من أحدث المقالات المضافة إلى القسم.

بسم الله الرحمن الرحيم

اسمُ الكاتب : معزوز عمر شرقاوي.
إجمالي القراءات : ﴿18959﴾.
عدد المشــاركات : ﴿9﴾.

مواجهة العنف القائم على النوع الاجتماعي ــ ورقة عمل.
الأهداف العامة :
● زيادة المعرفة حول مفهوم العنف المبني على أساس النوع الاجتماعي والمفاهيم المرتبطة به.
● أساليب التدخل في حالات العنف المبني على أساس النوع الاجتماعي.
● نظام إحالة حالات العنف المبني على أساس النوع الاجتماعي.

■ مفاهيم ومصطلحات مشتركة.
● المصطلحات والمفاهيم الأساسية :
• الجنس : فعل النشاط الجنسي، خصائص الذكور والإناث البيولوجيّة المحدّدة من قبل الصبغات والخلايا الجنسيّة، والتي تقتصر على الاختلافات الطبيعية كالوظائف الإنجابيّة.
• النوع الاجتماعي : مصطلح يستخدم للتعبير عن الأدوار والعلاقات الاجتماعية والقيم التي يحددها المجتمع لكل من النساء والرجال (منظمة الصحة العالمية، 2002).
• إنصاف النوع الاجتماعي : (العدالة في توزيع الموارد ـ المكتسبات والمسؤوليات بين المرأة والرجل ـ يعترف هذا المفهوم بوجود اختلاف في الاحتياجات ونقاط القوة بين النساء والرجال وبأنه ينبغي تحديد هذه الاختلافات ومعالجتها لتصحيح الاختلال في التوازن بين الجنسين (منظمة الصحة العالمية، 1998 - ج).
• مساواة النوع الاجتماعي : غياب التّمييز بين الفرص على أساس الجنس من حيث تخصيص الموارد والفرص أو في الحصول أو الوصول إلى الخدمات (منظمة الصحة العالمية، 1998).
• السلطة : إنّها القدرة على اتّخاذ القرارات وتنفيذها.
• العنف : هو الاستخدام المتعمّد للقوة، أو التهديد باستخدامها ضدّ الذات، أو ضدّ شخص آخر، أو ضدّ مجموعة من الأشخاص، أو المجتمع ككلّ، ممّا يسفر عن وقوع إصابات بالغة، أو وفيات، أو ضرر، أو سوء نمو، أو قد يؤدّي بشكل كبير إلى ذلك.
• الإساءة : سوء المعاملة، سواء كانت جسدياً، جنسياً، عاطفياً أو اقتصادياً، أو مزيج من أي منها، والتي من الممكن أن تتسبب في الوفاة، أو التي تتسبب أو قد تسبب أذى جسدياً أو نفسياً خطيرًا، أو خسارة كبيرة لممتلكات الشخص (الحماية للأشخاص في حركة الرعاية، 2008).
• الاستغلال : استخدام شخص بطريقة غير عادلة وقاسية، ويشتمل على علاقة اجتماعية يتعرض فيها بعض الأشخاص لسوء المعاملة أو لمعاملة غير عادلة (لاتو وآخرون، 2008).
• العنف ضد المرأة : أي فعل من أفعال العنف القائم على النوع الاجتماعيّ، أي العنف الموجه ضد المرأة بسبب كونها امرأة، والذي يؤدّي أو يمكن أن يلحق بها أذى أو ألمًا بدنيًّا أو جنسيًّا أو نفسيًّا.
• العنف المبني على أساس النوع الاجتماعي : أي عمل من أعمال العنف المبني على أساس النوع الاجتماعي الذي يترتب عنه، أو قد يترتب عنه، ضرراً وأذى بدنياً، جنسياً أو نفسياً، لشخص بسبب نوعه الاجتماعي أودوره الاجتماعي في مجتمع أو ثقافة ما، بما في ذلك الأطفال الإناث.

■ أشكال العنف المبني على أساس النوع الاجتماعي :
● العنف الأسري : أو ما ينتج عنه من أنواع لعنف الجسدي والجنسي والنفسي الذي يحدث في إطار الأسرة بما في ذلك الضرب المؤذي والتعدي الجنسي على أطفال الأسرة الإناث، والعنف غير الزوجي والعنف المرتبط بالاستغلال وغيره من الممارسات التقليدية المؤذية للمرأة.
● العنف المجتمعي : العنف الجسدي والجنسي والنفسي الذي يحدث في إطار المجتمع العام بما في ذلك الاغتصاب، والتعدي الجنسي، والمضايقة الجنسية في مكان العمل وفي المؤسسات التعليمية أو أي مكان آخر، والاتجار بالنساء وإجبارهن على البغاء.
● العنف في العمل.

