من أحدث المقالات المضافة.

بسم الله الرحمن الرحيم

اسمُ الكاتب : بخيت عبدالقادر الزهراني.
إجمالي القراءات : ﴿5930﴾.
عدد المشــاركات : ﴿24﴾.

لا يراك الله إلا محسناً في التربية التعليم .. هل من رأي ؟
■ لا يراك الله إلا محسناً مقولة انتشرت في الميدان التربوي، لا سيما أن الكثير منا يتبادر إلى أذهانهم أن التغاضي عن النظام، لإرضاء الآخرين، يندرج تحت هذه المقولة، ويعلم الكثير من زملائي في الميدان أن الكثير من زملائنا الذين يتهاونون في عملهم عندما تتعامل معهم نظاماً، وهو يعلم يقيناً أنه قد أخطأ وتهاون في عمله، عند ذلك تجد أن ما يقوله (لا يراك الله إلا محسناً).

■ سأضرب مثالاً على ذلك :
أحد المعلمين كثيري الغياب والتأخر والخروج من الحصص والخروج من المدرسة، كثر تنبيهه شفوياً وخطياً، وفي نهاية المطاف كان لابد من تكليف لجنة المناصحة بالاجتماع به لحل هذه المشكلة، فتم تكليفهم رسمياً وقاموا بالاجتماع به (فعادوا بخفي حُنين) حضروا إلي فقالوا لي لا يراك الله إلا محسناً.
أن يخطي المعلم ويتمادى في خطأه ونظلل نردد هذه المقولة (لا يراك الله إلا محسناً)، أمرُ لا يرضي الله سبحانه وتعالى، حيث أن هذا المعلم قصر في أداء عمله وواجبه، قصر في أداء الأمانة التي تحملها، قصر مع فلذاتنا أكبادنا، قصر مع خالقه، قال الله تعالى : (فقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله المؤمنون).