من أحدث المقالات المضافة في القسم.

اسمُ الكاتب : عبدالإله فرح.
عدد المشاهدات : ﴿9384﴾.
عدد المشـاركات : ﴿3﴾.

بسم الله الرحمن الرحيم

مفتتح القول :
يثير مفهوم الشباب جدلاً كبيراً حول تعريفه من قبل الباحثين في العلوم الاجتماعية، فهو مفهوم يعبر عن خصائص تتمثل أساساً في القوة والحيوية والطاقة، والقدرة على التحمل وعلى الإنتاج في مرحلة معينة من عمر الفرد.
إن محاولتنا لتعريف مفهوم الشباب في هذه الورقة ليس بالأمر السهل كما تراه بعض الأدبيات، فتعدد معانيه ومقاصده، خلق لنا مجموعة من المشاكل في ضبط تعريفه، لهذا سنقدم أهم التعاريف لمفهوم الشباب التي وردت في الحقول المعرفية، والتي توصلنا بها من خلال قراءتنا لمجموعة من المؤلفات حول مفهوم الشباب.

■ أولاً : مفهوم الشباب في المعجم اللغوي.
الشباب هو جمع مذكر ومؤنث معاً، وتعني الفتاء والحداثة، ويطلق لفظ شبان، وشبيبة، كجمع لمذكر مفرد شاب، ويطلق لفظ شابات، وشائب، وشواب، كجمع مؤنث على مفرد شابة، وأصل كلمة شباب هو شب بمعنى صار فتياً، أي «من أدرك سن البلوغ ولم يصل إلى سن الرجولة» [1] «وشب لون المرأة خمار أسود لبسته أي زاد في بياضها ولونها فحسنها» [2] «وشب قصيدته بفلانة أي حسنها وزينها بذكرها» [3].
أما في المعجم اللغوي الإنجليزي Oxford فإن لفظ الشباب يقابله باللغة الإنجليزية كل من اللفظتين Youth و Young و«تطلق على المرحلة العمرية التي تمتد ابتداءً من مرحلة الطفولة إلى ما قبل الرشد Adulte [4]وفي معجم روبير (Robert) الفرنسي, نجد فيه أن لفظة الشباب (Jeunesse) تطلق «على فترة الحياة الممتدة ما بين الطفولة والنضج Maturtté [5].
يبدو من خلال المعجم اللغوي، أن الشباب في المعجم العربي، يدل على المرحلة التي يكون فيها الفرد في مظهر حسن، ووجه حسن، وجسد مفعم بالحيوية، في حين نجد المعجم الأجنبي يشير على أن المراهقة يستعمل كمرادف لمفهوم الشباب، لأن المرحلة العمرية التي تحدث ما بين الطفولة وسن الرشد يحصل فيها مجموعة من التغيرات النفسية والبيولوجية والاجتماعية.

■ ثانياً : مفهوم الشباب في علم النفس.
من المرادفات التي تقابل مفهوم الشباب في علم النفس والأكثر استعمالاً نجد كلمة «المراهقة Adolescence والمشتقة من الفعل الاثيني Adolescerre ومعناه التدرج نحو النضج البدني والجنسي والعقلي والانفعالي» [6] وهي كلمة لا يقصد بها مرحلة عمرية محددة بقدر ما تشير إلى مجموعة من الخصائص النفسية والجسمية التي تكون في حالة نشاط وقوة وفي حالة من التهور والاندفاع أيضاً سواءً بالنسبة للفتى أو الفتاة، وهذه المرحلة بالذات تعرف تغيرات أساسية في جميع الجوانب على المستوى الجسمي والعقلي والاجتماعي، وحتى الانفعالي ثم إنها تختلف عن كلمة البلوغ Puberty التي تقتصر فقط على الناحية الجنسية، حيث يعرف "مصطفى فهمي" البلوغ بأنه «نضوج الغدد التناسلية واكتساب معالم جنسية جديدة تنتقل بالطفل من فترة الطفولة إلى فترة الإنسان الراشد» [7].
