×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
  • ×
×
  • ◄ الوثيقة.
  • ◄ الأقسام.
  • ◄ المثبتة.
  • ◄ الأعضاء.
  • ◄ الأكثر قراءة «1».
  • ◄ الأكثر قراءة «2».
  • ◄ القرآن.
  • ◄ استقبال المشاركات.
  • الأعضاء
  • ﴿المقالات﴾
    • في الثقافة الوظيفية : أنواع ضغوط العمل.
    • من خبراتي : التنمية المهنية للمعلّمين داخل المدرسة.
    • المُنوَّعات المصنفة «2» : ثقافة المواد المعرفية «1».
    • المُنوَّعات المصنفة «2» : ثقافة المواد العلمية «1».
    • المُنوَّعات المصنفة «2» : ثقافة المواد التوثيقية «1».
    • المُنوَّعات المصنفة «2» : ثقافة التعليم المستقبلي.
    • المُنوَّعات المصنفة «2» : ثقافة عُسر القراءة,
    • المُنوَّعات المصنفة «2» : ثقافة المواد المُحَدَّثة «1».
    • المُنوَّعات المصنفة «2» : ثقافة اللغات العالمية.
    • ﴿35﴾ قسم : المُنوَّعات المعرفية.

    الرئيسية.

    ■ 24- قسم : الثقافة الفنية ﴿الرسائل﴾.

    يوسف عبدربه الحميدي
    يوسف عبدربه الحميدي.
    إجمالي المشاركات : ﴿5﴾.
    1446/11/22 (05:30 صباحاً).

    لا يَنْهَزُهُ إلَّا الصَّلَاةُ : موعظة ودروس ورسائل.

    ■ لا يَنْهَزُهُ إلَّا الصَّلَاةُ : من الجوامع النبوية التي تحمل معاني عظيمة في الإخلاص والنية وحب الطاعة.
    ■ موعظة: لا ينهزه إلا الصلاة.

    الحمد لله الذي جعل في الطاعة راحة، وفي القرب منه أنسًا، وجعل المساجد بيوتًا تُرفع فيها الدرجات، وتُمحى فيها السيئات، ويُذكر فيها اسمه سبحانه.
    قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: صَلَاةُ الرَّجُلِ في جَمَاعَةٍ تَزِيدُ علَى صَلَاتِهِ في بَيْتِهِ، وَصَلَاتِهِ في سُوقِهِ، بضْعًا وَعِشْرِينَ دَرَجَةً، وَذلكَ أنَّ أَحَدَهُمْ إذَا تَوَضَّأَ فأحْسَنَ الوُضُوءَ، ثُمَّ أَتَى المَسْجِدَ لا يَنْهَزُهُ إلَّا الصَّلَاةُ، لا يُرِيدُ إلَّا الصَّلَاةَ، فَلَمْ يَخْطُ خَطْوَةً إلَّا رُفِعَ له بهَا دَرَجَةٌ، وَحُطَّ عنْه بهَا خَطِيئَةٌ، حتَّى يَدْخُلَ المَسْجِدَ، فَإِذَا دَخَلَ المَسْجِدَ كانَ في الصَّلَاةِ ما كَانَتِ الصَّلَاةُ هي تَحْبِسُهُ، وَالْمَلَائِكَةُ يُصَلُّونَ علَى أَحَدِكُمْ ما دَامَ في مَجْلِسِهِ الذي صَلَّى فيه يقولونَ: اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ له، اللَّهُمَّ تُبْ عليه، ما لَمْ يُؤْذِ فِيهِ، ما لَمْ يُحْدِثْ فِيهِ.
    الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم | الصفحة أو الرقم : 649 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | التخريج : أخرجه البخاري (647)، ومسلم (649) واللفظ له.

