جواهر أحمد الزهراني.
عدد المشاركات : 6
1435/04/01 (06:01 صباحاً).
عدد المشاهدات : ﴿﴿1829﴾﴾
في الإعلام المجتمعي : سحر الشخصية.
◄ هل سحر الشَّخْصِيَّةُ وقف على إنسان دون آخر ؟ بمعنى آخر : هل لكل إنسان سحر في شخصيته ؟
لا مراء أن لكل إنسان سحر في محيطه أو في بيئته أو في رأي أصدقاءه, وأيضاً لكل إنسان قيمته بين من يعمل معهم أو يأنس بوجودهم.
إن بناء الشخصية بناءً لائقاً يستوجب كل حيطة وحذر وانتباه ولكي يؤثر فيمن حوله وجب عليه أن يتعامل مع الآخرين بحب واحترام وتقدير، ومن يعرف أسرار هذا التأثير الشخصي فإنه يجني الخير الكثير وينال من المكاسب القدر الكبير.
ولا سيما فإن للمظهر تأثير كبير في النفوس ويكون التأثير إيجابياً متى حسن المنظر وراق للعين, فالهندام الجميل والسمت الحسن يؤثران في درجة الاحترام التي يشعر بها الناس, ولا يقل تأثير الهندام عن تأثير التصرف وطريقة النطق بالكلام.
فلا يملك الإنسان نفسه من النظر نظرة احتقار إلى الزري المظهر, الرث الثياب, فالروح بطبعها تهوى الجمال, وتتوهم أن القوة والعقل يكمنان في الشكل الحسن، وعلى ذلك فالمنظر الحسن يضفي على الشخصية سحراً فيفوح عبير هذا السحر من كل جزء منها بل من كل كلمة ينطق بها صاحبها.
ولعلي أتوج كلامي بهذه القصة التي حدثت للإمام أبي حنيفه وهي : دخل رجل على الإمام أبى حنيفة - رحمه الله - في مجلس علم وكان الرجل جميل المنظر حسن الهندام, تبدو عليه سمات الوقار والهيبة لدرجة أنَّ أبو حنيفة ضم قدميه احتراماً للرجل (وكان يفردها أمام طلبته) وبعد طول صمت تحدث الرجل وسأل : متى يفطر الصائم ؟
قال أبو حنيفة : عند غروب الشمس.
فقال الرجل المهيب : وإن لم تغرب الشمس ؟
فقال أبو حنيفة : آن لأبي حنيفة أن يمد رجليه.
ونستنتج من القصة : أن لحسن مظهر الرجل واهتمامه بنفسه تأثير كبير على الآخرين, ومن ذلك فإن : المظهر الخارجي يمثل 70% من الشخصية.
وأخيراً : نسأل الله عز وجل أن يزينا بالأيمان ويجملنا بأخلاق القرآن، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
جواهر أحمد الزهراني.
■ كلمة بغير حروف : الابتسامة.
■ خلجات قلب.
■ من مدونات الإمام سفيان الثوري : مواعظ.
■ مجرد خيال : خاطرة.
■ فِي ظِلَال آية : وَمِنهم من يلمزكَ في الصدقات فإن أُعطوا منها رضوا وإن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون.
■ في الإعلام المجتمعي : سحر الشخصية.
عدد المشاهدات : ﴿﴿1829﴾﴾
في الإعلام المجتمعي : سحر الشخصية.
◄ هل سحر الشَّخْصِيَّةُ وقف على إنسان دون آخر ؟ بمعنى آخر : هل لكل إنسان سحر في شخصيته ؟
لا مراء أن لكل إنسان سحر في محيطه أو في بيئته أو في رأي أصدقاءه, وأيضاً لكل إنسان قيمته بين من يعمل معهم أو يأنس بوجودهم.
إن بناء الشخصية بناءً لائقاً يستوجب كل حيطة وحذر وانتباه ولكي يؤثر فيمن حوله وجب عليه أن يتعامل مع الآخرين بحب واحترام وتقدير، ومن يعرف أسرار هذا التأثير الشخصي فإنه يجني الخير الكثير وينال من المكاسب القدر الكبير.
ولا سيما فإن للمظهر تأثير كبير في النفوس ويكون التأثير إيجابياً متى حسن المنظر وراق للعين, فالهندام الجميل والسمت الحسن يؤثران في درجة الاحترام التي يشعر بها الناس, ولا يقل تأثير الهندام عن تأثير التصرف وطريقة النطق بالكلام.
فلا يملك الإنسان نفسه من النظر نظرة احتقار إلى الزري المظهر, الرث الثياب, فالروح بطبعها تهوى الجمال, وتتوهم أن القوة والعقل يكمنان في الشكل الحسن، وعلى ذلك فالمنظر الحسن يضفي على الشخصية سحراً فيفوح عبير هذا السحر من كل جزء منها بل من كل كلمة ينطق بها صاحبها.
