×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
  • ×
×
  • ◄ الوثيقة.
  • ◄ الأقسام.
  • ◄ المثبتة.
  • ◄ الأعضاء.
  • ◄ الأكثر قراءة «1».
  • ◄ الأكثر قراءة «2».
  • ◄ القرآن.
  • ◄ استقبال المشاركات.
  • الأعضاء
  • ﴿المقالات﴾
    • المُنوَّعات الثقافية «3» : الثقافة التربوية ﴿الرسائل﴾.
    • المُنوَّعات الثقافية «3» : الثقافة التربوية ﴿التوقيعات﴾.
    • المُنوَّعات الثقافية «2» : الثقافة العامة.
    • ثقافة التوقيعات : التوقيعات اللغوية.
    • الثقافة القانونية : التشريعات العامة.
    • البيئة التربوية : التربية البيئية.
    • الثقافة العامة : المُنوَّعات غير المصنَّفة.
    • معوقات الإدارة المدرسية من وجهة نظر مديري المدارس الابتدائية بمكة المكرمة - دراسة علمية.
    • الثقافة الإعلامية : الأحاديث النبوية.
    • الثقافة الإدارية : الثقافة المعرفية.

    الرئيسية.

    ■ 25- قسم : الثقافة الاقتصادية.

    قائمة محدثة : تنظيم جديد المشاركات ﴿وفق عدد القراءات﴾.

    image ما بين انعكاسين : قراءة في قصيدة "انعكاس" للشاعرة اللبنانية.. ﴿425﴾
    image لا يَنْهَزُهُ إلَّا الصَّلَاةُ : موعظة ودروس ورسائل. ﴿516﴾
    image الإعجاز العلمي القرآني : الغراب (Crow). ﴿729﴾
    image العويس تحتفي بصوت البدايات في معرض «أبوظبي للكتاب» تكريم.. ﴿789﴾
    image مجدليات : ذكرى ووجد. ﴿836﴾
    image درويش الإسكندرية الموهوب : فنان «3». ﴿1184﴾
    image الضغوط النفسِية وعلاقتها بالرضا الوظيفي لدى عينة موظفات.. ﴿1185﴾
    image في المُنوَّعات الثقافية : فن السرد. ﴿1459﴾
    image وزارة التعليم : لفتة كريمة في تقديم الاختبارات في مكة المكرمة. ﴿1467﴾
    image في الشريعة الإسلامية : أمر الله سبحانه - بذبح بقرة صفراء. ﴿1536﴾
    image في الثقافة العامة : العمى غير المقصود. ﴿1916﴾
    image التربية الحوارية المفتوحة : بنك الجهد. ﴿1967﴾
    image فكر غير المسلمين عن النبي محمد : المهاتما غاندي. ﴿2012﴾
    image يوم الجمعة : فضائل لم يثبت فيها حديث صحيح «4» - حفظ القران. ﴿2027﴾
    image يوم الجمعة : فضائل لم يثبت فيها حديث صحيح «3» - تعليق. ﴿2063﴾
    image في الثقافة الخاصة : مقدمة عن علم الذكاءِ الاصطناعيّ. ﴿2066﴾
    image دع القلق أيها المعلم ــ مادة مترجمة. ﴿2068﴾
    image مجدليات : رعشة روح. ﴿2072﴾
    image في الثقافة الوظيفية : مصادر استقطاب الموارد البشرية. ﴿2072﴾
    image المدرسة التي يحبها الطلاب. ﴿2073﴾
    عثمان أيت مهدي
    اسمُ الكاتب : عثمان أيت مهدي.
    إجمالي المشاركات : ﴿32﴾.
    1438/08/01 (06:01 صباحاً).

    في الشريعة الإسلامية : الأرقام والاستثمار الحقيقي.

