من أحدث المقالات المضافة إلى القسم.

بسم الله الرحمن الرحيم

اسمُ الكاتب : محمد عاطف السالمي.
إجمالي القراءات : ﴿3814﴾.
عدد المشــاركات : ﴿192﴾.

مع قرب شهر رمضان : لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون.
■ وجدت عند باب المسجد قبل أذان الفجر بعض أكياس التمر وضعها أحد المحسنين أو فاعلي الخير وعندما تفحصتها وجدت أنها لا تصلح للاستهلاك الآدمي وتذكرتُ قصة أبي طلحة رضي الله عنه.

■ إخوة الإيمان :
وشهر رمضان يقترب تذكروا قوله تعالى : (لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ) (آل عمران : آية 92).
قال الإمام أحمد عن أنَس بن مالك : كان أبو طلحة أكثر الأنصار بالمدينة مالاً، وكان أحب أمواله إليه بير حاء وكانت مستقبلة المسجد، وكان النبي صلى اللّه عليه وسلم يدخلها ويشرب من ماء فيها طيِّب، قال أنَس : فلما نزلت : (لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ) (آل عمران : آية 92) قال أبو طلحة : يا رسول اللّه إن اللّه يقول : (لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ ۚ) وإن أحب أموالي إليّ بير حاء، وإنها صدقة للّه أرجو بها برها وذخرها عند اللّه تعالى، فضعها يا رسول اللّه حيث أراك اللّه، فقال النبي صلى اللّه عليه وسلم : (بخ بخ، ذاك مال رابح، ذاك مال رابح، وقد سمعت، وأنا أرى أن تجعلها في الأقربين)، فقال أبو طلحة : أفعل يا رسول اللّه، فقسمها أبو طلحة في أقاربه وبني عمه.