ولعلي أتوج كلامي بهذه القصة التي حدثت للإمام أبي حنيفه وهي : دخل رجل على الإمام أبى حنيفة - رحمه الله - في مجلس علم وكان الرجل جميل المنظر حسن الهندام, تبدو عليه سمات الوقار والهيبة لدرجة أنَّ أبو حنيفة ضم قدميه احتراماً للرجل (وكان يفردها أمام طلبته) وبعد طول صمت تحدث الرجل وسأل : متى يفطر الصائم ؟
قال أبو حنيفة : عند غروب الشمس.
فقال الرجل المهيب : وإن لم تغرب الشمس ؟
فقال أبو حنيفة : آن لأبي حنيفة أن يمد رجليه.
ونستنتج من القصة : أن لحسن مظهر الرجل واهتمامه بنفسه تأثير كبير على الآخرين, ومن ذلك فإن : المظهر الخارجي يمثل 70% من الشخصية.
وأخيراً : نسأل الله عز وجل أن يزينا بالأيمان ويجملنا بأخلاق القرآن، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
جواهر أحمد الزهراني.
■ كلمة بغير حروف : الابتسامة.
■ خلجات قلب.
■ من مدونات الإمام سفيان الثوري : مواعظ.
■ مجرد خيال : خاطرة.
■ فِي ظِلَال آية : وَمِنهم من يلمزكَ في الصدقات فإن أُعطوا منها رضوا وإن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون.
■ في الإعلام المجتمعي : سحر الشخصية.
◄ هل سحر الشَّخْصِيَّةُ وقف على إنسان دون آخر ؟ بمعنى آخر : هل لكل إنسان سحر في شخصيته ؟
لا مراء أن لكل إنسان سحر في محيطه أو في بيئته أو في رأي أصدقاءه, وأيضاً لكل إنسان قيمته بين من يعمل معهم أو يأنس بوجودهم.
إن بناء الشخصية بناءً لائقاً يستوجب كل حيطة وحذر وانتباه ولكي يؤثر فيمن حوله وجب عليه أن يتعامل مع الآخرين بحب واحترام وتقدير، ومن يعرف أسرار هذا التأثير الشخصي فإنه يجني الخير الكثير وينال من المكاسب القدر الكبير.
ولا سيما فإن للمظهر تأثير كبير في النفوس ويكون التأثير إيجابياً متى حسن المنظر وراق للعين, فالهندام الجميل والسمت الحسن يؤثران في درجة الاحترام التي يشعر بها الناس, ولا يقل تأثير الهندام عن تأثير التصرف وطريقة النطق بالكلام.
فلا يملك الإنسان نفسه من النظر نظرة احتقار إلى الزري المظهر, الرث الثياب, فالروح بطبعها تهوى الجمال, وتتوهم أن القوة والعقل يكمنان في الشكل الحسن، وعلى ذلك فالمنظر الحسن يضفي على الشخصية سحراً فيفوح عبير هذا السحر من كل جزء منها بل من كل كلمة ينطق بها صاحبها.
ولعلي أتوج كلامي بهذه القصة التي حدثت للإمام أبي حنيفه وهي : دخل رجل على الإمام أبى حنيفة - رحمه الله - في مجلس علم وكان الرجل جميل المنظر حسن الهندام, تبدو عليه سمات الوقار والهيبة لدرجة أنَّ أبو حنيفة ضم قدميه احتراماً للرجل (وكان يفردها أمام طلبته) وبعد طول صمت تحدث الرجل وسأل : متى يفطر الصائم ؟
قال أبو حنيفة : عند غروب الشمس.
فقال الرجل المهيب : وإن لم تغرب الشمس ؟
فقال أبو حنيفة : آن لأبي حنيفة أن يمد رجليه.
ونستنتج من القصة : أن لحسن مظهر الرجل واهتمامه بنفسه تأثير كبير على الآخرين, ومن ذلك فإن : المظهر الخارجي يمثل 70% من الشخصية.
وأخيراً : نسأل الله عز وجل أن يزينا بالأيمان ويجملنا بأخلاق القرآن، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

■ كلمة بغير حروف : الابتسامة.
■ خلجات قلب.
■ من مدونات الإمام سفيان الثوري : مواعظ.
■ مجرد خيال : خاطرة.
■ فِي ظِلَال آية : وَمِنهم من يلمزكَ في الصدقات فإن أُعطوا منها رضوا وإن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون.
■ في الإعلام المجتمعي : سحر الشخصية.