وتتميز فترة الشباب عند الباحثين في علم النفس النمو على المستوى العضوي بظهور تغيرات جسدية عند الذكر وعند الأنثى، فالجسد الأنثوي في هذه الفترة يظهر عليه استدارة الفخذين، ونمو شعر العانة والصدر (الثديين)، وتبدأ الدورة الشهرية، وبالنسبة للجسد الذكوري يعرف تضخم في الصوت، وبروز شعر العانة، واتساع في الكتفين والصدر، ويأخذ القضيب في النمو مما يجعله قادراً على إفراز الحيوانات المنوية، وتجدر الإشارة على أن الأنثى عادة ما تصل إلى نضجها الجنسي قبل الذكر، «وقد أثبتت أبحاث (كيوبتشك kubitschek) أن حوالي 50% من الإناث ينضجن جنسياً فيما بين سن (12.5 ـ 15.5) عاماً، بينما ينضج الذكور جنسياً فيما بين (14 ـ 15.5) عاماً» [8]، وبالتالي فإن القدرة الجنسية عند كل من الذكر والأنثى قد اكتملت، مما يسمح لهم بإقامة علاقة جنسية شرعية في إطار ما يعرف بمؤسسة الزواج.
أما على المستوى النفسي فإن الحاجة إلى الاستقلال والتمركز حول الذات تظهر بقوة عند فئة الشباب، فهم لا يرغبون بالبقاء في البيت أو الجلوس في صحبة الأهل مثل المرحلة السابقة التي كانوا فيها محبين للبيت والأهل أي : مرحلة الطفولة، فهم يرفضون أن تكون هناك سلطة عليهم سواء داخل مؤسسة العائلة أو خارجها، مما يجعلهم يفضلون البحث عن علاقات جديدة قريبة من سنهم بذريعة أن الكبار لا يفهمونهم ومتسلطين، وغالباً ما يحاولون إثبات وجودهم وتميزهم من خلال الأعمال التي يقومون بها، والتي تتصف بالجرأة والتهور أحياناً داخل ما يسمى بالنظام الاجتماعي للمجتمع، إنها فئة متصارعة مع ذاتها ومع المجتمع من أجل الوجود، وهذا ما ذهبت إليه كينستون kinston بقولها : «الشباب يتصف بأنماط سلوكية ترتبط بالتوترات بين الذات والمجتمع والنفور من الأشخاص ذوي السلطة المطلقة» [9].
ومن حيث المستوى العقلي، فإنه يمكن القول على أن مرحلة الشباب تعرف نمو في نسبة الذكاء بشكل حاد، وارتفاع في القدرة على الإبداع والتفكير بشكل متعمق في الموضوعات، بحيث «ينمو الانتباه والتذكر، والتخيل لا على أساس آلي، كما كان من قبل، وإنما على استنتاج العلاقات الجديدة بين الموضوعات، ويصير التخيل خصباً مبنياً على الواقع والصور المجردة، غير محصور في نطاق الصورة الحسية، كما كان لدى الطفل» [10].
ويتفق جل الباحثين المهتمين بالحقل السيكولوجي على أن فترة المراهقة / الشباب هي مرحلة من النمو التي تفصل الطفولة عن مرحلة البلوغ، والتي تشير إلى الفترة التي تقع بين البلوغ الجنسي وسن الرشد، ويتم تحديدها غالباً من السن 12 إلى السن 18 سنة.
غير أن هذه المرحلة قد تكون فترة قصيرة وطويلة، وقد تنعدم أحياناً تبعاً للظروف والعوامل الأخرى التي تكرس الاختلاف منها ما هو اقتصادي واجتماعي، وبيئي أيضاً بين المجتمع الواحد أو من مجتمع لآخر، «ففي المجتمعات البدائية قد تنعدم فترة المراهقة، بينما هي في المجتمعات الغربية الحديثة تطول، بل وتمتد إلى ما يقرب أو يتجاوز عشر سنوات» [11].
