من أحدث المقالات المضافة إلى القسم.

بسم الله الرحمن الرحيم

اسمُ الكاتب : د. أحمد محمد الخالدي.
إجمالي القراءات : ﴿7367﴾.
عدد المشــاركات : ﴿6﴾.

عزوف الكفاءات التربوية عن الإدارة المدرسية .. لماذا ؟
مما لا شك فيه أن تقدم الشعوب ومواكبتها للتطورات إنما ناتج عن تقدم القيادات لديها، ودعونا نتناول جانباً من أنظمة الشعوب ومنها النظام التعليمي والذي يتوقف مدى فاعليته على الطريقة التي يدار بها للأخذ بأسباب التقدم العلمي والتكنولوجي.

وانطلاقاً من الإدارة المدرسية، والتي تعتبر الانطلاقة الأولى لأي مجتمع، فأما أن تكون إدارة متميزة وناجحة وتسير بخطى واثقة، وأما أن تكون إدارة هزيلة مهزوزة الخطى لا تؤدي الدور المناط بها كما ينبغي، ولقد قابلتنا مشكلة أكبر من هذا كله وهي "عزوف الكفاءات التربوية عن إدارة المدارس" وهذه مشكلة حقيقية بدأت في الازدياد كل عام عن الآخر، ولربما يأتي عام لن يتقدم لها أحد، وقد تناولت هذه المشكلة العديد من البحوث والدراسات العلمية، وأوصت بالعديد من التوصيات، ولكن نظامنا التعليمي لم يلق لها بالاً، ووضعت في أدراج الجامعات.

■ ومن هذه التوصيات على سبيل المثال :
1- منح الصلاحيات لمديري المدارس.
2- التوسع في منح الصلاحيات.
3- منح مديري المدارس فرصة الترقي في مجال عمله.
4- منحهم فرصة مواصلة الدراسات العليا.
5- منحهم فرصة اختيار الهيئة الإدارية المساعدة.
6- لا يسمح للمناصب الإدارية العليا بفرض مهام ومسؤوليات دون أخذ رأي مدير المدرسة.
7- توزيع المناشط والموارد بين المدارس بكل عدل ومساواة.
8- إعطاء مدير المدرسة الحوافز المادية حسب طبيعة كل مرحلة.