■ أنواع العنف المبني على أساس النوع الاجتماعي.
يدل نوع العنف على الوسيلة المتبعة لفرض النظام، أو لفرض مفهوم معين.
يتنوّع العنف بين العنف الجنسي والنفسي والجسدي والاقتصادي الذي تقترفه الأسرة، المجتمع العام، أو تقترفه أو تتغاضى عنه الدولة (الأمم المتحدة ، 1994).
تشمل أنواع العنف المبني على أساس النوع الاجتماعي على سبيل المثال لا الحصر :
• العنف الجسدي، الجنسي، النفسي، الاقتصادي، اللفظي، وغيره.
• الاغتصاب : عملية فرض أفعال جنسية على الآخر رغماً عن إرادته، وذلك من خلال استعمال العنف، أو القوّة، أو التهديد بالأذى، أو أشكال الإجبار الأخرى.
• التحرّش الجنسي : هو أي قول أو فعل واعٍ ومقصود يحمل دلالات جنسية تجاه شخص آخر ضد رغبته / ها، بهدف إثارة جنسية أو إشباع للذة جنسية.
• الإساءة الجنسية : تعني التصرفات الجنسية باستثناء الاغتصاب أو محاولة الاغتصاب، دون رضا أحد الطرفين، وتضم أعمالاً ترتكب ضد القاصرين، مثل إزالة الملابس بالإكراه، إكراه شخص على المشاركة في نشاطات جنسية مثل التقبيل بالإكراه أو اللمس بالإكراه أو إجبار شخص على مراقبة تصرفات جنسية.
• الاستغلال الجنسي : يضم الاستغلال الجنسي الإكراه والتلاعب من قبل شخص في مركز سلطة يستخدم تلك السلطة للقيام بنشاطات جنسية مع شخص لا يملك تلك السلطة، وقد يحتوي الاستغلال على توفير مساعدة لقاء نشاط جنسي.
• الاعتداء الجنسي داخل الأسرة ويسمى "سفاح القربى" : هو الاعتداء الجنسي الذي يقع داخل العائلة سواء كان المرتكب هو الأخ (ت) أو العم (ة) أو الأب (م) أو الخال (ة) وغيرهم، يستعمل المعتدي أحياناً الضرب أو التهديد أو الإجبار أو الترغيب أو التودد للضحية.
• الزواج المبكّر بالإكراه : يقوم الوالدان أو غيرهما بترتيب زواج قاصر من شخص آخر وفرضه بالإكراه أو خداعها لقبوله، لقاء مَهر أو لأسباب أخرى، ويعتبر الزواج بالإكراه من أشكال العنف المبنيّ على أساس النوع الاجتماعيّ، إذ لا يسمح للقاصر بإبداء رأيها.
• العنف الأسري : الإساءة المتعمدة بين أشخاص تربطهم علاقات حميمة ضمن حدود العائلة الواحدة أو يؤدون وظيفة الأسرة كالعنف بين الزوجين، الآباء والأطفال، الأشقاء أو الحموات والكنائن، قد يضم العنف الأسري إساءات جسدية أو نفسية أو جنسية أو اقتصادية، من الأمثلة على ذلك : منع الزوج أو الزوجة من الوصول إلى الطعام أو الماء أو المسكن أو الملابس أو العناية الصحية، أو الإجهاض القسري، أو إساءة معاملة الزوجة بسبب عدم قيامها بما ينبغي حسب توقعات الزوج، كأن تتأخر في إعداد الطعام، أو ضرب الزوجة من قبل حَمَاتها بسبب وضع المرأة التابع في الأسرة.
• العنف العائلي : الإساءة المتعمدة بين الزوجين، الآباء والشركاء والأطفال، الأشقاء، وفي العلاقات الأخرى حيث أن الآخرين ليسوا جزءا من الأسرة الأساسية بل هم جزءاً من العائلة أو يؤدون وظيفة الأسرة، من أجل كسب السلطة والسيطرة على الضحية (برنامج الأمم المتحدة - محاكم قانون الأسرة، 2004).
• العنف المنزلي : مصطلح له عدة معاني، الاستخدام الأكثر شيوعاً هو العنف من قبل زوج، والد، شقيق أو شريك حميم، ومع ذلك، فإن المصطلح يستخدم أحيانا لوصف العنف داخل المنزل الذي قد يطال العاملين المنزليين، الحيوانات الأليفة ويمكن أن يشمل العنف النفسي، الجنسي والجسدي بدلا من حدث واحد في محيط الأسرة (الاتحاد ضد العنف المنزلي، 2005).

