محمد ضيف الله الرحيلي.
عدد المشاركات : 11
1431/01/01 (06:01 صباحاً).
عدد المشاهدات : ﴿﴿2766﴾﴾
نقطة بداية السطر .. لمن يناشد ويطالب بعودة الطلاب لمقاعد الدراسة.
◄ جميعنا يعلم مدى أهمية عودة أبناءنا الطلاب لمقاعد الدراسة .. ولكن يقابل ذلك أهمية صحتهم وسلامة أسرهم والمجتمع، ومن قبل كل ذلك عدم انهيار النظام الصحي جميعه وضياع ما خطط له من قبل من احترازات صحية ووقائية.
وبحسبة بسيطة نجد أن عدد الطلاب في بلادنا الحبيبة يزيد عن 6 مليون طالب وطالبة، فلو افترضنا أن بعد شهر قد يصاب منهم حوالي 20% أي أكثر من مليون وربع المليون تقريباً. وعند رجوعهم وعودتهم إلى منازلهم ومع أسرهم، فلو افترضنا أن كل طالب أو طالبة قام بنقل العدوى لشخص واحد من أفراد أسرته فسيصل إجمالي المصابين بالمرض والمنتقل لهم العدوى إلى ما يقارب 2.5 مليون شخص مصاب.
ولو بسطنا الموضوع وقلنا أن 5% فقط هم من يحتاجوا إلى التوجه للمستشفيات والعناية بهم، فإن ذلك يعني بلغة الأرقام إلى ما يقارب من 125 ألف مصاب، وقد نجد أن نصفهم تقريباً هم من أصحاب الحالات الحرجة.
■ هذا منطق لغة الأرقام والإحصاءات خصوصاً عند استنادنا إلى هذه النقاط المهمة :
● أن أبناءنا في مرحلة الطفولة المبكرة والمرحلة الابتدائية لا زالوا صغار في السن ولن يدركوا أهمية التباعد الاجتماعي ولن نستطيع تطبيق ذلك معهم ضمن الإجراءات الاحترازية.
● أن أعداد الطلاب في اغلب مبانينا المدرسية يفوق العدد المسموح به نظاماً حسب الطاقة الاستيعابية المخصصة لها.
● وجود مباني مدرسية تتشارك فيها أكثر من مرحلة دراسية أو معدة لأن تكون مدرسة صباحية وتليها مدرسة أخرة مسائية وهذه بيئة خصبة لسرعة انتشار الوباء بين منسوبي المدرسة.
● كثرة المباني المستأجرة والغير مهيئة لأن تكون مباني مدرسية تساهم في عودة الدراسة وبالحذر المطلوب.
● الهدر المادي الكبير والمتمثل في كلفة النظافة والتعقيم اليومي والمستمر طيلة اليوم الدراسي وبعده.
● مطالبة المعلمين بإعمال أضافية غير العملية التعليمية، مثل متابعة الطلاب والحرص على تطبيق التباعد بينهم.
● تقليص بعض المناشط المهمة للطالب مثل النشاط الرياضي أو الثقافي الذي فيه تجمع وتقارب بين الطلاب والطالبات.
● الضغط النفسي لدى أولياء الأمور والخوف من إرسال أبناءهم للمدرسة عند سماع وجود حالة مصابة بالمدرسة.
■ لذلك فمن وجهة نظر شخصية ومن خلال المعطيات السابقة أرى أن يكون التعليم عن بعد هو الحل الأمثل لاسيما وأننا قد خضنا هذه التجربة في الفصل الدراسي الثاني من العام الماضي إلى أن يزيل الله الغمه وأن يبعد هذا الوباء ويرفعه عن البلاد والعباد هو القادر سبحانه وتعالى.
|| محمد ضيف الله الرحيلي : عضو منهل الثقافة التربوية.
مقالات ذات صلة (بخصوص العودة لمقاعد الدراسة للعام الدراسي 1442/1441) عقب جائحة فيروس كورونا (19 ــ COVID) ــ المشاركات موثقة زمنياً في القسم اعتباراً (1431/01/01).
لمن يناشد ويطالب بعودة الطلاب لمقاعد الدراسة.
لا عودة لمقاعد الدراسة إلا بعد زوال الغمة : وجهة نظر.
سيناريوهات العودة لمقاعد الدراسة : وجهة نظر.
التعليم عن بعد الخِيار الأنسب : وجهة نظر.
