بسم الله الرحمن الرحيم

من أحدث المقالات المضافة في القسم.

اسمُ الكاتب : محمد عاطف السالمي.
عدد المشاهدات : ﴿2249﴾.
عدد المشـاركات : ﴿193﴾.


كل بلد قد يتعرض لأزمات وكوارث قد تعطل خططه الاستراتيجية، ولكنه يضع في حساباته العوائق والمخاطر فتكون خططه مرنة وقابلة لوضع خطط بديلة مؤقتة. وبلادنا – ولله الحمد – لها تجارب ناجحة في إدارة الأزمات وإدارة الحشود في الحج والعمرة، ووزارة التعليم مثلها مثل الإدارات الحكومية والأهلية وضعت بدائل لتعليق الدراسة بعد أن اجتاح هذا الوباء العالم كله، وهناك فرق عمل تعمل ليل نهار على مستوى الوزارة في المنصات التعليمية والتعليم عن بعد وإدارات التعليم والمدارس بالمتابعة حرصًا على مصلحة أبنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات ولكنها لن تحقق أهدافها إذا لم يقم البيت وأعني أسرة الطالب بالدور المناط بهم، ويستشعر الطالب مسؤوليته في هذه الفترة الحرجة وبخاصة طلاب المراحل المتوسطة والثانوية والتعليم العالي وهذا لن يتأتى إلا بتغيير ثقافتنا نحو هذا التعليق المؤقت.
ونقدر جهود الدولة ممثلة في وزارة التعليم ونحرص على المتابعة الدقيقة للأبناء والبنات بمتابعة التعليم عن بعد؛ عبر المنصات التعليمية المحددة والدخول في حساباتهم في برنامج نور لمتابعة توجيهات معلميهم في المدرسة لتكتمل المنظومة (البيت والطالب والمدرسة).

■ إخوتي أولياء الأمور ــ أبنائي الطلاب وبناتي الطالبات :
آن لنا أن نستفيد من التقنيات المتوفرة لدينا فيما يعود علينا بالفوائد الكثيرة حيث إن الكثير من أوقاتنا في التصفح لا تعود علينا بالمنفعة وتذكروا أن كل الخيارات لدى الوزارة مفتوحة من تقديم لللاختبارات عبر المنصات التعليمية، فلنكن مستعدين لكل المستجدات.
أسأل الله أن يحمينا جميعا من كل بلاء ووباء وأن يوفق أبناءنا الطلاب وبناتنا الطالبات وأن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والاستقرار.
|| محمد عاطف السالمي : عضو منهل الثقافة التربوية.

التسلسل الزمني: 1433/10/01 (06:01 صباحاً).