■ العنف المبني على أساس النوع الاجتماعي ـ الأهداف :
في نهاية هذه الجلسة، سيتمكّن المشاركين والمشاركات من :
● التعرف على مظاهر و أنواع العنف المبني على أساس النوع الاجتماعي.
● معرفة العوامل المؤثّرة في العنف المبني على أساس النوع الاجتماعي.
● معرفة خصائص مرتكب العنف.
● فهم دائرة العنف المبني على أساس النوع الاجتماعي ضمن إطار العائلة.
● توضيح المفاهيم الخاطئة و الحقائق المتعلّقة بالعنف المبني على أساس النوع الاجتماعي.

العنف المبني على أساس النوع الاجتماعي - أفقياً، يترسّخ العنف المبني على أساس النوع الاجتماعي في مستويات مختلفة من بيئتنا الاجتماعية ويطال الأفراد جميعاً وإن بنسب متفاوتة (النّساء أكثر تعرّضاً من الرجال) في أطر عديدة، يتواجد العنف المبني على أساس النوع الاجتماعي أفقياً :
● بين أفراد العائلة فيستخدمون أنواعاً متعددة من العنف (نفسي - جسدي - جنسي - اقتصادي) ضد المرأة - الأطفال - العنف الزوجي - التوعد والتهديد والتخويف، العنف المرتبط بالمهر.
● بين أفراد المجتمع كالتمييز بين الجنسين / تثبيت الأنماط الجندرية، العنف في أماكن العمل، أفضلية الميراث، مفهوم شرف العائلة المرتبط بتصرّف المرأة، من خلال ممارسات الدولة كالعنف السياسي : ضمن قوانين الانتخاب - حصر المناصب العليا - الحروب والصّراعات، أو العنف القانوني : الزواج - الطلاق - تعدّد الزيجات - قانون الجنسية - عدم وجود قانون تجريمي للعنف الأسري.

■ المرحلة .
1- ما قبل الولادة .
2- الطفولة .
3- مرحلة المراهقة .
4- سنّ الرشد .

1- ما قبل الولادة.
● خيار الإجهاض بحسب جنس الجنين (قتل الأجنة الأنثوية عادة).
● حمل اسم العائلة والمسؤوليات المترتبة (الذكر).

2- مرحلة الطفولة.
تشويه الأعضاء التناسلية للإناث؛ الوصول المتفاوت إلى الطعام، والرعاية الطبية، والتعليم؛ سفاح القربى؛ التحرّش الجنسي؛ الاستغلال الجنسي للأطفال لأغراض تجارية؛ العنف وإساءة المعاملة في المدرسة وفي محيطها (الإناث).
الحرمان من البكاء وإظهار الخوف والألم أو إظهار المشاعر، الاستغلال الجنسي، إساءة المعاملة والعنف الجسدي، العنف وإساءة المعاملة في المدرسة وفي محيطها، مسؤولية حماية الأخت، مسؤولية الإعالة المادية (الذكور).

3- مرحلة المراهقة.
سفاح القربى؛ الاستغلال الجنسي لأغراض تجارية؛ العنف وإساءة المعاملة في المدرسة وفي محيطها، وفي مكان العمل؛ الزواج المبكر؛ الإجبار على ممارسة الجنس لأغراض اقتصادية؛ الاغتصاب كسلاح حرب؛ جرائم الشرف (الإناث).
الحرمان من البكاء وإظهار الخوف والألم أو إظهار المشاعر، الاستغلال الجنسي، إساءة المعاملة والعنف الجسدي، مسؤولية حماية الأخت والدفاع عن شرف العائلة، مسؤولية الإعالة المادية (الذكور).