وللتوضيح أكثر في هذا الصدد نجد في المجتمعات البدوية أن أفرادها هم أسرع للبلوغ من أفراد المجتمعات التي تعيش في المدن، فالمجتمعات ذات الثقافة البدوية تدفع شبابها في سن مبكر إلى الاستقلالية والاعتماد على النفس، والدخول إلى العمل، والمراهقة في هذا النمط من المجتمعات «تكون قصيرة ويبدأ سن الرشد باكراً بحدود 15 سنة، يستعد الأطفال لأخذ دورهم الأساسي في مجتمعهم فيعلمهم الكبار أخذ ممارسات كبيرة وخبرات وفي بعض الأحيان التدريب» [12]، بينما في المجتمعات الحضرية هي عكس ذلك، فبالرغم من ظهور شعر العانة عند الفتى، وظهور دم الحيض عند الفتاة، يظل كل منهما في كنف أسرته مدة طويلة، قد يتجاوزوا سن الخامس والعشرين وهم لا يزالون تحت رعاية الأسرة.

■ ثالثاً : مفهوم الشباب في علم الاجتماع.
على خلاف علماء النفس يحدد علماء الاجتماع فئة الشباب استناداً إلى المجتمع كإطار مرجعي، حيث «يعرف علم الاجتماع السن sociologie des âges، عادة السن بتعاقب الأدوار الاجتماعية في دورة الحياة، ويسند لها بعد الوضعية الاجتماعية statut (تلميذ ـ عامل ـ متزوج) وبعدا معياريا يتجلى في جملة السلوكات المحددة التي ينتظرها المجتمع والتي تتناسب مع كل وضعية» [13].
وفي هذا الإطار يفرق علماء الاجتماع بين نوعين من الدور وهما سن الإعداد وسن الفعالية والاكتمال حسب طبيعة السياق الاجتماعي، فدور الطالب مثلاً يتمثل في التكوين واكتساب المعارف وهو النوع الأول، بينما الموظف هو النوع الثاني لأنه استكمل دوره السابق ويرى علماء الاجتماع على أن فترة الشباب تبدأ من خلال دخول الفرد إلى المجتمع الذي يحاول بدوره إدماجه وتأهيله ليؤدي عمله داخل المجتمع، ثم تنتهي بعد أن يحتل الفرد مكانة اجتماعية يكون فيها قادراً على تأدية الدور بشكل مقبول ضمن النظام الاجتماعي، فالشباب يختلفون عن الأطفال، لأنهم دائماً في وضعية مستقلة عن الأسرة، وهذا يعود إلى استكمال دراستهم الجامعية والانخراط في الشغل وامتلاكهم للدخل والمسكن ثم الزواج بهدف تكوين أسرة خاصة بهم خالية من التبعية ومن تسلط الأهل، بعكس الأطفال فهم دائماً في كنف الأسرة وتحت رعاية سلطة الآباء وسلطة المؤسسة المدرسية، ثم إلى جانب أن الشباب مختلفون عن الكهول في السن، فهؤلاء أي : الكهول يصبحون غير قادرين على العطاء في مهنتهم، وفي تدبير أسرهم نظرا لتقدمهم في السن، وبالتالي فإنهم يتخلون عن دورهم الاجتماعي عندما يصلون إلى السن التقاعد.
