي من بعض تصرفاتنا، ورحماك ربي من غفلتنا.
|| أحمد سعد الغامدي : عضو منهل الثقافة التربوية.
◄ كنا إلى عهد قريب إذا تناقل الناس بعض الأخبار يسأل السامع : من يقوله ؟ فيرد الناقل للخبر بتلك العبارة الشهيرة : يقولون، حتى غدت وكالة تنافس وكالة الأنباء : واس.
■ واليوم ..
ومع كثرة انتشار القروبات سواء فيما يتعلق باالبلاك بيري أو ما يعرف بالواتس أب. أصبح الناس يتداولون ما هو أعم وأشمل من مجرد الأخبار، بل وصل الأمر للصور والمقاطع، والتي يغلب عليها جانب الفكاهة ـ غالباً ـ دون مراعاة لما قد يقع فيه المرسل من الإثم، جراء ما يكون ما أرسله مشتملاً للسخرية بإنسان، من خلال تصويره على وضع لا يرضى أن يكون مادة يتناقلها الناس، خاصة إذا أخذت على غرة منه.
وقد جاءني قبل أيام صورة لرجل نائم في مكان ما وتم تصويره وهو لا يعلم، وانتشرت الصورة انتشار النار في الهشيم، فأي خلق وأي شيمة تخلى عنها ذاك المصور عندما التقط هذه الصورة، وزاد الطين بلة عندما أصبحت صورة ذلكم الرجل مادة يتناقلها الصغير والكبير والذكر والأنثى، والله أعلم بما اكتسب المصور من الإثم. هذا على سبيل المثال، ولا يخفى عليكم ما قد يكون أسوأ من ذلك، سواء على مستوى جانب الدين والعقيدة، أم على جانب الأخلاق والسلوك.
وكل هذا وذاك تحت تلكم الوكالة الجديدة حسب ما وصلني. فرحماك ربي من بعض تصرفاتنا، ورحماك ربي من غفلتنا.
|| أحمد سعد الغامدي : عضو منهل الثقافة التربوية.