4- مرحلة سن الرشد.
إساءة معاملة النساء من قبل الشركاء الحميمين؛ الاغتصاب الزوجي؛ استغلال المهر والقتل؛ قتل الشريكة؛ إساءة المعاملة النفسية؛ إساءة المعاملة الجنسية في مكان العمل؛ التحرّش الجنسي؛ الاغتصاب؛ جرائم الشرف؛ إساءة معاملة النساء ذوات الإعاقة؛ إساءة معاملة الأرامل؛ إساءة معاملة المسنّين؛ الضرب في أثناء الحمل؛ الإجبار على الحمل وعلى الإجهاض (الأنات).
الحرمان من إظهار المشاعر، عدم الاعتراف بالضعف، مسؤولية حماية العائلة، مسؤولية الإعالة وتامين الاحتياجات المادية، استمرارية العائلة، الدفاع عن شرف العائلة، الانخراط بخانقات ونزاعات مفروضة، التجنيد (الذكور).

■ العنف المبنى على النوع الاجتماعي.
● العنف الجسدي.
● العنف النفسي / المعنوي.
● العنف الجنسي.
● الممارسات التقليدية.
● العنف الاقتصادي.
● العنف الاجتماعي.
● التدخل في حالات العنف المبني على النوع الاجتماعي.

■ في نهاية هذه الوحدة، سيتمكن المشاركون / ات من :
● معرفة الأساليب المختلفة للتعرُف على حالات العنف المبني على أساس النوع الاجتماعي.
● التعرُف على مؤشّرات العنف في مجالات العمل المختلفة.
● معرفة معوِقات التقصي الفعال.
● اكتساب مهارات إجراء المقابلات والقدرة على جمع المعلومات.
● معرفة كيفيّة الحفاظ على السريّة.
● السرية ثم السرية ثم السرية.

■ أهم ما يشغل بال الناجيات.
دائماً المقصود العنف المبني على النوع الاجتماعي.
● الطرق التي يمكن استخدامها للدخول في موضع العنف.
● كيفية التعرف على حالات العنف.
● الطرق الأنسب للسؤال.
● مؤشرات الإساءة.
● موانع الاستفسار.
● موانع الإدلاء : (المقابلة - السرية - التعرف على حالات العنف).
الأدلاء : قيام الشخص بالمبادرة والإدلاء بالمعلومة عن تعرضه / ها للعنف - الانتباه للمعلومة المقدمة.
• الاستفسار : ان يأخذ مقدمو الخدمة المبادرة للسؤال عن التعرض للعنف، وهو ما يعرف أيضاً بالسؤال / التقصي.

■ لماذا يفضل الاستفسار على الإدلاء ؟
● تدخلاً في ذاته يرسل رسالة أنّ العنف ليس طبيعيا، وأنّ المعرض للعنف ليس وحده في هذا الوضع وليس وحيداً في المواجهة.
● يعطي الاستفسار إذنا للتكلم عن العنف؛ دعوة للإفصاح.
● دليل على الرعاية والاهتمام، مما يساعد على تحسين العلاقة مع مقدم الرعاية.
● يكسر الاستفسار حاجز الصمت، ويعالج العنف كمشكلة وليس كمحرمات.
● ينقل رسالة مفادها أن العنف هو المشكلة التي تؤثر سلباً على الفرد وتحتاج إلى معالجة.

■ مجموعات عمل.
• مجموعة 1 : ما هي العلامات / الدلائل على وجود عنف ؟
• مجموعة 2 : ما هي معوقات الإدلاء والاستفسار ؟
• مجموعة 3 : تقنيات المقابلة، فنيات المقابلة شروطها وكيفيتها ؟
• مجموعة 4 : مهارات التواصل مع الناجية، وأنواع الأسئلة.

■ ما هي العلامات / الدلائل على وجود عنف ؟
● الخوف من المسيء يتراوح ما بين الإرهاب إلى شعور عام بعدم الارتياح.
● المبالغة في ردات الفعل على أشياء أو أحداث لا يتوقع منها أن تسبب القلق.
● إصابات واضحة أو تاريخ "حوادث" يصعب تفسيرها.
● تأجيل اتخاذ القرارات دون العودة للشريك، حتى البسيطة منها.
● وجود تاريخ سابق لتعاطي المخدرات يثير الريبة باحتمال التعرض للعنف.
● مستوى عالٍ من التوتر في الحياة دون وجود صورة واضحة لمصدر الإجهاد.
● تصرفات سلوكية تدل على التعرض للعنف : عدم الانفعال - البكاء - صعوبة في التأقلم تزداد يوماً بعد يوم - مواقف دفاعية - تقليل - عدوانية - التردد في الكلام عندما يكون المرتكب موجوداً.
● الميل إلى الانتحار، أوالشعور بأنه المهرب الوحيد.

