أحدث المقالات المضافة إلى القسم.

بسم الله الرحمن الرحيم

اسمُ الكاتب : إبراهيم علي سراج الدين.
إجمالي القراءات : ﴿8999﴾.
عدد المشــاركات : ﴿39﴾.

خواطر طالب لأيام الدراسة.
■ من خواطر الطالب :
1_ في كل حصة وطنية يأتي ذلك المعلم بحواجبه المتحركة, وذلك الطالب غارق بشعور الانتماء والولاء, وإذا به الأستاذ يأمر الطلاب المقيمين بالوقوف, لينهال عليهم بالقذائف والشتائم, فيدرك الطالب بأنه ربما يكون جاسوساً سياسياً دون أن يعلم !
2- رأى ابتسامة أخته بعد أن استلمت النتائج وفي يدها كيس فيه ساعة يد وخاتم من ذهب ودرع كبير, فاجتهد وعاد بنتيجته آخر العام والفرحة تغمره, فج .. مع والديه وإخوته ليفتح الكيس عن تلك الكنوز, وفجأة وإذا به يخرج من الكيس آلة حاسبة وساعة حائط, فعلم لماذا رأى المدير ذلك اليوم في سوق الخردوات !
3- في الصف السادس, أمرهم الأستاذ بحل التمارين, وإذا به ذلك الأستاذ يسرد لهم القصص والحكايات والغرائب والنوادر ! توقف الطالب عن الحل وجعل يستمع إلى معلمه ويعجب ويزداد إعجابه بذلك المعلم, وفجأة دق الجرس, فسأله معلمه العظيم في نظره : هل أكملت الحل ؟ ولكن قبل أن يقول (لا) شعر بشيء قد صكه في وجهه وأصبح كل ما حوله أبيض, يا لحزنه, فللحظات لا يستطيع أن يرى أستاذه العظيم !
4- في الصف الرابع, شعور جماعي بالمغص وضيقٍ في التنفس, في لحظة دخول ذلك الأستاذ الأعور ! كنا نربط وصفه وبطشه آنذاك فتحضر صورة الدجال الأعور الذي أخبرنا عنه أستاذ القرآن, فسعود قد أصدر صوتاً من شدة الخوف !! ولكن طلال حظي بركبة في المنطقة المحظورة فذهب إلى المستشفى, فتأكدنا أنه هو هو ! لكن الحكم أوقفه عن المباراة مدة أسبوعين فحسب !
5- دائماً ما يقص علينا هذا الأستاذ قصصاً وحكايات فعندما نقصها على الناس يكذبونا ويضحكون علينا !! لماذا ؟ لا ندري !
6- رحمه الله, لم يدرسني سوى في الصف الثاني الابتدائي, كنت أخاف منه, فكم مرّة ضربني لتقصيري, ولكن ما يلبث إلا ويمسح على رأسي ويعطيني ريالاً, فعلمت أن ضربه ليس لأنه يكرهني.
7- سُئلنا سؤالاً : إذا اجتمع النمل هل يستطيعون على رفع تفاحة ؟ فانقسمنا فريقين, بنفي وإثبات, ولكن للأسف جميعنا ضُربنا ولم يُعلمنا الأستاذ بالجواب ! فقلنا لعلها أمور سياسية !
8- سيئ الخلق جداً, بذيء اللسان, شتّام, يتنقص هذا وذاك, وبدا له ذات مرة أن يعرف انطباع الطلاب فيه, ولكن في أوراق مجهولة, وبعد ذلك تغيير إلى النقيض الآخر, فعلمنا أنه نبيلٌ في داخله.