العودة لمقاعد الدراسة : مبدأ السلامة أولاً.
العودة لمقاعد الدراسة : الاستفادة من التعليم الأهلي.
العودة لمقاعد الدراسة : الاستمرار في التعليم عن بُعد.
العودة لمقاعد الدراسة : السلامة لأبنائنا وبناتنا.
العودة لمقاعد الدراسة : متطلبات العودة الآمنة.
تعليمنا في ظل استمرار الجائحة : وجهة نظر.
عدد المشاهدات : ﴿﴿2766﴾﴾
نقطة بداية السطر .. لمن يناشد ويطالب بعودة الطلاب لمقاعد الدراسة.
◄ جميعنا يعلم مدى أهمية عودة أبناءنا الطلاب لمقاعد الدراسة .. ولكن يقابل ذلك أهمية صحتهم وسلامة أسرهم والمجتمع، ومن قبل كل ذلك عدم انهيار النظام الصحي جميعه وضياع ما خطط له من قبل من احترازات صحية ووقائية.
وبحسبة بسيطة نجد أن عدد الطلاب في بلادنا الحبيبة يزيد عن 6 مليون طالب وطالبة، فلو افترضنا أن بعد شهر قد يصاب منهم حوالي 20% أي أكثر من مليون وربع المليون تقريباً. وعند رجوعهم وعودتهم إلى منازلهم ومع أسرهم، فلو افترضنا أن كل طالب أو طالبة قام بنقل العدوى لشخص واحد من أفراد أسرته فسيصل إجمالي المصابين بالمرض والمنتقل لهم العدوى إلى ما يقارب 2.5 مليون شخص مصاب.
ولو بسطنا الموضوع وقلنا أن 5% فقط هم من يحتاجوا إلى التوجه للمستشفيات والعناية بهم، فإن ذلك يعني بلغة الأرقام إلى ما يقارب من 125 ألف مصاب، وقد نجد أن نصفهم تقريباً هم من أصحاب الحالات الحرجة.
■ هذا منطق لغة الأرقام والإحصاءات خصوصاً عند استنادنا إلى هذه النقاط المهمة :
● أن أبناءنا في مرحلة الطفولة المبكرة والمرحلة الابتدائية لا زالوا صغار في السن ولن يدركوا أهمية التباعد الاجتماعي ولن نستطيع تطبيق ذلك معهم ضمن الإجراءات الاحترازية.
● أن أعداد الطلاب في اغلب مبانينا المدرسية يفوق العدد المسموح به نظاماً حسب الطاقة الاستيعابية المخصصة لها.
● وجود مباني مدرسية تتشارك فيها أكثر من مرحلة دراسية أو معدة لأن تكون مدرسة صباحية وتليها مدرسة أخرة مسائية وهذه بيئة خصبة لسرعة انتشار الوباء بين منسوبي المدرسة.
● كثرة المباني المستأجرة والغير مهيئة لأن تكون مباني مدرسية تساهم في عودة الدراسة وبالحذر المطلوب.
● الهدر المادي الكبير والمتمثل في كلفة النظافة والتعقيم اليومي والمستمر طيلة اليوم الدراسي وبعده.
● مطالبة المعلمين بإعمال أضافية غير العملية التعليمية، مثل متابعة الطلاب والحرص على تطبيق التباعد بينهم.
● تقليص بعض المناشط المهمة للطالب مثل النشاط الرياضي أو الثقافي الذي فيه تجمع وتقارب بين الطلاب والطالبات.
● الضغط النفسي لدى أولياء الأمور والخوف من إرسال أبناءهم للمدرسة عند سماع وجود حالة مصابة بالمدرسة.
■ لذلك فمن وجهة نظر شخصية ومن خلال المعطيات السابقة أرى أن يكون التعليم عن بعد هو الحل الأمثل لاسيما وأننا قد خضنا هذه التجربة في الفصل الدراسي الثاني من العام الماضي إلى أن يزيل الله الغمه وأن يبعد هذا الوباء ويرفعه عن البلاد والعباد هو القادر سبحانه وتعالى.
|| محمد ضيف الله الرحيلي : عضو منهل الثقافة التربوية.
مقالات ذات صلة (بخصوص العودة لمقاعد الدراسة للعام الدراسي 1442/1441) عقب جائحة فيروس كورونا (19 ــ COVID) ــ المشاركات موثقة زمنياً في القسم اعتباراً (1431/01/01).
