
خالد صابر خان
عدد المشاركات : ﴿123﴾
التسلسل الزمني : 1444/07/01 (06:01 صباحاً)
عدد القراءات : ﴿3048﴾
المعلم المهرجً.
◄ قد تستغرب عزيزي القارئ من العنوان إذ كيف يكون المعلم المربي باني الأجيال معلما ومهرجا في نفس الوقت.
■ إليك تفسير ذلك :
شاهدت مقطعا لأحد المعلمين في المرحلة الابتدائية وهو يشرح الفتحة والكسرة والضمة فيميل برأسه عند الكسرة مستخدما حركات يده وجسمه وتعابير وجهه والأطفال يتفاعلون معه يتمايلون معه وأجزم أن التلاميذ لن ينسوا هذا الدرس ولن ينسوا معلمهم. لماذا لا زلنا نتذكر بعض معلمينا حتى الآن في المراحل التعليمية المختلفة بالرغم من مرور سنوات عديدة وفي المقابل نسينا بعضهم؟
ترى ما الذي فعلوه حتى تركوا بصماتهم في نفوسنا ؟
هذه المقاطع أتمنى أن يشاهدها كل معلم ومعلمة علنا نقتبس ولو جزء يسيرا من الهدف من المحتوى.
ضع نفسك أخي المعلم مكان الطالب ألا تشعر بالملل من شرح بعض المعلمين وتتمنى أن يدق جرس نهاية الحصة ؟ وفي المقابل تستمتع بشرح بعضهم وتتمنى أن يطول وقت الحصة ؟
■ سؤال أوجهه إلى كل معلم :
ما المانع أن يبتكر كل معلم أسلوب غير تقليدي في التدريس بعيدا عن التلقين المتكرر الممل ؟
صحيح أن ذلك قد يتطلب جهدا وعصفا ذهنيا في ابتكار أسلوب الشرح ولكن له تأثير كبير في نفوس الطلاب وترسخ المعلومة في أذهانهم ولن ينسوها لأنها ارتبطت بموقف غير تقليدي.
أسلوب التلقين التقليدي قد لا يجدي نفعا ولا يحقق الأهداف من الدرس وربما يبعث الملل وخصوصا مع الطلاب ذوي القدرات البسيطة إذ لا بد من وجود حافز يشد انتباههم.
وأعتقد أن من أحد أسباب نفور الطلاب من المدرسة أسلوب التلقين العادي الذي يفتقر لأبسط عوامل الجذب وغيرها.
نحن في حاجة إلى إعادة تقييم طريقتنا في التدريس وإيصال المعلومة للطالب والعمل على إعادة النظر في طريقة التلقين العادية التي أصبحت مدعاة للملل و عدم القدرة على شد انتباه الطالب.
أحد المغردين علق على أسلوب المدرس الذي يدرس الكسرة قائلا أنه بدا كالمهرج وسط طلابه.
وأنا أقول ما المانع أن يكون كذلك ؟ إذا شد انتباه طلابه ونجح في إيصال المعلومة بهذه الطريقة ولكن يجب الأخذ في الاعتبار أن طرق التدريس تختلف حسب المرحلة .فما يناسب الأطفال قد لا يناسب الكبار.
لفت نظري الأطفال وكيفية تفاعلهم معه.
يستحق منا هذا المعلم كل الشكر والتقدير.
|| خالد صابر خان : عضو منهل الثقافة التربوية.
◄ قد تستغرب عزيزي القارئ من العنوان إذ كيف يكون المعلم المربي باني الأجيال معلما ومهرجا في نفس الوقت.
■ إليك تفسير ذلك :
شاهدت مقطعا لأحد المعلمين في المرحلة الابتدائية وهو يشرح الفتحة والكسرة والضمة فيميل برأسه عند الكسرة مستخدما حركات يده وجسمه وتعابير وجهه والأطفال يتفاعلون معه يتمايلون معه وأجزم أن التلاميذ لن ينسوا هذا الدرس ولن ينسوا معلمهم. لماذا لا زلنا نتذكر بعض معلمينا حتى الآن في المراحل التعليمية المختلفة بالرغم من مرور سنوات عديدة وفي المقابل نسينا بعضهم؟
ترى ما الذي فعلوه حتى تركوا بصماتهم في نفوسنا ؟
هذه المقاطع أتمنى أن يشاهدها كل معلم ومعلمة علنا نقتبس ولو جزء يسيرا من الهدف من المحتوى.
ضع نفسك أخي المعلم مكان الطالب ألا تشعر بالملل من شرح بعض المعلمين وتتمنى أن يدق جرس نهاية الحصة ؟ وفي المقابل تستمتع بشرح بعضهم وتتمنى أن يطول وقت الحصة ؟
■ سؤال أوجهه إلى كل معلم :
ما المانع أن يبتكر كل معلم أسلوب غير تقليدي في التدريس بعيدا عن التلقين المتكرر الممل ؟
صحيح أن ذلك قد يتطلب جهدا وعصفا ذهنيا في ابتكار أسلوب الشرح ولكن له تأثير كبير في نفوس الطلاب وترسخ المعلومة في أذهانهم ولن ينسوها لأنها ارتبطت بموقف غير تقليدي.
أسلوب التلقين التقليدي قد لا يجدي نفعا ولا يحقق الأهداف من الدرس وربما يبعث الملل وخصوصا مع الطلاب ذوي القدرات البسيطة إذ لا بد من وجود حافز يشد انتباههم.
وأعتقد أن من أحد أسباب نفور الطلاب من المدرسة أسلوب التلقين العادي الذي يفتقر لأبسط عوامل الجذب وغيرها.
نحن في حاجة إلى إعادة تقييم طريقتنا في التدريس وإيصال المعلومة للطالب والعمل على إعادة النظر في طريقة التلقين العادية التي أصبحت مدعاة للملل و عدم القدرة على شد انتباه الطالب.
أحد المغردين علق على أسلوب المدرس الذي يدرس الكسرة قائلا أنه بدا كالمهرج وسط طلابه.
وأنا أقول ما المانع أن يكون كذلك ؟ إذا شد انتباه طلابه ونجح في إيصال المعلومة بهذه الطريقة ولكن يجب الأخذ في الاعتبار أن طرق التدريس تختلف حسب المرحلة .فما يناسب الأطفال قد لا يناسب الكبار.
لفت نظري الأطفال وكيفية تفاعلهم معه.
يستحق منا هذا المعلم كل الشكر والتقدير.
|| خالد صابر خان : عضو منهل الثقافة التربوية.