د. أحمد محمد أبو عوض.
عدد المشاركات : 705
1439/09/01 (06:01 صباحاً).
عدد المشاهدات :: ﴿﴿1997﴾﴾
حلمك في سرك فقط : التطور العلمي.
◄ مع تطور الحياة وما رافقه من تقدم علمي، تغير كل شيء. ويؤكد الأمريكيان ستيفن لابيرج عالم النفس الفيزيولوجي وعالم الاجتماع هوفارد رينغولد، في كتابهما "دراسة عالم الأحلام الواعية"، أنه يمكن التحكم بالأحلام والاستمتاع بها. ولكن الدوائر العلمية لم تؤكد هذا حتى الآن.
وقد ثبت أيضا أن بعلم العلوم الجنائية بكل قسم شرطة بالعالم مثل حالات التنويم المغناطيسي، حيث أصبح هذا من وسائل الاعتراف بعلم العلوم الجنائية، من ضمن نحو ١١ دليلا متبعا عند رجال البحث الجنائي بكل دول العالم. ثم يسمع المتهم نفسه تسجيل ما اعترف به كاملا بنفس صوته، وطبعا لا بد أن يكون التصوير مرافقا لعملية التنويم المغناطيسي أيضا، وذلك بعد التحقق من بصمات الأصابع والشعر والعيون والجلد والعرق والنفس وحتى البول.
وأصبح بالإمكان دراسة الأحلام على أسس علمية بفضل ابتكار المصباح الإلكتروني المضخم في أوائل القرن العشرين، الذي سمح بقياس مؤشرات الدماغ خلال النوم. وساعد هذا المصباح العالم الألماني هانس بيرغر، في اكتشاف "إيقاع ألفا" الذي يدل على حالة الاسترخاء خلال النوم. بعد ذلك، أكد علماء من جامعة هارفارد من جانبهم على أن رؤية الأحلام في فترة مرحلة النوم السطحية والتركيز فيها يكون للأشكال التي يراها الشخص.
وأجريت في الولايات المتحدة تجربة تحت إشراف البروفيسور، برافين ستينت، شاركت فيها ثلاث مجموعات من المتطوعين. أفراد المجموعة الأولى يعانون من الفصام، والمجموعة الثانية ورث أفرادها أعراض الفصام، وأفراد الثالثة أصحاء. وتراوحت أعمار جميع المشتركين بين 25 و47 سنة. وتابع الخبراء حالة المشتركين في التجربة على امتداد سنة كاملة، سجلوا خلالها نشاط الدماغ والجودة والسطوع والألوان وتصوير الأحداث. واتضح من هذا أن المصابين بالفصام رأوا أحلاما ملونة على شكل كوابيس أكثر من الآخرين بعشرين مرة. وأن الأصحاء نادرا ما كانوا يرون مثلها.
هل تعلم : حلمك في سرك فقط.
|| د. أحمد محمد أبو عوض : عضو منهل الثقافة التربوية.
عدد المشاهدات :: ﴿﴿1997﴾﴾
حلمك في سرك فقط : التطور العلمي.
◄ مع تطور الحياة وما رافقه من تقدم علمي، تغير كل شيء. ويؤكد الأمريكيان ستيفن لابيرج عالم النفس الفيزيولوجي وعالم الاجتماع هوفارد رينغولد، في كتابهما "دراسة عالم الأحلام الواعية"، أنه يمكن التحكم بالأحلام والاستمتاع بها. ولكن الدوائر العلمية لم تؤكد هذا حتى الآن.
وقد ثبت أيضا أن بعلم العلوم الجنائية بكل قسم شرطة بالعالم مثل حالات التنويم المغناطيسي، حيث أصبح هذا من وسائل الاعتراف بعلم العلوم الجنائية، من ضمن نحو ١١ دليلا متبعا عند رجال البحث الجنائي بكل دول العالم. ثم يسمع المتهم نفسه تسجيل ما اعترف به كاملا بنفس صوته، وطبعا لا بد أن يكون التصوير مرافقا لعملية التنويم المغناطيسي أيضا، وذلك بعد التحقق من بصمات الأصابع والشعر والعيون والجلد والعرق والنفس وحتى البول.
