من أحدث المقالات المضافة في القسم.

عدنان محمد فطاني.
عدد المشاركات : 17
1440/07/01 (06:01 صباحاً).
عدد المشاهدات :: ﴿﴿2929﴾﴾

في ثقافة الجودة : تنمية الذات.
يقولون أن : (99%) من النجاح يتحقق عندما نبدأ العمل، والـ (1%) حظ.
فكن شجاعاً وجاهزاً للتغير فأنت على بعد خطوات قليلة من النجاح فلا تنظر لمن رضوا بحالهم المتواضع ويأسوا من تغير ذاتهم للأفضل، ولا تخف من نقدهم لك إن اختلفت عنهم لأنك لو أردت أن تهرب من الـنقد لا تتكلم، لا تعمل، كن لا شيء !

■ إلى كل معلم لديه طموح :
س / هل أنت راضي بأدائك ؟
س / هل أنت راضي بمستواك ؟
س / هل أديت الأمانة كما يجب ؟
وهذه الأمانة تتطلب منك المزيد من العطاء وبمعدلات راقية تسهم في ثمرة ناضجة عالية الجودة ( الطالب ).
وإذا كنت تعاني من قصور في العمل التربوي والتعليمي من ناحية الأداء وطرق النقل لهذه الأمانة ؟
أخي المعلم : يحتاج كل منا للتدريب والدورات لتطوير الذات ومعرفة آخر المستجدات. ومن أهداف برامج التدريب إحداث التغيرات المستهدفة وتنمية الكفاءات والمهارات التعليمية، وتبني طرائق وأساليب تربوية جديدة. ويسعى التدريب أيضاً إلى تنمية مهارات المعلم في مواجهة الأزمات، وإدارة الوقت، وإدارة الصف وغيرها.
لقد خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عالم يتعلق بالشجر، ويسجد للحجر، ويؤلّه التمر واللبن، فوقف على الصفا وأعلن الرحلة من هناك، وواجه بمفرده جيوش الباطل، وظل يناضل عن رسالته، ويجاهد في تحقيق أهدافه، ولم يهتف به الموت حتى قلب موازين التاريخ، وغيّر معالم القيم في حياة تلك المجتمعات التي خاض التجربة فيهم، وأعاد أولئك الأفراد من تيه الطريق إلى غاية العبيد، وفي ثنايا الطريق دميت عقبيه، وكسرت رباعيته، وثُلم وجهه، ووضع سلى الجزور على ظهره، وإنما تضعف الهمم حين لا تقوى على تجاوز الصعاب، وظل كثير من الناجحين على نفس الطريق، فتجاوزوا كل ما يمكن أن يحول بينهم وبين النجاح. وشاهد التاريخ الحاضر كثير، حتى من لم يعرف طريق الإسلام بعد، ودوّنت سيرهم أروع التحديات.
خرج أديسون من مدرسته يعيّر بالفشل والغباء، فأكب على التجربة بنفسه، وظل يعاصر الحياة بمفرده، وبعد 999 محاولة في موضوع الكهرباء أضاء الدنيا بأسرها، وكتب يقول عن العبقرية إنها (1%) إلهام، و (99%) عرق جبين. وهكذا يظل النجاح أمنية مستعصية في بدايتها، لكنها سرعان ما تلين لأصحاب الهمم وتذعن لهم من جديد.
|| عدنان محمد فطاني : عضو منهل الثقافة التربوية.