من أحدث المقالات المضافة في القسم.

اسمُ الكاتب : د. خالد صالح باجحزر.
عدد المشاهدات : ﴿3714﴾.
عدد المشـاركات : ﴿44﴾.

بسم الله الرحمن الرحيم

مع بداية العام الدراسي : تفعيل العلاقات الإنسانية بين المدرسة والمنزل.
لجعل العلاقة بين المدرسة والمنزل في أحسن صورة ومتكاملة لابد من إبراز وتوضيح الأدوار الأساسية التالية :
• أولاً : دور المدرسة.
1) إقامة مجالس الآباء بصفة منتظمة, ودعوة جميع الأولياء إليها.
2) التجديد والابتكار في عمل مجالس الآباء بوضع برامج وفقرات وأنشطة محبب إلى نفوس الآباء الكرام.
3) إشراك أولياء الأمور في الأنشطة والبرامج المدرسية المتنوعة.
4) اختيار بعض الآباء المثاليين وتكريمهم, وجعلهم ضمن بعض المجالس المدرسية.
5) الترحيب بزيارة ولي الأمر للسؤال عن المستوى الدراسي للابن للرقي به نحو الأفضل بإذن الله تعالى.
6) إصدار بعض النشرات التربوية والتوعوية للمجتمع وبيان دور المدرسة في خدمة المجتمع, وكذا دور المجتمع في التعاون مع المدرسة.
7) فتح باب الحوار للاستفادة من خبرات أفراد المجتمع بصفة عامة, والآباء بصفة خاصة في صالح العملية التعليمية.
8) التعاون مع وسائل الإعلام المختلفة لإبراز دور المدرسة وما تقوم به نحو تربية الأجيال.
9) إشعار أولياء الأمور بدورهم القيادي والهام في علاج ما يظهر من سلوك سيئ لدى الأبناء وذلك بالتعاون مع المرشد الطلابي.

• ثانياً : دور المنزل.
1) تعاون الأسرة (الأب ـ الأم) مع المدرسة من أجل مصلحة الأبناء.
2) لاطلاع على وضع المدرسة والعاملين بها والسؤال الدائم عنهم.
3) المساهمة في دعم البرامج والأنشطة المدرسية سواء الدعم المادي أو المعنوي.
4) مساعدة الأبناء على أداء الواجبات المدرسية وتهيئة الجو الأسري المناسب من أجل رقي الابن نحو التقدم المستمر.
5) إجابة الدعوات المدرسية بكل ترحاب والمشاركة الفعالة فيها.
6) غرس القيم والمبادئ في نفوس الأبناء وذلك من خلال التعاون الأسري بين جميع أفراد الأسرة.

• ثالثاً : دور وسائل الإعلام.
1) نقل صورة مشرقة عن دور المدرسة وما تقوم به في خدمة المجتمع وتعاون المنزل معها في مصلحة الأبناء.
2) اختيارا لبرامج الهادفة والتي تخدم التربية والتعلم وتحسن العلاقة بين المدرسة والمنزل.
|| د. خالد صالح باجحزر : عضو منهل الثقافة التربوية.

التسلسل الزمني : 1438/07/01 (06:01 صباحاً).