لمن يناشد ويطالب بعودة الطلاب لمقاعد الدراسة.
لا عودة لمقاعد الدراسة إلا بعد زوال الغمة : وجهة نظر.
سيناريوهات العودة لمقاعد الدراسة : وجهة نظر.
التعليم عن بعد الخِيار الأنسب : وجهة نظر.
العودة لمقاعد الدراسة : مبدأ السلامة أولاً.
العودة لمقاعد الدراسة : الاستفادة من التعليم الأهلي.
العودة لمقاعد الدراسة : الاستمرار في التعليم عن بُعد.
العودة لمقاعد الدراسة : السلامة لأبنائنا وبناتنا.
العودة لمقاعد الدراسة : متطلبات العودة الآمنة.
تعليمنا في ظل استمرار الجائحة : وجهة نظر.
◄ جميعنا يعلم مدى أهمية عودة أبناءنا الطلاب لمقاعد الدراسة .. ولكن يقابل ذلك أهمية صحتهم وسلامة أسرهم والمجتمع، ومن قبل كل ذلك عدم انهيار النظام الصحي جميعه وضياع ما خطط له من قبل من احترازات صحية ووقائية.
وبحسبة بسيطة نجد أن عدد الطلاب في بلادنا الحبيبة يزيد عن 6 مليون طالب وطالبة، فلو افترضنا أن بعد شهر قد يصاب منهم حوالي 20% أي أكثر من مليون وربع المليون تقريباً. وعند رجوعهم وعودتهم إلى منازلهم ومع أسرهم، فلو افترضنا أن كل طالب أو طالبة قام بنقل العدوى لشخص واحد من أفراد أسرته فسيصل إجمالي المصابين بالمرض والمنتقل لهم العدوى إلى ما يقارب 2.5 مليون شخص مصاب.
ولو بسطنا الموضوع وقلنا أن 5% فقط هم من يحتاجوا إلى التوجه للمستشفيات والعناية بهم، فإن ذلك يعني بلغة الأرقام إلى ما يقارب من 125 ألف مصاب، وقد نجد أن نصفهم تقريباً هم من أصحاب الحالات الحرجة.
■ هذا منطق لغة الأرقام والإحصاءات خصوصاً عند استنادنا إلى هذه النقاط المهمة :
● أن أبناءنا في مرحلة الطفولة المبكرة والمرحلة الابتدائية لا زالوا صغار في السن ولن يدركوا أهمية التباعد الاجتماعي ولن نستطيع تطبيق ذلك معهم ضمن الإجراءات الاحترازية.
● أن أعداد الطلاب في اغلب مبانينا المدرسية يفوق العدد المسموح به نظاماً حسب الطاقة الاستيعابية المخصصة لها.
● وجود مباني مدرسية تتشارك فيها أكثر من مرحلة دراسية أو معدة لأن تكون مدرسة صباحية وتليها مدرسة أخرة مسائية وهذه بيئة خصبة لسرعة انتشار الوباء بين منسوبي المدرسة.
● كثرة المباني المستأجرة والغير مهيئة لأن تكون مباني مدرسية تساهم في عودة الدراسة وبالحذر المطلوب.
● الهدر المادي الكبير والمتمثل في كلفة النظافة والتعقيم اليومي والمستمر طيلة اليوم الدراسي وبعده.
● مطالبة المعلمين بإعمال أضافية غير العملية التعليمية، مثل متابعة الطلاب والحرص على تطبيق التباعد بينهم.
● تقليص بعض المناشط المهمة للطالب مثل النشاط الرياضي أو الثقافي الذي فيه تجمع وتقارب بين الطلاب والطالبات.
● الضغط النفسي لدى أولياء الأمور والخوف من إرسال أبناءهم للمدرسة عند سماع وجود حالة مصابة بالمدرسة.
■ لذلك فمن وجهة نظر شخصية ومن خلال المعطيات السابقة أرى أن يكون التعليم عن بعد هو الحل الأمثل لاسيما وأننا قد خضنا هذه التجربة في الفصل الدراسي الثاني من العام الماضي إلى أن يزيل الله الغمه وأن يبعد هذا الوباء ويرفعه عن البلاد والعباد هو القادر سبحانه وتعالى.
|| محمد ضيف الله الرحيلي : عضو منهل الثقافة التربوية.










