×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
  • ×
×
  • ◄ الوثيقة.
  • ◄ الأقسام.
  • ◄ الأعضاء.
  • ◄ القرآن.
  • ◄ استقبال المشاركات.
  • الأعضاء
  • ﴿المقالات﴾
    • ﴿رجال - نساء﴾ مِن أهلِ الجنةِ.
    • ﴿38﴾ - قسم : المسارد الثقافية.
    • الثقافة الوظيفية : المفاهيم الوظيفية.
    • قدوتنا يهزه الفقد وأحد المشاهير تهزه درجة الامتحان.
    • الثقافة الخاصة : عُسر القراءة.
    • المُنوَّعات المصنَّفة «3» : المواد العامة «2».
    • المُنوَّعات المصنفة «1» : ثقافة ﴿العلم - العلماء﴾.
    • المُنوَّعات المصنَّفة «3» : المواد العامة «1»
    • المُنوَّعات المصنَّفة «3» : المواد الثقافية «2».
    • المُنوَّعات المصنَّفة «3» : المواد الثقافية «1».

    الرئيسية.

    ■ 20- قسم : الثقافة العلميّة.

    يوسف عبدربه الحميدي
    يوسف عبدربه الحميدي.
    إجمالي المشاركات : ﴿11﴾.
    1447/04/19 (09:27 مساءً).

    تفسير الضمائر و "ما" في سورة الشمس : فائدة علمية.

    ■ يتناول هذا المستند شرح الضمائر في أوائل سورة الشمس، مع بيان الخلاف في تفسير (ما) في الآيات ﴿وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا﴾، ﴿وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا﴾، ﴿وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا﴾.

    ● الضمائر في السورة:
    1. ﴿وَضُحَاهَا﴾: الضمير (ها) يعود إلى الشمس، والمعنى: ضوءها الواضح المنتشر.
    2. ﴿إِذَا تَلَاهَا﴾: الضمير (ها) يعود إلى الشمس، والمعنى: القمر يتبع الشمس في المنازل أو الظهور.
    3. ﴿إِذَا جَلَّاهَا﴾: الضمير (ها) يعود إلى الشمس (عند الجمهور)، والمعنى: النهار يُظهر الشمس بوضوح.
    4. ﴿إِذَا يَغْشَاهَا﴾: الضمير (ها) يعود إلى الشمس، والمعنى: الليل يغطيها عند الغروب.

    ● الخلاف في تفسير "ما" في الآيات:
    ♦ القول الأول: "ما" مصدرية.
    أي أن (ما) مصدرية، والتقدير:
    • ﴿وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا﴾: أي وبنائها
    • ﴿وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا﴾: أي وطحيها
    • ﴿وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا﴾: أي وتسويتها

    والمعنى: يُقسم الله بهذه الظواهر الكونية العظيمة، وبنائها وتسويتها نفسها، دون أن يكون المقصود هو فاعلها، بل الفعل ذاته.
    وهذا القول عليه طائفة من المفسرين كالزجاج وأبي حيان، ويُظهر تعظيم الظاهرة الكونية من حيث الإتقان والروعة.

    ♦ القول الثاني: "ما" موصولة.
    أي أن (ما) اسم موصول، والتقدير:
    • والذي بناها.
    • والذي طحاها.
    • والذي سوّاها.
    والمقصود: هو الله سبحانه وتعالى، فيكون القسم بالفاعل لا بالفعل.
    وهذا القول هو قول جمهور المفسرين مثل الطبري والقرطبي وابن كثير، لأنه يدل على تعظيم الخالق وقدرته.

    ● مقارنة بلاغية:
    • في قول الجمهور: القسم يكون بالخالق الذي أوجد هذه الآيات الكونية، وهو أعظم.
    • في القول الثاني: القسم بالفعل ذاته، لما فيه من العظمة والدلالة على الإتقان.
    • وكلا القولين صحيح من حيث المعنى، ولا تعارض بينهما.
    ■ انطلاق منتدى منهل الثقافة التربوية: يوم الأربعاء المصادف غرة شهر محرم 1429هـ، الموافق التاسع من يناير 2008م.
    ■ المواد المنشورة في مَنْهَل تعبر عن رأي كاتبها. ويحق للقارئ الاستفادة من محتوياته في الاستخدام الشخصي مع ذكر المصدر. مُعظَم المقالات أعيد ترتيب نشرها ليتوافق مع الفهرسة الزمنية للقسم.
    Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
    Copyright© Dimensions Of Information.