×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
  • ×
×
  • ◄ الوثيقة.
  • ◄ الأقسام.
  • ◄ المثبتة.
  • ◄ الأعضاء.
  • ◄ الأكثر قراءة «1».
  • ◄ الأكثر قراءة «2».
  • ◄ القرآن.
  • ◄ استقبال المشاركات.
  • الأعضاء
  • ﴿المقالات﴾
    • الثقافة الإعلامية : الثقافة العامة.
    • سمية مسرور أول إعلامية مغربية تطرح بكل جرأة قضايا الاحتضان والكفالة في العالم العربي في حوار خاص.
    • عذاب قوم هود : تنوع التعبير ووحدة المعنى - تأملات.
    • علي بن أبي طالب : الخليفة الرابع.
    • الثقافة التسلسلية : الثقافة العامة.
    • إدارة الأزمات : الأزمة التعليمية - أنموذجاً.
    • الثقافة القانونية : التشريعات الجنائية.
    • المملكة العربية السعودية : التاريخ.
    • الثقافة القانونية : التشريعات الإدارية.
    • الثقافة القانونية : التشريعات الطلابية.

    الرئيسية.

    ■ 31- قسم : المُنوَّعات الثقافية «3».

    عبدالله علي الثقفي
    عبدالله علي الثقفي.
    إجمالي المشاركات : ﴿8﴾.
    1442/01/01 (06:01 صباحاً).

    مهلاً يا معلمون : مفهوم القراءة قد تغير.

    ■ يظن كثير من معلمي اللغة العربية وغيرهم من المعلمين أن مفهوم القراءة ينحصر في العملية الآلية التي تتضمن النظر إلى الحروف والكلمات ونطقها، في حين أن مفهوم القراءة شهد تطوراً مذهلاً في ظل الجهود التي يبذلها التربويون وعلماء النفس، وعلماء اللغة. فقد شمل الاهتمام بعمليات القراءة ما يجري داخل المتعلم أو القارئ من عمليات داخلية تحدث في الدماغ أثناء القراءة. وفي ضوء هذا التطور أصبحت القراءة : عملية عقلية تشمل تفسير الرموز التي يتلقاها القارئ عن طريق عينيه. وتتطلب هذه العملية فهم المعاني والربط بين الخبرة الشخصية وهذه المعاني وهي تتطلب عمليات نفسية وعقلية على درجة عالية من التعقيد.
    إضافة إلى أنها عملية ذهنية تأملية تستند إلى عمليات عقلية عليا ونشاط يحتوي على أنماط التفكير والتقويم والتحليل والتعليل وحل المشكلات وليس مجرد نشاط بصري ينتهي بتعرف الرموز المطبوعة فقط. ومن هنا فإن القراءة عملية بنائية نشطة يقوم فيها القارئ بدور معالج إيجابي نشط للمعرفة وليس مجرد مستقبل سلبي وتتضمن عمليات عقلية ومستويات تفكير عليا.
    إن التطور المذهل في مفهوم القراءة يرجع إلى ظهور المدرسة المعرفية التي أضافت تعريفات حديثة للقراءة بوصفها عملاً ذهنياً يقوم على خلع المعنى على المقروء والقدرة على إثارة الأسئلة حول المقروء، كما تطور تعريف الفهم والمقصود منه وصار ينظر إلى القراءة على أنها عملية إعادة بناء المقروء وكان من اهتمامات المدرسة المعرفية أنها عنيت بالعمليات الذهنية ودورها في القراءة كالذاكرة والتصورات الذهنية والمخططات فضلاً عن مراحل عملية القراءة التي تعتمد على إعمال الذهن.
    ومن هنا فإن التطور الحديث لعملية القراءة يفرض على الواقع التعليمي الأخذ بأساليب وإجراءات تعليم القراءة الحديثة ويحتم تدريب معلمي اللغة العربية على آلية تعليم القراءة وفق التصور المعرفي الحديث الذي أضفى إلى تعليم القراءة مزيداً من الأهمية والعمق، ويعني ذلك إعادة النظر في كتب القراءة التي تقدم لأبنائنا الطلاب بحيث تبنى بناء يساعد على تعليم مهارات القراءة والتدرب على آلياتها وإستراتيجياتها حتى نكون أفرادا قادرين على قراءة السطور وما بين السطور وما وراء السطور.

    image مهلاً يا معلمون : مفهوم القراءة قد تغير.
    ■ في الثقافة اللغوية : مفهوم القراءة.
    ■ في الثقافة اللغوية : أهمية القراءة.
    ■ في الثقافة اللغوية : أهداف القراءة.
    ■ في الثقافة اللغوية : فوائد القراءة.
    ■ في الثقافة اللغوية : أشكال القراءة.
    ■ في الثقافة اللغوية : أساليب القراءة.
    ■ في الثقافة اللغوية : أنواع القراءة.
    ■ انطلاق منتدى منهل الثقافة التربوية: يوم الأربعاء المصادف غرة شهر محرم 1429هـ، الموافق التاسع من يناير 2008م.
    ■ المواد المنشورة في مَنْهَل تعبر عن رأي كاتبها. ويحق للقارئ الاستفادة من محتوياته في الاستخدام الشخصي مع ذكر المصدر. مُعظَم المقالات أعيد ترتيب نشرها ليتوافق مع الفهرسة الزمنية للقسم.
    Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
    Copyright© Dimensions Of Information.