    ■ الأرقام والاستثمار الحقيقي في المجتمع المسلم.
    استوقفني اليوم عنوان كبير بمجلة إلكترونية فرنسية NOUVELOBS "ما يقارب ربع سكان الكرة الأرضية مسلمون" تقول هذه الدراسة العلمية التي نشرت بتاريخ 08 أكتوبر وقام بها مركز البحث INDEPENDANT RESEARCH CENTER PEW بالولايات المتحدة الأمريكية أنه من بين 1.57 مليار نسمة من المسلمين، يعيش ما يقارب الثلثان بالقارة الأسيوية، وحوالي 38 مليون مسلم يعيشون بأوروبا منهم 3.5 مليون يعيشون بفرنسا.
    يعيش أكثر من ثلثي المسلمين في العالم بالقارة الأسيوية، ويعيش خمس المسلمين في العالم في الشرق الأوسط أو شمال إفريقيا. تعتبر أندونيسيا البلد الأكثر تعداداً للمسلمين في العالم حوالي 203 مليون مسلم أي ما يمثل 88 % من عدد سكانها و 13 % من عدد المسلمين في العالم. يبلغ عدد المسلمين بباكستان 174 مليون نسمة، أي ما يعادل 96 % من عدد سكانها أمّا عدد المسلمين في الهند التي تحتل المرتبة الثالثة فيبلغ حوالي 161 مليون نسمة أي ما يعادل 13 % من عدد سكانها.
    بأوروبا 38 مليون مسلم، يوزعون على النحو التالي : حوالي 16 مليون مسلم بروسيا، 04 ملايين مسلم بألمانيا، و 03.5 مليون مسلم بفرنسا.
    يعيش بالقارة الأمريكية 4.6 مليون مسلم، أكثر من النصف يعيشون بالولايات المتحدة الأمريكية.
    أغلبية هؤلاء المسلمين أي ما يعادل 87 إلى 90 % من السنّيين، والبقية من الشيعة، أي حوالي من 154 إلى 200 مليون مسلم شيعي من بينهم 70 مليون في إيران.

    توحي هذه الأرقام بصحة المجتمع المسلم. فلا يختلف اثنان في مدى أهمية قوة السكان في ترجيح كفة ميزان التطور والازدهار، وخير مثال على ذلك الصين التي يحتل اقتصادها المرتبة الثالثة عالمياً بعد الولايات المتحدة الأمريكية واليابان، لكن بمقارنة بسيطة بين الدول الإسلامية والدولة الصينية يطفو السؤال التالي :
    ما الذي يجعل قوة الدول الإسلامية الاقتصادية والثقافية لا ترق إلى مستوى قوة العملاق النائم كما يحلو للبعض تسميته إذا كانت القوة السكانية متوفرة لديه ؟
    إنّ الإجابة عن هذا السؤال السهل والشائك في آن واحد يجرنا إلى نوعية الاستثمار في كلا الأمتين، استثمرت الصين في الإنسان الصيني، فوفرت له شروط التعليم والصحة والأمن، ثم في استغلال ثرواتها الطبيعية خدمة لاقتصادها، وأخيراً في جلب المستثمرين الأجانب ورؤوس الأموال، فكان لها ما أرادت : قوة اقتصادية كبيرة، دولة عسكرية ونووية مهيبة، وشعب انتشر في أصقاع العالم يحمل معه كفاءة ومهارة تنعدم في كثير من دول العالم.
    استطاعت الدول الإسلامية أن تفك قيود المحتل وتكسر أغلاله بعد صراع مرير معه، فاستبشر أهلها خيراً، لأن طريق التقدم والازدهار سيعبد بفضل سواعد أبنائها. وبعد مرور نصف قرن أو يزيد ما زالت الأمة تتخبط في ظلمات التخلف، رغم ما تخلل هذه المرحلة من حركات اقتصادية وتنموية مختلفة تجاذبتها شعارات كبيرة وبراقة تصب في المد الاشتراكي ثم الرأسمالي الحر. فشلت التجربة الأولى، فكان مصير الأمة الضعف على جميع المستويات، وفشلت التجربة الثانية، فكان مصير الأمة الضعف والأمراض الخبيثة.
    وبقيت الأمة تراوح مكانها، تبكي أيام الرشيد والمأمون والمعتصم، وتندد بالمحتل الغاصب الذي ألقى بها في الهاوية.
    أخيراً بدأت التباشير الأولى للاقتصاد الإسلامي تلوح في الأفق من خلال البنوك والمعاملات التجارية، وبدأت التجربة الثالثة تفرض نفسها بقوة، والعاقل من يستفيد من أخطائه، وقد قيل : ليس عيباً أن يعثر المرء في الطريق، بل العيب في الذي يعثر ولا يحسن الوقوف.

    يجب الاستثمار في الإنسان المسلم أولاً، تعليمه، العناية بصحته، وتوفير الأمن له، ثمّ استغلال الثروات الطبيعية ثانياً، لخدمة الأمة والوطن، وأخيراً الانفتاح على العالم من حولنا، بجلب الاستثمارات ورؤوس الأموال ويكون لنا بعد ذلك، ما نريد، اقتصاد قوي، شعب مثقف، وأمة كانت وما زالت خير الأمم.
    ■ انطلاق منتدى منهل الثقافة التربوية: يوم الأربعاء المصادف غرة شهر محرم 1429هـ، الموافق التاسع من يناير 2008م.
    ■ المواد المنشورة في مَنْهَل تعبر عن رأي كاتبها. ويحق للقارئ الاستفادة من محتوياته في الاستخدام الشخصي مع ذكر المصدر. مُعظَم المقالات أعيد ترتيب نشرها ليتوافق مع الفهرسة الزمنية للقسم.
    Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
    Copyright© Dimensions Of Information.