■ كذلك هناك علامات تشير إلى المرتكب :
● غيرة شديدة أو رغبة غير عقلانية بالتملك.
● محاولة السيطرة على الوقت الذي يقضيه مع مقدم الخدمة.
● التحدّث نيابة عن الشّخص الآخر المرافق والإصرار على البقاء على مقربة من الشخص ومرافقته.
● المحاولة جاهدًا في أن يبدو بمظهر المهتمّ.

■ معوقات الإدلاء الخارجية :
● القلق فيما يتعلق بوصمة العار المرتبطة بتسمية "العنف".
● تهديد مرتكب الإساءة بإساءة أكثر سوءاً إذا ما كشف أمره.
● خيبة أمل بعد محاولات سابقة للتحدث عن العنف مع أشخاص آخرين.
● تقبل المجتمع للعنف وموافقته على استخدامه ضدّ المرأة، حق الرجل.
● التهديد الناشئ عن الوضع السياسيّ كالخوف على أوراق الهجرة أو الجنسيّة.
● عدم تلقي أي عرض للمساعدة.
● الخوف على السرية.

■ معوقات التقصي / الاستفسار :
● عدم الإلمام بمعالجة الموضوع ونقص المعرفة به.
● ضيق الوقت.
● الخوف من الإساءة إلى الشخص.
● الاعتقاد بأنّ العنف مسألة شخصيّة عائليّة.
● الانزعاج من التقُرب للشخص.
● العجز والخوف من عدم التمكّن من السيطرة على المقابلة أو العلاقة.
● التجنب العاطفي : إثارة ذكريات شخصية تتعلق بموضوع الإساءة.
● الخوف على السلامة الشخصية من المرتكب.

■ معوقات الإدلاء الداخلية :
● الاعتقاد بأن العنف أمر طبيعي وأن الأشخاص يستحقون العنف الذي تعرضوا له.
● الخوف من عواقب إخبار أحد انعدام الثقة بالآخرين.
● القلق من فقدان الأطفال.
● القلق من الشك بمصداقية الأشخاص، خاصة ً إذا لم يكن هناك إصابات جسدية.
● عدم معرفة مدى قدرة السائل على المساعدة.
● الخوف من خسارة الدعم المادي للمعتدي، خاصة إذا كان يشكل المصدر المادي الوحيد للناجي / ة.
● الشعور بالعار والذل.
● عدم الثقة بالنفس.

■ المقابلة : التحضير للمقابلة.
● وضع منشورات وكتيبات وملصقات متعلقة بالعنف المبني على أساس النوع الإجتماعي في غرفة الانتظار.
● محاولة إجراء المقابلة مع الشخص وحده (اصرف المرافقين بلطف).
● استحضار مترجمين غير أفراد الأسرة عند وجود حاجز اختلاف اللغة.

■ متى لا تسأل ؟
● عند صعوبة الانفراد بالشخص وحده، وتأمين الجو الخاص لإجراء المقابلة.
● وجود مخاوف من أن تقييم الوضع سيكون غير آمن لك أو للشخص.
● عدم وجود مترجم مناسب.
● تقديم الاستفسار كإجراء روتيني وطرح الأسئلة مباشرة.
نحاول اتباع وسائل الوقاية ونهتم بالسلامة، وخاصة فيما يتعلق بسلامة الأسرة، هل أنت حالياً في أي علاقة مع شخص يشعرك بالخوف ؟

بما أننا نواجه حالات عديدة من العنف، قررنا أن نسأل كل شخص عن هذا الموضوع.
سأقوم الآن بطرح أسئلة حساسة جداً، تعدّ جزءاً من الأسئلة العامة؛ آمل أن لا يشعرك ذلك بالانزعاج.
■ البدء باستعمال "أسئلة مفتوحة ثم الانتقال للأسئلة العامة.
● يحصل بين جميع الأزواج نزاع في بعض الأحيان، ماذا يحدث عندما تختلف أنت وزوجك حول شيء ما ؟ هل يحصل نزاع جسدي ؟
● هل لاحظت أي تغيير في عاداتك ؟ في الأكل أوالنوم ؟ أو كيف تقضي أوقات فراغك ؟
● هل أنت خائف / ة من شخص ما ؟ هل هناك أي شخص في حياتك قد يؤذيك ؟
● ألتقي أحياناً ببعض الأشخاص الذين يتعرضون للأذى أوالتهديد من قبل شخصٍ ما يحبونه؛ هل حدث ذلك معك ؟
● إن طفلك يعاني من مشاكل سلوكيّة وتعلميّة، وهذا قد يشير إلى وجود مشاكل في المنزل؛ كيف تصف / ين الوضع في المنزل ؟