    صَلاةُ أحَدِكُمْ في جَماعَةٍ، تَزِيدُ علَى صَلاتِهِ في سُوقِهِ وبَيْتِهِ بِضْعًا وعِشْرِينَ دَرَجَةً؛ وذلكَ بأنَّهُ إذا تَوَضَّأَ فأحْسَنَ الوُضُوءَ، ثُمَّ أتَى المَسْجِدَ لا يُرِيدُ إلَّا الصَّلاةَ، لا يَنْهَزُهُ إلَّا الصَّلاةُ -لَمْ يَخْطُ خَطْوَةً إلَّا رُفِعَ بها دَرَجَةً، أوْ حُطَّتْ عنْه بها خَطِيئَةٌ، والمَلائِكَةُ تُصَلِّي علَى أحَدِكُمْ ما دامَ في مُصَلَّاهُ الَّذي يُصَلِّي فِيهِ: اللَّهُمَّ صَلِّ عليه، اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ، ما لَمْ يُحْدِثْ فِيهِ، ما لَمْ يُؤْذِ فِيهِ. وقالَ: أحَدُكُمْ في صَلاةٍ ما كانَتِ الصَّلاةُ تَحْبِسُهُ.
    الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري.
    الصفحة أو الرقم: 2119 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح].
    التخريج : أخرجه البخاري (2119)، ومسلم (649).

    ● تأملوا أيها الأحبة هذه العبارة العجيبة: “لا يَنْهَزُهُ إلَّا الصَّلَاةُ”.
    أي: لا يخرجه من بيته، ولا يزعجه من راحته، ولا يدفعه في حر أو برد، في تعب أو راحة، إلا شيء واحد: الصلاة!
    لم يخرجه صوتُ السوق، ولا لقاء الأصحاب، ولا حاجةٌ من حاجات الدنيا، بل أخرجته محبة الصلاة، وحرصه على لقاء ربه، وحضوره بين يديه.
    هذا هو الإخلاص،
    أن تكون الصلاة هي الدافع الأول في حياتك، أن تُحركك الصلاة، لا العادة ولا العيون، ولا كلام الناس.

    هذا هو صدق المحبة لله،
    أن تُؤثر الصلاة على الراحة، والمشي إلى المسجد على الجلوس في البيت.

    ● دروس من “لا ينهزه إلا الصلاة”:
    1. أن الصلاة هي شغل المؤمن الشاغل، فليست عبئًا، بل راحةٌ للروح.
    2. أن نيتك هي محل نظر الله، فإن خرجت من بيتك لا تُريد إلا الصلاة، كتب الله لك الأجر مضاعفًا.
    3. أن من أحب الصلاة، أحبه الله، وجعل الملائكة تدعو له، كما جاء في الحديث:
    “اللهم صل عليه، اللهم ارحمه، ما لم يحدث ما لم يؤذِ فيه.”

    ● رسالة إلى القلب:
    قف مع نفسك، واسألها:
    هل أنا ممن ينهزه إلى المسجد حب الصلاة؟
    أم أني أذهب لأني اعتدت، أو خشيت من نظرات الناس، أو مجرد إسقاط واجب؟
    اجعل نيتك لله، وجدد محبتك للصلاة، واجعلها هي التي تحرك قلبك قبل قدمك.

    نسأل الله أن يجعلنا من الذين لا ينهزهم إلا الصلاة، ولا يخرجهم إلا طلب مرضاته، وأن يُحبب إلينا الصلاة كما أحبها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
    ■ انطلاق منتدى منهل الثقافة التربوية: يوم الأربعاء المصادف غرة شهر محرم 1429هـ، الموافق التاسع من يناير 2008م.
    ■ المواد المنشورة في مَنْهَل تعبر عن رأي كاتبها. ويحق للقارئ الاستفادة من محتوياته في الاستخدام الشخصي مع ذكر المصدر. مُعظَم المقالات أعيد ترتيب نشرها ليتوافق مع الفهرسة الزمنية للقسم.
    Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
    Copyright© Dimensions Of Information.