لكن لا يمكن أن نعتبر بأن الدور الاجتماعي وحده هو الذي يحدد لنا مفهوم الشباب الذي يتمثل في (انتهاء الدراسة، والدخول إلى الوظيفة أو الاستقلال عن العائلة)، فقد عرف المجتمع المغربي تغيرات على المستوى السوسيوثقافي، فالفشل الدراسي والعجز عن تأمين العمل ومتطلبات الحياة، أفرزت لنا مجموعة من الشباب غير قادر على أداء الدور بالشكل الذي يحدده النظام الاجتماعي بالرغم من حصوله على شهادة العضوية الاجتماعية، بحيث هناك من الدارسين ينظرون إلى الشباب على أنهم فئة أقل تماسكاً داخل المجتمع بسبب الإقصاء الاجتماعي الذي يعيشونه من حيث أزمة التشغيل والتكوين، وهو ما عبر عنه إدغار موران "Edgar Morin" «أن الشباب هو الحلقة الضعيفة في التماسك الاجتماعي» [14] وقد اعتبر الباحث إدريس بن سعيد بأن الشباب هو طاقة خلاقة وهدرها مغامرة كبيرة للمجتمع المغربي آنياً ومستقبلاً.
ويعرف مصطفى حجازي "Moustapha Hijazi" في مؤلفه "الإنسان المهدور" الشباب بأنها «الكتلة الحرجة التي تحمل أهم فرص نماء المجتمع وصناعة مستقبله، كما أنهم في الآن عينه يشكلون التحدي الكبير في عملية تأطيرهم وإدماجهم في مسارات الحياة الاجتماعية والوطنية والإنتاجية النشطة والمشاركة إنهم يشكلون العبء الذي تضيق به السلطات ذرعاً، وتخشاه أيما خشية، في الوقت نفسه الذي تقتصر فيه أيما تقصير في وضع الاستراتيجية الكفيلة بحين توظيف طاقاتهم الإنتاجية، وتوقهم إلى البذل والعطاء» [15].
وحسب مصطفى حجازي فإن فئة الشباب تختلف من حيث ظروفها وخصائصها وإمكاناتها وطموحاتها، وليسوا شريحة واحدة كما تروج لها بعض الأدبيات، وتتوزع فئة الشباب بين فئة المحظية المترفة وهي فئة قليلة، والفئة المنغرسة اجتماعياً ومدرسياً، وهي تمثل جيل النخبة من الشباب، وفئة طامحة لبناء مكانتها اجتماعياً بدأت تأخذ حضها من الفرص، وأخيراً فئة الشباب المهدور وهي الأكثر فئة حضوراً داخل المجتمع، والتي لا تدخل ضمن حسابات السلطة ومخططاتها، إلا في مجال القمع والردع.
هذا ونشير إلى أن بعض الدراسات الأنثروبولوجية التي اهتمت بالشباب، اعتبرت على أنهم يختلفون من مجتمع لآخر ومن ثقافة لأخرى، حيث تلعب الثقافة تأثيراً كبيراً على انتقال الأطفال إلى سن الشباب، فالأنثروبولوجيا هي العلم الذي يدرس الإنسان ككائن ثقافي وقد قدمت الكثير فيما يتعلق بدراسة الشباب، من بينها دراسة مرغريت ميد "Magaret Mead" حول مجتمعات الساموا "Samoa" وهي مجموعة من الجزر التي تقع بين نيوزيلندا وأستراليا، فشباب السامو يصبحون ناضجين منذ طفولتهم، ومندفعين اتجاه المخاطر ومواجهة أي صراع، ومتحررين من قيود أهلهم ومن الإله، حيث يتعلمون كيف يعتمدون على أنفسهم وكيف يعيشون مع أنفسهم، ويظهر لديهم الميل للقيادة وإلى المنافسة، مما يسمح لهم المرور إلى سن الشباب بسهولة، فشباب ساموا «يختلف عن شباب القرون الوسطى الذين كانوا يجدون أنفسهم مضطرين للانقطاع عن العالم لخدمة الإله، كما يختلف عن الشباب الهنود الذين يضطرون لقطع أصابعهم كقربان ديني» [16] وفي دراستها حول "غينيا الجديدة"، وصفت الشباب أي سنوات ما بعد البلوغ «بأنها سنوات التوتر والقلق، والقهر والصراع، إذ تعتبر السنوات بالنسبة للإناث سنوات السلبية المفروضة، وبالنسبة لكلا الجنسين تعتبر هذه الفترة السنوات الأخيرة للحرية» [17].