■ الأسئلة المباشرة :
● هل تعرضت للضرب، أوالركل أو شعرت بالخوف في أي وقت مضى ؟ هل هدّدك أحد بالأذى ؟
● كم مرة شعرت بالخوف من زوجك ؟ متى كانت المرَة الأكثر رعباً من أي وقت مضى ؟ هل شعرت بالخوف من أن تصيبك إصابات خطيرة أو أن تُقتل / ي ؟
● هل سبق أن ضربك ابنك أو ابنتك من قبل ؟
● هل بإمكان زوجك أو أخاك أو والدك الحصول على الأسلحة ؟ هل هددك أحد بها ؟

■ نصائح الأسئلة.
● السؤال عن سلوك معين، فكثير من الأشخاص لا يعرفون أنهم في وضع عنف.
● استعمال كلمات عادية، بأسلوب غير تهديدي وواقعي، وبعيد عن الحكمية.
● استخدام الأسئلة المباشرة المحددة وسهلة الفهم.
● تجنب الكلمات الثقيلة، أو المصطلحات الانفعالية مثل العنف وإساءة المعاملة والاعتداء.
● السؤال عن أنواع العنف المختلفة : (الخوف ـ التأذي ـ الإصابات ـ الاتصال الجنسي غير المرغوب فيها ـ السيطرة).
● السؤال عن المشاكل في العلاقة الحالية وفي العلاقات السابقة.
● تجنّب الأسئلة التي تبدأ بـ "لماذا"، يفضل طرح السؤال : "ماذا حدث ؟" وليس "لماذا حدث ؟".

■ مهارات التواصل مع الناجية.
● الانتباه.
● الاستماع.
● الإصغاء.
● مراعاة فترات الصمت.
● تأكيد المشاعر والتعاطف معها.
● استخدام جمل مثل : "أفهم الذي تشعر / ين به، يمكن لأي شخص يمر في ظروف مماثلة أن يتصرف على هذا النحو".
● مراقبة الرسائل الغير شفهية.
● التعاطف الوجداني.

■ أهداف السرية.
● حماية الحياة الخاصة للشخص.
● المحافظة على كرامة الفرد.
● خلق مناخ من الثقة والاطمئنان.
● تشجيع التعبير عن التجارب الصعبة.
● منع سوء استخدام المعلومات.
● تشجيع الناس على طلب المساعدة.
● حماية استقلالية القرار من قبل المريض.
● منع عواقب غير مرغوب فيها والتي قد تسبب خطراً على الشخص.

تقوم كل مجموعة بقراءة ومناقشة الحالة ومن ثمّ تحضير سيناريو القصة التابعة للحالة لعرضه أمام المجموعة لعب أدوار.
تقدم المجموعات لعب الأدوار ضمن المجموعة الكبيرة ويقوم الآجرين بمناقشة السيناريو.
نظام إحالة حالات العنف القائم على أساس النوع الاجتماعي.
تقديم رعاية أكثر شمولية للناجين من العنف القائم على أساس النوع الاجتماعي، وذلك من خلال زيادة سبل التعاون والتواصل بين برامج الأونوروا المختلفة في الصحة، والتعليم، والإغاثة والخدمات الاجتماعية.
خلق مساحة آمنة وسرية يتلقى فيها الناجين من العنف القائم على أساس النوع الاجتماعي الدعم العاطفي والنصح للخطوات التالية من الفريق القائم بالتنسيق والاتصال.
تقديم معلومات مفصلة للمراجع عن الخيارات والمصادر المتاحة أمامهم داخل الأنوروا، بما في ذلك الإحالة إلى فريق عمل الأونوروا في قطاعات الصحة، والتعليم، والإغاثة والخدمات من أجل زيادة الوعي، والدعم، بالإضافة إلى التحويل لمركز الاستشارات القانونية (منظمة مجتمعية) من أجل الحصول على استشارات قانونية، أو التحويل إلى خدمات خارجية متخصصة يمكنها أن تقدم مساعدة قانونية، واجتماعية، ونفسية.
متابعة حالة المراجع من أجل التأكد من فعالية وجودة الخدمات الداخلية والخارجية المقدمة، ومن أن الخدمات قد عكست تغييرات على وضع المراجع.
جمع البيانات حول العدد والأنواع المعينة من العنف القائم على أساس النوع الاجتماعي في المخيمات من أجل جمع بيانات أساسية، ومن أجل تتبع أنماط العنف القائم على أساس النوع الاجتماعي في مجتمع اللاجئين الفلسطينيين في الأردن.

