من أحدث المقالات المضافة.

بسم الله الرحمن الرحيم

اسمُ الكاتب : عبدالله أحمد هادي.
إجمالي القراءات : ﴿5055﴾.
عدد المشــاركات : ﴿126﴾.

ثقافة الحوار : تنمية مهارة الاستماع «9».
■ تنمية مهارة الاستماع.
● أولاً : تنمية القدرة على التذكر.
يختزن الإنسان عن طريق الذاكرة قدراً هائلاً من المعلومات، وتتطلب عملية الاستماع إن ينظم الفرد ما يقوله المتحدث بطريقة تمكنه من ربط هذه المعلومات بالمعلومات المختزنة في الذاكرة لتقييمها وبناء استجابة محددة.

● ثانياً : الاستفادة من طبيعة البناء المعروض علي الفرد.
ويمكن من خلاله التعرف على طبيعة الثقافة السائدة بمكوناتها المختلفة، وعلى الفروق الفردية بين الأفراد الذين نتعامل معهم، وذلك كمدخل لفهم الآخرين وتحديد طريقة التعامل معهم، وذلك إن فهم الآخرين هو الطريق المناسب لبناء علاقات فعالة.

● ثالثاً : الالتزام بالقواعد المرشدة للاستماع الجيد.
ويعبر الاستماع عن نصف عملية الاتصال، وهو كالحديث، أي : مهارة يمكن تنميتها من خلال تكوين عادات إنصات جيدة، مثل الانتباه للمتحدث وتلافى تأثير العوامل الطبيعية والنفسية والفسيولوجية والبيئية التي تؤثر على الانتباه، ومتابعة التعبيرات اللفظية وغير اللفظية، ومتابعة المتحدث والتجاوب معه، وتجنب السرعة في الاستنتاج أو التقويم أو إطلاق الإحكام القطعية على المتحدث أو محاولة إيجاد أخطاء في طريقة إلقاء المتحدث أو مظهره.