وأصبح بالإمكان دراسة الأحلام على أسس علمية بفضل ابتكار المصباح الإلكتروني المضخم في أوائل القرن العشرين، الذي سمح بقياس مؤشرات الدماغ خلال النوم. وساعد هذا المصباح العالم الألماني هانس بيرغر، في اكتشاف "إيقاع ألفا" الذي يدل على حالة الاسترخاء خلال النوم. بعد ذلك، أكد علماء من جامعة هارفارد من جانبهم على أن رؤية الأحلام في فترة مرحلة النوم السطحية والتركيز فيها يكون للأشكال التي يراها الشخص.
وأجريت في الولايات المتحدة تجربة تحت إشراف البروفيسور، برافين ستينت، شاركت فيها ثلاث مجموعات من المتطوعين. أفراد المجموعة الأولى يعانون من الفصام، والمجموعة الثانية ورث أفرادها أعراض الفصام، وأفراد الثالثة أصحاء. وتراوحت أعمار جميع المشتركين بين 25 و47 سنة. وتابع الخبراء حالة المشتركين في التجربة على امتداد سنة كاملة، سجلوا خلالها نشاط الدماغ والجودة والسطوع والألوان وتصوير الأحداث. واتضح من هذا أن المصابين بالفصام رأوا أحلاما ملونة على شكل كوابيس أكثر من الآخرين بعشرين مرة. وأن الأصحاء نادرا ما كانوا يرون مثلها.
هل تعلم : حلمك في سرك فقط.
|| د. أحمد محمد أبو عوض : عضو منهل الثقافة التربوية.
◄ مع تطور الحياة وما رافقه من تقدم علمي، تغير كل شيء. ويؤكد الأمريكيان ستيفن لابيرج عالم النفس الفيزيولوجي وعالم الاجتماع هوفارد رينغولد، في كتابهما "دراسة عالم الأحلام الواعية"، أنه يمكن التحكم بالأحلام والاستمتاع بها. ولكن الدوائر العلمية لم تؤكد هذا حتى الآن.
وقد ثبت أيضا أن بعلم العلوم الجنائية بكل قسم شرطة بالعالم مثل حالات التنويم المغناطيسي، حيث أصبح هذا من وسائل الاعتراف بعلم العلوم الجنائية، من ضمن نحو ١١ دليلا متبعا عند رجال البحث الجنائي بكل دول العالم. ثم يسمع المتهم نفسه تسجيل ما اعترف به كاملا بنفس صوته، وطبعا لا بد أن يكون التصوير مرافقا لعملية التنويم المغناطيسي أيضا، وذلك بعد التحقق من بصمات الأصابع والشعر والعيون والجلد والعرق والنفس وحتى البول.
وأصبح بالإمكان دراسة الأحلام على أسس علمية بفضل ابتكار المصباح الإلكتروني المضخم في أوائل القرن العشرين، الذي سمح بقياس مؤشرات الدماغ خلال النوم. وساعد هذا المصباح العالم الألماني هانس بيرغر، في اكتشاف "إيقاع ألفا" الذي يدل على حالة الاسترخاء خلال النوم. بعد ذلك، أكد علماء من جامعة هارفارد من جانبهم على أن رؤية الأحلام في فترة مرحلة النوم السطحية والتركيز فيها يكون للأشكال التي يراها الشخص.
وأجريت في الولايات المتحدة تجربة تحت إشراف البروفيسور، برافين ستينت، شاركت فيها ثلاث مجموعات من المتطوعين. أفراد المجموعة الأولى يعانون من الفصام، والمجموعة الثانية ورث أفرادها أعراض الفصام، وأفراد الثالثة أصحاء. وتراوحت أعمار جميع المشتركين بين 25 و47 سنة. وتابع الخبراء حالة المشتركين في التجربة على امتداد سنة كاملة، سجلوا خلالها نشاط الدماغ والجودة والسطوع والألوان وتصوير الأحداث. واتضح من هذا أن المصابين بالفصام رأوا أحلاما ملونة على شكل كوابيس أكثر من الآخرين بعشرين مرة. وأن الأصحاء نادرا ما كانوا يرون مثلها.

|| د. أحمد محمد أبو عوض : عضو منهل الثقافة التربوية.