إن تحديد مرحلة الشباب في أي سن يبدأ وفي أي سن ينتهي من أكثر الصعوبات التي تواجه أي باحث، فقد اعتبر إدريس بن سعيد بأن مفهوم الشباب على المستوى السوسيولوجي مفهوم ليس له حدود واضحة ومضبوطة، وهو ما أقره بيير بورديو "Pierre Bourdieu" في مقالته الموسومة بـ"La jeunesse nest quun mot" بأن هنالك اتجاها عاما في علم الاجتماع يعتبر «الحدود بين الأعمار أو الشرائح العمرية حدود اعتباطية فنحن لا نعرف أين ينتهي الشباب لتبدأ الشيخوخة مثلما لا يمكننا أن نقدر أين ينتهي الفقر ليبدأ الغنى» [18] وتظهر هذه الصعوبة في تنوع المراحل العمرية للشباب، وقد ذهب بعض السوسيولوجيين في مرحلة السبعينات إلى اعتبار سن الذي يتراوح بين (15 و 25 سنة) هو السن المحدد لفترة الشباب، وهو ما يتطابق مع المفهوم الدولي للشباب (15 ـ 25) لسنة 1975، وهو نفس التحديد الذي استخدمه عزت حجازي في كتابه "الشباب العربي ومشكلاته" معتبراً أنه خلال المرحلة العمرية ما بين سن الخامسة عشر والخامسة والعشرين، تحدث تحولات هامة في حياة الفرد الشابة، «فعندها يترك التعليم بعد استكماله ـ عادة ـ ويلتحق بعمل دائم ويتزوج، أو يسعى إلى تحقيق ذلك على الأقل، فهو بعبارة أخرى يترك فترة الطلب ويبدأ حياة الراشدين Adulthood ينزل إلى معترك الحياة ويرتبط بعدد من المؤسسات التي يتعامل مها الراشدون، ويتغير تبعاً لذلك تصوره لذاته وللآخرين والمجتمع» [19] أما بول باسكون وبن الطاهر فقد اعتبر أن «مرحلة الشباب تبدأ في سن الثانية عشر وتنتهي في سن الثلاثون، وتكمن المرجعية هنا في المعايير الثقافية والاجتماعية، وهما القدرة على الصوم ووضعية الزواج» [20].

■ خاتمة :
ومن هنا، ومن خلال ما سبق، فإننا نقترح التعريف الإجرائي التالي الذي يرى بأن الشباب هم ثروة المجتمع وعدته، وهي فئة نشيطة وثورية لها ميولها وطموحاتها وأهدافها، وممارسة لما نسميه بـ"ثقافة الاصطياد" [21] بحسب خصوصية المجال الذي تنتمي إليه (مجال قروي / مجال حضري)، والتي يتراوح سنها ما بين الخامسة عشر والخامس والعشرين، وتكمن المرجعية هنا أن مرحلة الشباب تعرف مجموعة من التغيرات في المرحلة التي حددنا فيها السن، فعلى مستوى البيولوجي يكون كل من الشاب والشابة قد استكملا نموهما الجنسي وقادرين على الإنجاب، وعلى المستوى القانوني الذي يحدد سن الرشد في 18 سنة، وعلى المستوى النفسي يكون الفرد قد تجاوز مرحلة المراهقة، ومن الناحية الاجتماعية يكون الفرد قادرا على لعب دور اجتماعي يسمح له الوصول إلى مكانة اجتماعية من داخل المجتمع الذي ينتمي إليه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
■ الهوامش :
[1] مجموعة من المشاركين ــ معجم الوسيط ــ مكتبة الشروق الدولية ــ الطبعة الرابعة 2004، ص470.
[2] ابن منظورــ لسان العرب ــ المجلد الأول ــ دار الصادر ــ بيروت، ص482.
