د. خالد محمد الصحفي.
عدد المشاركات : 115
1440/01/01 (06:01 صباحاً).
عدد المشاهدات : ﴿﴿3312﴾﴾
نكابر أحياناً مثل الجبل .. ولكن !
◄ هل رأيت الجبل في صورة والضباب الذي يحيط به
هكذا نصبح في بعض الأحيان
يجتاحنا ضباب من المكابرة يلفنا ويحيط بنا لكن يبقى عمق قلوبنا أعلى من أن يوصل له ذاك الضباب
فنبقى في داخلنا نعترف بالحقيقة ونقر بها ولو أنكرناها
بفعل ضباب المكابرة
ولا أقول الكبر
لا المكابرة
نكابر شيء من المشاعر لنرفضها وننكر وجودها
نكابر إنسان لنرفض وجوده في حياتنا
نكابر الكلمات لنرفض أن تعبر بشيء لا نريد أن نقر به
نستطيع أن نظهر عكس الواقع
نتصنع القوه ونخفي الضعف
نظهر البغض وندفن الحب
نلبس رداء القسوة لنغطى على براكين الحنان الثائرة.
أحياناً نكون هكذا
لأننا بكل بساطة مجرد بشر
أردنا أم أبينا
ولكن تبقى المعضلة هي رفضنا لذاك الإحساس
ولأننا رفضناه
كابرناه أيضاً.
قد يكون الحل النسيان أو التناسي
فيضيع ذاك الإحساس في زحمة الدنيا ويتوه
وما سمى الإنسان إنسان
إلا لنسيانه
ولكن أليس من الأفضل الاعتراف به ؟ وإظهاره ؟
إن نفسية المكابر تكون متأزمة بعض الشيء
لأنه تشتت بين الاعتراف وإظهار إحساسه
وبين المكابرة والرفض وإكمال عملية التمثيل المتقنة حتى يكاد يصدقها هو بنفسه.
أحياناً من الأفضل أن نعترف
وأحيانا أخرى يكون التناسي هو الأمثل
والسنين تدور وتطوي معها ذاك الإحساس وتلك المشاعر
وبعض الشخصيات تفضل الصمت.
◄ قائمة : الروابط الإلكترونية على الشبكة العنكبوتية.
|| د. خالد محمد الصحفي : عضو منهل الثقافة التربوية.
عدد المشاهدات : ﴿﴿3312﴾﴾
نكابر أحياناً مثل الجبل .. ولكن !
◄ هل رأيت الجبل في صورة والضباب الذي يحيط به
هكذا نصبح في بعض الأحيان
يجتاحنا ضباب من المكابرة يلفنا ويحيط بنا لكن يبقى عمق قلوبنا أعلى من أن يوصل له ذاك الضباب
فنبقى في داخلنا نعترف بالحقيقة ونقر بها ولو أنكرناها
بفعل ضباب المكابرة
ولا أقول الكبر
لا المكابرة
نكابر شيء من المشاعر لنرفضها وننكر وجودها
نكابر إنسان لنرفض وجوده في حياتنا
نكابر الكلمات لنرفض أن تعبر بشيء لا نريد أن نقر به
نستطيع أن نظهر عكس الواقع
نتصنع القوه ونخفي الضعف
نظهر البغض وندفن الحب
نلبس رداء القسوة لنغطى على براكين الحنان الثائرة.
أحياناً نكون هكذا
لأننا بكل بساطة مجرد بشر
أردنا أم أبينا
ولكن تبقى المعضلة هي رفضنا لذاك الإحساس
ولأننا رفضناه
كابرناه أيضاً.
قد يكون الحل النسيان أو التناسي
فيضيع ذاك الإحساس في زحمة الدنيا ويتوه
وما سمى الإنسان إنسان
إلا لنسيانه
ولكن أليس من الأفضل الاعتراف به ؟ وإظهاره ؟
إن نفسية المكابر تكون متأزمة بعض الشيء
لأنه تشتت بين الاعتراف وإظهار إحساسه
وبين المكابرة والرفض وإكمال عملية التمثيل المتقنة حتى يكاد يصدقها هو بنفسه.
أحياناً من الأفضل أن نعترف
وأحيانا أخرى يكون التناسي هو الأمثل
والسنين تدور وتطوي معها ذاك الإحساس وتلك المشاعر
وبعض الشخصيات تفضل الصمت.
◄ قائمة : الروابط الإلكترونية على الشبكة العنكبوتية.
|| د. خالد محمد الصحفي : عضو منهل الثقافة التربوية.
◄ هل رأيت الجبل في صورة والضباب الذي يحيط به
هكذا نصبح في بعض الأحيان
يجتاحنا ضباب من المكابرة يلفنا ويحيط بنا لكن يبقى عمق قلوبنا أعلى من أن يوصل له ذاك الضباب
فنبقى في داخلنا نعترف بالحقيقة ونقر بها ولو أنكرناها
بفعل ضباب المكابرة
ولا أقول الكبر
لا المكابرة
نكابر شيء من المشاعر لنرفضها وننكر وجودها
نكابر إنسان لنرفض وجوده في حياتنا
نكابر الكلمات لنرفض أن تعبر بشيء لا نريد أن نقر به
نستطيع أن نظهر عكس الواقع
نتصنع القوه ونخفي الضعف
نظهر البغض وندفن الحب
نلبس رداء القسوة لنغطى على براكين الحنان الثائرة.
أحياناً نكون هكذا
لأننا بكل بساطة مجرد بشر
أردنا أم أبينا
ولكن تبقى المعضلة هي رفضنا لذاك الإحساس
ولأننا رفضناه
كابرناه أيضاً.
قد يكون الحل النسيان أو التناسي
فيضيع ذاك الإحساس في زحمة الدنيا ويتوه
وما سمى الإنسان إنسان
إلا لنسيانه
ولكن أليس من الأفضل الاعتراف به ؟ وإظهاره ؟
إن نفسية المكابر تكون متأزمة بعض الشيء
لأنه تشتت بين الاعتراف وإظهار إحساسه
وبين المكابرة والرفض وإكمال عملية التمثيل المتقنة حتى يكاد يصدقها هو بنفسه.
أحياناً من الأفضل أن نعترف
وأحيانا أخرى يكون التناسي هو الأمثل
والسنين تدور وتطوي معها ذاك الإحساس وتلك المشاعر
وبعض الشخصيات تفضل الصمت.
◄ قائمة : الروابط الإلكترونية على الشبكة العنكبوتية.
|| د. خالد محمد الصحفي : عضو منهل الثقافة التربوية.