من أحدث المقالات المضافة إلى القسم.

بسم الله الرحمن الرحيم

اسمُ الكاتب : فريق منهل «1».
إجمالي القراءات : ﴿7761﴾.
عدد المشــاركات : ﴿226﴾.

المملكة العربية السعودية : المدارس السعودية في الخارج (محدّث).
■ نشأة الأكاديميات والمدارس السعودية في الخارج :
تعود فكرة إنشاء المدارس والأكاديميات السعودية في الخارج إلى مبادرات فردية من قبل سفراء المملكة في بعض الدول، إلى أن تم إنشاء أول مؤسسة تربوية باسم (الأكاديمية الإسلامية السعودية)، ومقرها واشنطن عاصمة الولايات المتحدة الأمريكية في العام الدراسي 1984/1895م بموافقة سامية من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز برقم 1572/8 في 1404/7/22هـ.
ثم تتابع افتتاح المدارس والأكاديميات في عدد من الدول التي يوجد فيها أبناء المبتعثين والموفدين السعوديين وأبناء العرب والمسلمين المقيمين في تلك الدول.
ومن جهه أخرى تتولى الإدارة الإشراف على المعلمين الموفدين للدول الشقيقة والصديقة حيث على مدى اكثر من أربعين عاماً امتدت جهود المملكة العربية السعودية في تقديم الدعم التعليمي للعديد من الدول حول العالم ابتداءً بدعم جمهورية غانا بعدد من المعلمين الموفدين في القرن الهجري الماضي، ثم توالت برامج الدعم لعدد من الدول مثل: جمهورية المالديف، والجمهورية الأندونيسية، وجمهورية كينيا، وغيرهم من الدول التي توالت قرارات المقام السامي بالتوجيه لإيفاد معلمين إليها​.

■ الجهات التي تولت القيام بمسؤولياتها :
تولت وزارة الخارجية الإشراف على الأكاديميات والمدارس السعودية في الخارج ممثلة في سفارات المملكة العربية السعودية التي تتبعها تلك المدارس إلى أن أوكل جزء من هذا الإشراف إلى وزارة المعارف ممثلاً في الجانب التربوي والتعليمي، حيث أسندتها الوزارة إلى إدارة المدارس السعودية في الخارج التي أنشئت بقرار معالي الوزير ذي الرقم 476 الصادر في 1412/8/16هـ، وبدأت هذه الإدارة قسماً تابعاً للتعليم الأهلي بموجب خطاب سعادة وكيل الوزارة ذي الرقم 60/27/20 المؤرخ في 1412/9/7هـ، ثم تحول إلى إدارة مرتبطة بالوكيل المساعد للشؤون الفنية بموجب قرار معالي الوزير ذي الرقم 3113/1 الصادر في 1415/11/2هـ، والقاضي بتكليف مشرف عام على إدارة شؤون هذه المدارس وربطها بوكيل الوزارة للشؤون الثقافية وتسميتها (الإدارة العامة للمدارس السعودية في الخارج) وهي تعني بتوفير فرص التعليم لأبناء رعايا المملكة في الخارج وأبناء الجاليتين العربية والإسلامية المقيمين في تلك الدول وتقوم بمتابعة الأكاديميات والمدارس تربوياً وتعليمياً كي تؤدي المهام الموكلة إليها على خير وجه، وكان ذلك في بداية العام الدراسي 1416 ــــ 1417هـ، ويعد صدور قرار مجلس الوزراء الموقر ذي الرقم (36) المؤرخ في 1418/2/254هـ باعتماد لائحة تنظيم المدارس السعودية في الخارج بداية حقيقية لتطوير تلك المدارس كي تتمكن من تحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها، وبموجب هذه اللائحة تتولى وزارة المعارف الإشراف التربوي والتعليمي على الأكاديميات والمدارس السعودية في الخارج بالتعاون مع وزارات الخارجية والمالية والاقتصاد الوطني والتعليم العالي.

■ نظام الدراسة :
الدراسة في الأكاديميات والمدارس السعودية في الخارج تتم وفق مناهج المملكة وحسب أنظمة الاختبارات والقبول المطبقة في وزارة التربية والتعليم السعودية لكلا الجنسين (البنين ــــ البنات) مع إضافة بعض المواد الخاصة بالبنات واعتماد خطه دراسيه مرنه بحيث يضاف لغة وتاريخ وجغرافية بلد المقر وتكثيف حصص اللغة الانجليزية وتدريس الحاسب الآلي بالمرحلة الابتدائية وزيادة جرعات الأنشطة الصفية وغير الصفية، وذلك متبع في الأكاديميات والمدارس السعودية كافة, وبدأت الأكاديميات والمدارس السعودية في الخارج العمل (أوربا) بتطبيق برنامج البكالوريا الدولية في المرحلة الثانوية وذلك لمواكبة التطور التربوي والتعليمي في العالم بتقديم برامج دولية تلبي حاجات الطلبة وتمكنهم من مواصلة الدراسة في أرقى الجامعات العالمية.

■ قائمة المدارس :
• المدرسة السعودية في إسطنبول.
• المدرسة السعودية في إسلام أباد.
• المدرسة السعودية في أنقرة.
• ​​المدرسة السعودية في باريس.
• أكاديمية الملك فهد في برلين.
• المدرسة السعودية في بكين.
• أكاديمية الملك فهد في بون.
• أكاديمية الحرمين الإسلامية في جاكرتا.
• المدرسة السعودية في الجزائر.
• المدرسة السعودية في جيبوتي.
• المدرسة السعودية في الرباط​​.
• مدرسة الملك عبدالعزيز (المدرسة السعودية) في روما.
• المدرسة السعودية في فيينا​.
• المدرسة السعودية في كراتشي.
• المدرسة السعودية في كوالالمبور.
• أكاديمية الملك فهد في لندن.
• المدرسة السعودية في مدريد.
• المدرسة السعودية في موسكو.
• المدرسة السعودية في نيودلهي.
• أكاديمية الملك عبدالله في واشنطن.
image المصدر : الإدارة العامة للمدارس السعودية بالخارج.