■ طرق إحالة حالات العنف القائم على أساس النوع الاجتماعي، فريق عمل نقطة الإتصال الأولى مع حالات العنف القائم على أساس النوع الاجتماعي لكل برنامج.
● التعليم المسؤولين، مدراء المدارس، والمعلمين.
● الإغاثة والخدمات الاجتماعية عمال الإغاثة والتنمية الاجتماعية.
● الصحة الأطباء، الممرضات، القابلات القانونيات .. إلخ.
● التعليم المرشدين في مدارس المنطقة والمعلمين المرشدين.
● الإغاثة والخدمات الاجتماعية عمال الإغاثة والتنمية الاجتماعية.
● الصحة فريق ممرضين ذو خبرة.

■ أثناء المقابلات الأولى مع المراجع، يتعين على الفريق القائم بالتنسيق والاتصال ما يلي :
● ضمان إجراء المقابلة مع المراجع في بيئة آمنة ومضمونة وسرية.
● الاستماع لرواية المراجع حول الواقعة / الوقائع.
● تسجيل المعلومات حول الواقعة في نموذج بيانات الفرد (فتح الملف ومتابعة الحالة).
● طرح أسئلة وتقييم الحالة والمساعدة في تحديد المشاكل الرئيسية.
● إثارة نقاش حول الخيارات المختلفة للتدخل المتاح للمراجع، بما في ذلك : الإحالة الداخلية ضمن برامج الاونروا UNRWA، مع إمكانية إحالة المراجع بشكل مباشر وفوري من خلال الفريق القائم بالتنسيق والاتصال لزملائهم المعنيين في برامج الصحة أو التعليم أو الإغاثة والخدمات الاجتماعية من أجل الحصول على مزيدا من الرعاية والدعم.
● الإحالة الخارجية من أجل تقديم الاستشارة أو الدعم القانوني، مع إمكانية إحالة المراجع بشكل مباشر وفوري إلى مركز الاستشارات القانونية الخاص بالمخيم من خلال الفريق القائم بالتنسيق والاتصال.
● الإحالة الخارجية لمقدمي الخدمات المتخصصين، مع إمكانية إحالة المراجع بشكل مباشر وفوري إلى مقدم خدمات خارجي، حيث يجب أن يرجع الفريق القائم بالتنسيق والاتصال إلى دليل مقدمي الخدمات الخارجين لمناقشة هيكلية العمل، يتضمن هذا الدليل معلومات مفصلة حول أنواع الخدمات المتوفرة والخيارات والمصادر الخارجية المتاحة للمراجع.

■ في حال قرر المراجع أن يتم إحالته للخارج، يتعين على الفريق القائم بالتنسيق والاتصال ما يلي :
● تسجيل موافقة المراجع في نموذج موافقة إحالة المراجع.
● تحديد موعد بين المراجع وبين مقدم الخدمات الخارجي.
● إرسال نموذج الإحالة إلى مقدم الخدمات الخارجي ونموذج موافقة إحالة المراجع إلى مقدم خدمات خارجي.

■ ضمان متابعة الحالة يجب أن تتضمن المتابعة :
● الاتفاق مع المراجع على تاريخ موعد المتابعة.
● التأكد من حضور المراجع إلى الموعد مع مقدم الخدمات الخارجي وتسجيل المعلومات التي تم استلامها من مقدم الخدمات الخارجي فيما يتعلق بالخدمات التي تم تقديمها (إن أمكن).
● ملء نموذج بيانات الفرد (ملف إغلاق الحالة) عندما يقوم المراجع بإخبار الفريق القائم بالتنسيق والاتصال بعدم رغبته بمواصلة تلقي الدعم من موظفين الاونروا UNRWA.

