من أحدث المقالات المضافة في القسم.

أحمد فيصل الغامدي.
عدد المشاركات : 6
1429/08/30 (06:01 صباحاً).
عدد المشاهدات :: ﴿﴿32189﴾﴾

أهداف الإشراف التربوي.
يمكننا تحديد أهداف الإشراف التربوي في الأمور التالية :
1 ـ توجيه المعلم وإرشاده، ومعاونته على فهم خصائص نمو الأطفال، وحاجاتهم، وطرق إشباعها، ووسائل حل مشاكلهم المختلفة بالأساليب التربوية الحديثة.
2 ـ إشعار المعلم بأنهما زميلان، مهمتهما التعاون على تحقيق أهداف المدرسة، في جو من الاحترام المتبادل، فذلك وحده كفيل بإيجاد جو من التعاون الخلاق بين المعلم والمشرف التربوي، يستطيعان بواسطته معالجة كل ما تجابه المدرسة من مشاكل بيسر وسهولة.
3 ـ جمع الخبرات الجيدة التي يحصل عليها من خلال عمله كمشرف تربوي، وتعميمها على المدارس للاستفادة منها، ذلك أن المشرف التربوي بحكم عمله، واتصاله بالمعلمين، والاستماع إلى طرق وأساليب تربيتهم وتعليمهم، يحصل على مجموعة من الخبرات والتجارب التي يمكن الاستفادة منها حين تعميمها.
ولابد للمشرف التربوي من عقد اجتماعات واسعة للمعلمين، لا أن تقتصر زيارتهم في الصف لبضع دقائق لا غير. إن بضع دقائق يزور بها المعلم أثناء الدرس لا يمكن له أن يقف خلالها على مدى الجهد الذي يبذله المعلم، ولا الوقوف على المشاكل التي يجابهها هو وتلاميذه على حد سواء، وبالتالي لا يمكن أن يكون التقرير الذي يقدمه عن المعلم دقيقاً ومنصفاً.
4 ـ تيسير نجاح المعلم في تحقيق رسالته، عن طريق إيجاد فرص للتدريب، والاتصال بالحياة، والقضاء على العزلة الفكرية لدى المعلمين.
5 ـ خلق جو من التفاهم والاحترام المتبادل بين المعلم والمجتمع، وهذا العمل يتطلب من المشرف التربوي الإلمام بظروف المدرسة والمجتمع، كي يتمكن من إقناع الطرفين أن عملية التربية والتعليم تخص كلاهما، وأن النجاح يتوقف على تعاونهما.
6 ـ تبيان أحسن الطرق والأساليب للمعلم في عرض مواد الدرس على التلاميذ، وطرق ربطها ببعضها، بحيث تتلاءم وعقول التلاميذ، وتتناسب ومستوياتهم، وتثير فيهم الاندفاع الذاتي وتشبع ميولهم ورغباتهم.
7 ـ التعرف على مستوى التلاميذ في جميع النواحي، الشخصية، والعلمية، وتتبعه، والإسهام في رفعه والسمو به، ومن المؤسف أن نجد الكثير من المشرفين التربويين لا يهتمون إلا بالمستوى العلمي، سواء كان ذلك بالنسبة للمعلم أو التلاميذ، أما النواحي الأخرى، والتي هي أكثر أهمية من تلقين التلاميذ لمواد معينة، فتلك مسألة لا تستحق أي اهتمام.
8 ـ دفع المعلم إلى دراسة المناهج والكتب المدرسية المقررة ونقدها، وتبيان جوانبها الإيجابية والسلبية، وطرق معالجتها، وبذلك يتحرر فكر المعلم من القيود البالية، وتجعله يشعر بأنه مساهم فعّال في وضع المناهج وتطويرها (1).

■ أهداف الإشراف التربوي.
تضع النظريات الإشرافية والنظم التعليمية المختلفة قوائم طويلة لأهداف الإشراف التربوي، إلا أنها لا تخرج في الغالب عن الهدفين العامين التاليين :
1 ـ المساهمة في تحقيق جودة العمليات التربوية التعليمية وجودة مخرجاتها، وتعزيز ورعاية استمرارها.
2 ـ مساعدة الهيئة التعليمية في برامج النمو المهني، وتييسير تنفيذها، وتحقيق أهدافها في الواقع المدرسي والصفي (2).

