من أحدث المقالات المضافة إلى القسم.

بسم الله الرحمن الرحيم

اسمُ الكاتب : د. سعيّد علي الغامدي.
إجمالي القراءات : ﴿5009﴾.
عدد المشــاركات : ﴿39﴾.

كنت أحاول أن اربط العنوان بإحدى شمائله الكثيرة ولكنهن تنازعن الأمر يتسابق غيرا إلى أبي أشرف وكل المكارم تتوق إلى أن تفترن به قولاً وفعلاً.
عرفت الحبيب أبا أشرف من سنوات أربع فقط وكنت أتمنى أن يكون ذلك من زمن ولكن حسبي أن استمتعت بمجالسته والاستفادة كثيراً من أدب وأخلاق وعلم الأستاذ حمدان الجهني.
يأسرك في أدب جم حين تلقاه مبتسماً بشوشاً يلوح بعبارات ثناء عطرة على فعل أو كلمة أو حتى لمجرد رؤيته لك أنك صاحب فضل وذلك والله إنه لقمة الأدب والتأثير في كسب الود واحترام الآخرين.
إذا تكلم الأستاذ حمدان تكلم في إيجاز, قليل الألفاظ قوي العبارات الموصلة لما يدور في خلده ويود طرحه دون تكلف أو تزيين, فلا يطرح إلا مفيداً, ولا يزيد إلا توثيقاً, ما رايته يتعصب لرأي.
الأستاذ حمدان الجهني رجل مهمات الإشراف التربوي محل ثقة في كل ما يسند إليه فإلي جانب عمله رئيساً ومشرفاً للعلوم الإدارية والإنسانية أسند إليه الإشراف على التعليم الليلي فقام به خير قيام، وشهادات الزملاء في المدارس الليلية دليل على حسن تنظيمه ومتابعته، كما حظي بالثقة لرئاسة العديد من اللجان والمشروعات التربوية فكان بصدق خير من يعتمد عليه في مثل تلك المهمات.
حمدان الإنسان الخلوق المربي أحسبه والله حسيبه صادق الكلمة ما رأيت أحداً يشتكي منه إساءة ولا سمعت منه كلمة بذيئة ولا لمحت في وجهه عبوساً يوماً ما, يحسن اختيار العبارات ويحترم الجميع في دماثة خلق وكريم طبع.
اليك من محبيك تحية وداع آملين أن يظل تواصلنا دائماً.
يَا مَنْ يَعِزّ عَلَيْنَا أنْ نُفَارِقَهُمْ • • • وِجدانُنا كُلَّ شيءٍ بَعدَكمْ عَدَمُ