من أحدث المقالات المضافة إلى القسم.

بسم الله الرحمن الرحيم

اسمُ الكاتب : رزق الله حسن اليزيدي.
إجمالي القراءات : ﴿3755﴾.
عدد المشــاركات : ﴿25﴾.

النشاط المدرسي : هل ينمي التنوع الثقافي أم هو أحادي ؟
■ لم تكن الثقافة حكراً على طبقة معينة بل أصبحت مشاعة للجميع وأما الكتاب والذين وصمناهم بالكتاب والأدباء فإنهم لسان الحال، لسان حال الحياة والواقع ينقلوه إليك بأسلوب شيق.
طالب اليوم في ظل تدفق المعلومات المتسارع أصبح أكثر حظ وافر من المعلم الذي انطوى على مصدر معرفي واحد أو مصدر أحادي المعرفة, قد نفاجأ داخل الفصل أن لدينا جيل واعد يحتاج إلى توجيه ورعاية خاصة, أجد أن القائمين - وهذا واقع نلمسه في الميدان التربوي ولا يخفى على أحد - يكبحون بعض المواهب ويفرضون مواهب واتجاهات وميول على الطلاب بحجية التربية وتعديل السلوك وهؤلاء نتمنى من وزارة التربية والتعليم إعدادهم وأقصد هنا القائمون على النشاط المدرسي واختيار معلمين اكفأ لهؤلاء الفئة من الطلاب.
عندما نقرأ في سير المفكرين الأوائل نجد أن هناك بيئة مدرسية مشجعة على ذلك ومحفزة في أي مجال من مجالات الثقافة والإبداع, أما اليوم فنحن نريد من الجيل أن يكونوا خطباء مساجد ووعاظ، واعتقد أن الحياة لا تستقيم أن لم يكن لدينا تنوع ثقافي ومعرفي وأدبي واجتماعي وسياسي وثقافي.