■ أهداف الإشراف التربوي.
يهدف الإشراف التربوي في المملكة العربية السعودية بصورة عامة إلي تحسين عمليتي التعليم التعلم وتحسين بيئتهما، من خلال الارتقاء بجميع العوامل المؤثرة فيهما، ومعالجة الصعوبات التي تواجههما وتطوير العملية التعليمية في ضوء الأهداف التي تضمنتها سياسة التعليم في المملكة؛ وفيما يأتي أبرز أهداف الإشراف التربوي :
1- رصد الواقع التربوي، وتحليله، ومعرفة الظروف المحيطة به، والإفادة من ذلك في التعامل مع محاور العملية التعليمية والتربوية.
2- تطوير الكفايات العلمية والعملية لدى العاملين في الميدان التربوي وتنميتها.
3- تنمية الانتماء لمهنة التربية والتعليم والاعتزاز بها، وإبراز دورها في المدرسة والمجتمع.
4- التعاون والتنسيق مع الجهات المختصة للعمل في برامج الأبحاث التربوية والتخطيط وتنفيذ وتطوير برامج التعليم، والتدريب، والكتب، والمناهج، وطرق التدريس، ووسائل التدريس المعنية.
5- العمل على بناء جسور اتصال متينة بين العاملين في حقل التربية والتعليم، تساعد نقل الخبرات والتجارب الناجحة في ظل رابطة من العلاقات الإنسانية، رائدها الاحترام المتبادل بين أولئك العاملين في مختلف المواقع.
6- العمل على ترسيخ القيم والاتجاهات التربوية لدى القائمين على تنفيذ العملية التعليمية في الميدان.
7- تنفيذ الخطط التي تضعها وزارة المعارف بصورة ميدانية.
8- النهوض بمستوى التعليم وتقوية أساليبه للحصول على أفضل مردود للتربية.
9- إدارة توجيه عمليات التغير في التربية الرسمية ومتابعة انتظامها للعمل على تأصيلها في الحياة المدرسية وتحقيقها للآثار المرجوة.
10- تحقيق الاستخدام الأمثل للإمكانات المتاحة بشرياً، وفنياً، ومادياً، ومالياً، حتى استثمارها بأقل جهد وأكبر عائد.
11- تطوير علاقة المدرسة مع البيئة المحلية من خلال فتح أبواب المدرسة للمجتمع، للإفادة منها وتشجيع المدرسة على الاتصال بالمجتمع لتحسين تعلم التلاميذ.
12- تدريب العاملين في الميدان على عملية التقويم الذاتي وتقويم الآخرين (3).

■ أهداف الإشراف التربوي ـ القسم النسوي.
1 ـ مساعدة المعلمات على إدراك أهداف التربية الحقيقة ودور المدرسة المتميز في تحقيق هذه الأهداف.
2 ـ تحسين المواقف التعليمية لصالح الطالبة ويجب أن يبني على التقويم والتخطيط والمتابعة السليمة.
3 ـ الاهتمام بمساعدة الطالبات على التعلم في حدود إمكانياتهن بحيث تنمو كل منهن نمواً متكاملاً إلى أقصى ما تستطيعه.
3 ـ مساعدة المعلمات على إدراك مشكلات النشء، لبذل قصارى جهدهن لحل تلك المشكلات.
4 ـ توجيه المعلمة إلى ما لديها من قدرات ومهارات تفيدها في التدريس، وفي تحسين العملية التعليمية، ومساعدتها على إظهارها واستخدامها.
5 ـ مساعدة المعلمات على تشخيص ما تلقاه الطالبات من صعوبات في عملية التعلم، وفي رسم الخطة للتغلب على هذه الصعوبات.
6 ـ مساعدة المعلمات على تحديد أهداف عملهن ووضع خطه لتحقيق هذه الأهداف وتقويمها.
7 ـ توجيه المعلمة لأستكمل نموها المهني، وسد النقص في تدريبها، والعمل على تشجيعها على تحمل مسؤوليات التدريس.
8 ـ حماية الطالبات من نواحي ضعف المعلمة، سواء أكانت في المادة الدراسية أم في العلاقات الاجتماعية، أم في المثل والقيم التي تسلك المعلمة بموجبها وإفادتهن من نواحي القوة التي لديها.
9 ـ مساعدة المعلمات على تتبع البحوث النفسية والتربوية، ودراستها معهن، ومعرفة الأساليب الجديدة الناتجة عن البحوث.
10 ـ تشجيع المعلمات على القيام بالتجريب والتفكير الناقد البناء لأساليب التدريس.
11 ـ تدريب المعلمات على عملية التقويم الذاتي.
12 ـ تقويم النتائج التي أدت إليها جهود المعلمات بخصوص نمو الطالبات في اتجاه المبادئ والمثل العليا المطلوبة (4).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1 ـ 2) ـ المملكة العربية السعودية ـ وزارة التربية والتعليم ـ دليل مفاهيم الإشراف التربوي 1427هـ.
(3 ـ 4) ـ المملكة العربية السعودية ـ وزارة التربية والتعليم ـ دليل المشرف التربوي 1419هـ.

image أحمد فيصل الغامدي.
الإشراف التربوي في ضوء المفاهيم الإدارية الحديثة.
الإشراف التربوي : المفاهيم العلمية.
أهداف الإشراف التربوي.
أهمية الإشراف التربوي : تطوير البيئة التعليمية.
في الإشراف التربوي : أهم الاتجاهات الحديثة.
الفاعلية الإدارية.