[3] لويس المعلوف ــ المنجد في اللغة ــ بيروت، لبنان 1960، ص371.
[4] Oxford, Learners Pocket, Dictionary, Fourth edition 2008, page : 518.
[5] Robert; dictionnaire de la langue française. P1227.
[6] مصطفى فهمي ــ سيكولوجية الطفولة والمراهقة ــ مكتبة مصر ــ بدون سنة نشر ــ ص162.
[7] نفس المرجع، ص162.
[8] نفس المرجع، ص162.
[9] عادل عز الدين الأشول ــ علم النفس النمو ــ مكتبة الأنجلو مصرية ــ القاهرة، 1982، ص66.
[10] عزت حجازي ــ الشباب العربي ومشكلاته ــ سلسلة عالم المعرفة ــ الطبعة الأولى ــ العدد 6، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ــ الكويت، ص32.
[11] عباس محمود عوض ــ مدخل إلى علم النفس النمو : (الطفولة ــ المراهقة ــ الشيخوخة) ــ دار المعرفة الجامعية، 1999، ص139.
[12] روبرت واطسون ــ هنري كلاي ليندرجرين ــ سيكولوجية الطفل والمراهق ــ ترجمة داليا عزت مومن ــ مكتبة مدبولي : القاهرة، الطبعة الأولى 2004، ص576.
[13] المنجي الزيدي ــ ثقافة الشباب في مجتمع الإعلام ــ دراسة منشورة بمجلة عالم الفكر ــ العدد الأول ــ مجلد 35 يوليوز / سبتمبر 2006، ص203.
[14] المنجي الزايدي ــ ثقافة الشارع : دراسة سوسيو ثقافية في مضامين ثقافة الشباب ــ مركز الناشر الجامعي : تونس 2007، ص18.
[15] مصطفى حجازي ــ الإنسان المهدور : دراسة تحليلية نفسية اجتماعية ــ المركز الثقافي العربي ــ الدار البيضاء ــ المغرب، الطبعة الثانية 2006، ص203.
[16] منجي الزايدي ــ الدخول إلى الحياة : الشباب والثقافة والتحولات الاجتماعية ــ منشورات تبر الزمان ــ تونس 2005، ص61.
[17] عبدالمعطي مصطفى ــ أبحاث في علم الاجتماع : نظريات ونقد ــ منشورات دار هادي ــ دمشق، الطبعة الأولى 2002، ص191.
[18] Bourdieu Pierre, La jeunesse nest quun mots, in questions de sociologie, Minnuit, 1984 ; p 143.
[19] عزت حجازي ــ الشباب العربي ومشكلاته ــ ص27 و28.
[20] أوردته رشيدة برادة ــ المدرسة المغربية كما يراها المراهقون والشباب ــ مطبعة النجاح الجديدة ــ الدار البيضاء ــ الطبعة الأولى 2009، ص29.
[21] هو فعل اجتماعي غالباً ما يمارسه الأفراد داخل التجمع الحضري، وهو فعل يهدف إلى اقتناص الفرص (العمل ـ الزواج) حيث أصبح الفرد المنتمي إلى المجال الحضري بفعل التغيرات والتحولات الاجتماعية التي صاحبت العولمة، يسعى بكل الوسائل إلى امتلاك كل ما يتعلق بالرأسمال الرمزي والمادي، ويتضمن هذا الفعل مجموعة من الأفعال الاجتماعية التي تكون ممارستها ممارسة شرعية (قانونية) أو غير شرعية (غير قانونية) مثل السرقة والتحرش الجنسي .. إلخ.


image عبدالإله فرح.
المراحل العمرية : مفهوم مشكلات الشباب.
التخطيط والتنمية .. أية علاقة ؟
العنف عند التلاميذ في الوسط المدرسي : (المفهوم ــ الأسباب).

التسلسل الزمني: 1438/04/01 (06:01 صباحاً).