■ معايير السلوك التي تنطبق على موظفي الأنروا.
معاملة جميع اللاجئين والمنتفعين الآخرين بعدالة وبطريقة تكفل سلامتهم وكرامتهم.
سوف أسعى دائماً لفهم التجارب الصعبة التي واجهها اللاجئون والمنتفعون الآخرون ولا يزالون يواجهون، إضافة إلى الوضع غير المحمود الذي قد يجدون انفسهم فيه وبخاصة على أساس الفقر أو النوع البشري أو العمر أو الإعاقة مقارنة بأولئك الذين يمتلكون القوة أو التأثير على مجالات حياتهم.
إذا كانت وظيفتي تنطوي على تقديم خدمات مباشرة للاجئين فستكون كرامتهم من أهم الاعتبارات لدي، وسوف أقوم بتطبيق معايير جديرة بالأهلية وإجراءات ذات صلة على نحو متساو وبوضوح وسأتجاوب بتعاطف مع هموم ومخاوف المنتفعين، سوف التقي بهم بشكل منتظم بغية تفهم حاجاتهم على الوجه الأكمل.

■ وكي أقوم بشرح دور الأنروا ونطاق عملها.
منع ومناهضة ومكافحة كافة أشكال الاستغلال والإساءة للاجئين والمنتفعين الآخرين.
أتعهد بعدم إساءة استخدام السلطة والتأثير الذي أملك بحكم منصبي الوظيفي تجاه حياة ورفاه اللاجئين والمنتفعين الآخرين.
سوف لن الجأ للعنف البتة ضد المنتفعين في جميع الأوقات وتحت كافة الظروف بما في ذلك العقاب البدني بحق الطلبة إن كنت معلماً أو محاضراً والذي يعتبر محظوراً بشكل قاطع في جميع مدارس الأونروا ومراكز التدريب.
منع ومناهضة ومكافحة كافة أشكال الاستغلال والإساءة للاجئين والمنتفعين الآخرين.
سوف لن اطلب أو اقبل أي خدمة أو منفعة من المنتفعين لقاء الخدمات التي تقدمها الأونروا، سوف لن أشارك في أية علاقات استغلالية مع المنتفعين او اللاجئين سواء أكانت جنسية أو عاطفية أو مالية او سياسية أو ذات صلة بالتوظيف.
سوف لن أتورط في نشاطات جنسية مع أي شخص دون سن الثامنة عشرة ما لم أكن مرتبطا بمن هو دون سن الثامنة عشرة بعلاقة زواج شرعية بحيث يكون فوق سن الرشد أو الإدراك في بلدنا أو بلد الإقامة.
الإحجام عن أي شكل من أشكال التمييز والتحرش بما في ذلك التحرش الجنسي وإساءة استخدام السلطة في مكان العمل.
سوف لن أشارك في أو أتسامح مع أي شكل من أشكال التمييز والتحرش بما في ذلك التحرش الجنسي وإساءة استخدام السلطة في مكان العمل.
وبصفتي مديراً فإني لن استجدي خدمات او قروض أو هدايا من الموظفين كما أني لن أقبل بما لم اطلبه والذي يكون أعلى من القيمة الرمزية المعتادة.
أنني أدرك بوجود تضارب ملازم في المصلحة إضافة إلى إساءة محتملة لاستخدام السلطة بإقامة علاقات جنسية مع الموظفين تحت إمرتي وإذا ما وجدت نفسي في مثل هكذا علاقة، سوف أقوم بحل التضارب في المصلحة دون تأخير.
التعبير عن أية مخاوف تتعلق بانتهاكات محتملة لمعايير السلوك المعتمدة.
إنها مسؤوليتي أن أقوم بإثارة مخاوف بخصوص أي انتهاك محتمل لمعايير سلوكنا بما في ذلك الشك بالاحتيال أو إساءة استخدام الطفل أو العنف المستند إلى النوع الاجتماعي، سوف أقوم بالإبلاغ عن الشكوك مدعمة بالمعلومات الموثوقة بواسطة القنوات الرسمية المتاحة لإثارة المخاوف وسوف لن أقوم بمناقشة شكوكي مع أي شخص ممن اعمل معهم.
سوف أتعاون مع مدققي الحسابات أو التفتيش او التحقيق بناء على طلب موظف مصرح له بذلك وامتلك الحق في الحماية من الانتقام بسبب الإبلاغ عن المخاوف المتصلة بالنزاهة والتي تكون على أساس من حسن النية أو مستندة إلى أسس معقولة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
■ تعميم 07 / 2010- إجراءات تقديم شكاوى بخصوص الإساءة الجنسية والاستغلال الجنسي.
■ بتصرف عن المرشد الطلابي بمكتب وكالة الأمم المتحدة - اربد - الأردن.