×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
  • ×
×
  • ◄ الوثيقة.
  • ◄ الأقسام.
  • ◄ المثبتة.
  • ◄ الأعضاء.
  • ◄ الأكثر قراءة «1».
  • ◄ الأكثر قراءة «2».
  • ◄ القرآن.
  • ◄ استقبال المشاركات.
  • الأعضاء
  • ﴿المقالات﴾
    • المرجع الأساس ﴿السنة النبوية﴾ : مادة مثبتة.
    • قائمة : الشبكة العنكبوتية العالمية «6».
    • ملحق رقم «6» : مَسرَد الكليات الأهلية في المملكة العربية السعودية.
    • ملحق رقم «5» : مَسرَد الجامعات الأهلية في المملكة العربية السعودية.
    • ملحق رقم «3» : مَسرَد الوزارات في المملكة العربية السعودية.
    • الثقافة الخاصة : الإعلان الخاص بحقوق المعوقين - 09 ديسمبر 1975
    • مجدليات : اسرج حروفك.
    • سمية مسرور أول إعلامية مغربية تطرح بكل جرأة قضايا الاحتضان والكفالة في العالم العربي في حوار خاص.
    • عذابُ قومِ هود : تنوع التعبير ووحدة المعنى - تأملات.
    • ملحق رقم «4» : مَسرَد الجامعات الحكومية في المملكة العربية السعودية.

    الرئيسية.

    ■ 06- قسم : الثقافة الفلسفية.

    زهير آل عيسى الغامدي
    زهير آل عيسى الغامدي.
    إجمالي المشاركات : ﴿21﴾.
    1441/08/01 (06:01 صباحاً).

    بدون أقنعة : كم وجهاً لديك ؟

    ■ نعم أخي الحبيب، لا تعجب من هكذا سؤال في هكذا زمن، فكثير منا يعيش بأوجهٍ متعددة يرتدي منها ما يشاء في الوقت الذي يشاء ويخلع منها ما يشاء في الوقت الذي أيضاً يشاء وأصبحت جميع مشاعرنا عبارة عن قناع نظهرهُ في لحظات معينه مع أشخاصٍ معينين ثم ما نلبث أن نخلعه لنرتدي قناعا آخر لأننا سوف نقابل أناسا آخرين وهكذا تمضي حياتنا ما بين قناعٍ وقناع، ووجهٌ هنا ووجهٌ هناك (الله المستعان).
    إن كثيراً من الأشخاص الذين نعتقد إنهم محبين ودودين متعاطفين متقبلين لرأي والرأي الآخر ما تلبث أن تشاهدهم وفي غفلة من الزمن وفي غمرة بحث ذلك الشخص عن قناع الود واللباقة ما تلبث أن تشاهد حقيقة مشاعر ذلك الإنسان المخيبة لكل التوقعات فتعرف حينها كم تلك الأقنعة جميلة وكم نحن (..) بدونها وليس بالضرورة أن تعدد الأقنعة دائماً شيئاً مذموم لأنه وبكل بساطة سوف نكتشف أشخاصاً لا يمكن التعايش معهم لولا ارتدائهم لتلك الأقنعة.

    ■ وملخص القول :
    لابد لنا من لحظات مكاشفة ومناصحة نعيشها مع أنفسنا الأمارة بالسوء، لابد أن لا نقبل بأن تخدعنا تلك النفس الأمارة بالسوء حتى توردنا المهالك يوم لا ينفع مالاًُ ولا بنون وأن نعيش الصدق قولاً وفعلاً. لابد أن نصدق في مشاعرنا وأن تكون تلك المشاعر معبرةً عن ما بداخلنا وأن يكون ما بداخلنا متماشياً مع ما يرضاه الله ورسوله حتى نؤجر على أفعالنا. وحتى لا يُظَنُّ بِيَ الظُّنُونُ أنا هنا لا أعمم بل اصف واقعاً نعيشه للأسف.
    ■ انطلاق منتدى منهل الثقافة التربوية: يوم الأربعاء المصادف غرة شهر محرم 1429هـ، الموافق التاسع من يناير 2008م.
    ■ المواد المنشورة في مَنْهَل تعبر عن رأي كاتبها. ويحق للقارئ الاستفادة من محتوياته في الاستخدام الشخصي مع ذكر المصدر. مُعظَم المقالات أعيد ترتيب نشرها ليتوافق مع الفهرسة الزمنية للقسم.
    Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
    Copyright© Dimensions Of Information.