بسم الله الرحمن الرحيم

اسمُ الكاتب : عبدالرحمن يوسف النصار.
إجمالي القراءات : ﴿3681﴾.
عدد المشــاركات : ﴿4﴾.

مدير المدرسة .. وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان.
■ مدير المدرسة ذلك الموظف الذي قدر الله له الشقاء والمعاناة في عمله ومن صور معاناته :
1- أول من يحضر من الموظفين، وأخر من يخرج من المدرسة.
2- نصابه (45) حصة أسبوعياً (30 دقيقة قبل الطابور، و 30 دقيقة بعد انصراف الطلاب، 7 حصص يومياً منشغل بأعمال لا تنتهي).
3- زيارات صفية للمعلمين.
4- استقبال مشرفين وأولياء أمور.
5- اجتماعات مجالس ولجان.
6- متابعة تحضير معلمين وواجبات طلاب.
7- مسئول عن سلامة الطلاب.
8- مسئول عن المبنى المدرسي.
9- الاختبارات وأعبائها.
10- البرامج الحاسوبية والإحصائية.
11- متابعة ألأداء الوظيفي للعاملين.
12- استقبال التعاميم من الإدارة العليا وتنفيذ ما جاء فيها.
13- مصروفات المدرسة.
14- مسئول عن عهدة المدرسة.
15- .. الخ.

وفي نهاية العام تعقد اجتماعات الحركة السرية في مكاتب التربية والتعليم، وفي الإدارة العامة من أجل مكافأة سنوية تنتظر بعض هؤلاء المديرين ممن بذلوا جهوداً كبيرة في مدارسهم، وأمضوا 6 سنوات في مدرستهم الحالية، ويتم نقلهم بدون رغباتهم إلى مدارس أخرى سواء كانت للمدير وظروفه الأسرية قريبة أم بعيدة صغيرة أم كبيرة مبنى حكومي أم مستأجر .. الخ.

• أهكذا يا عقلاء يتم التكريم للرجل الذي بذل وضحى بصحته ووقته وتفكيره وماله ؟
• ألا يوجد هناك حوافز لمديري المدارس رغم كل معاناتهم ؟ مدير المدرسة ليس قطعة أثاث زائد ينقل من هنا إلى هناك.
• لماذا لا تراجع هذه الضوابط ؟ وليكن النقل لمن عليه ملاحظات أو بحاجة لتغيير بيئة، أو للمصلحة التعليمية.
• ألا يمكن إكراماً لهذا المدير، وتقديراً لجهوده تخييره في المدارس المتاحة للنقل في العام الحالي، أو يُرحل نقله للعام الذي يليه.
• ألم أقل لكم (وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان).

أحدث المقالات المضافة إلى القسم.