
اسمُ الكاتب : عبدالله خلف الغامدي.
عدد المشاهدات : ﴿3369﴾.
عدد المشـاركات : ﴿11﴾.
جودة التعليم .. من أين نبدأ ؟ / (رؤية المملكة العربية السعودية ــ 2030)
◄ يمثل الاهتمام بجودة التعليم أحد أهم مؤشرات تقدم أي دولة، إذ أن المجتمعات المتعلمة يظهر أثر ذلك إيجاباً على كافة جوانب حياتها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها، ومن أجل ذلك نلاحظ اهتماماً متزايداً بتطبيق معايير الجودة في مجال التربية والتعليم.
تظل مشكلة كثير من الدول هي في حجم الإنفاق (الكبير نسبياً) على التعليم مع مخرجات تعليمية متدنية، ومن وجهة نظري أن الخلل يمكن في الاعتقاد السائد بأن زيادة الإنفاق على التعليم هو الحل الجذري لمشكلات التعليم، والواقع أنه مهما بلغ حجم الإنفاق على التعليم فإنه لن يجدي ما لم تكن هناك فلسفة واضحة ومناسبة للتعليم ومتفق عليها من كافة ذوي العلاقة وأصحاب المصلحة.
لا يمكن تصور النجاح لمدرسة لا يتبنى القائمين عليها مفهوماً مشتركاً للتعلم، يمكن من خلاله تحقيق رسالة المدرسة، بل سنجد هدراً للموارد التعليمية مع مصادرة (دون قصد) في أغلب الأحيان لقدرات الطلاب على التعلم.
نعم، أولى خطوات في إصلاح التعليم تنطلق من مفاهيمنا الصحيحة والمشركة عن التعليم وتكوين فلسفتنا الخاصة التي تنطلق من هويتنا أولاً وتستلهم أفضل ما لدى النظم التعليمية المتقدمة من أسباب النجاح.
لدينا فرص كبيرة للنهوض بالتعليم فنحن نمتلك إرثاً ثقافياً وحضارياً ملهماً، وموارد بشرية هائلة أثبتت في كثير من الأحيان أنها تقبل التحدي وتصنع الإنجاز، وكلنا أمل في الله أولاً ثم في رؤية المملكة العربية السعودية 2030 لتحقيق أهدافنا التعليمية لا سيما وهذا القطاع يحظى بالدعم والمساندة المباشرة من قيادتنا الحكيمة.
|| عبدالله خلف الغامدي : عضو منهل الثقافة التربوية.
■ التطوير الإداري : الجودة الإدارية.
■ الجودة مطلب شرعي.
■ الكايزن (التحسين المستمر) «01».
■ الكايزن (التحسين المستمر) «02».
■ دور الجودة في تعزيز النزاهة ومكافحة الفساد.
■ قواعد أساسية للقيادة الناجحة.
■ في التطوير التربوي : ثقافة جودة المدرسة.
■ رضا المستفيد من العملية التعليمية.
■ جودة التعليم .. من أين نبدأ ؟ رؤية السعودية 2030.
■ المجلس السعودي للجودة .. مسيرة عطاء.
◄ يمثل الاهتمام بجودة التعليم أحد أهم مؤشرات تقدم أي دولة، إذ أن المجتمعات المتعلمة يظهر أثر ذلك إيجاباً على كافة جوانب حياتها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها، ومن أجل ذلك نلاحظ اهتماماً متزايداً بتطبيق معايير الجودة في مجال التربية والتعليم.
تظل مشكلة كثير من الدول هي في حجم الإنفاق (الكبير نسبياً) على التعليم مع مخرجات تعليمية متدنية، ومن وجهة نظري أن الخلل يمكن في الاعتقاد السائد بأن زيادة الإنفاق على التعليم هو الحل الجذري لمشكلات التعليم، والواقع أنه مهما بلغ حجم الإنفاق على التعليم فإنه لن يجدي ما لم تكن هناك فلسفة واضحة ومناسبة للتعليم ومتفق عليها من كافة ذوي العلاقة وأصحاب المصلحة.
لا يمكن تصور النجاح لمدرسة لا يتبنى القائمين عليها مفهوماً مشتركاً للتعلم، يمكن من خلاله تحقيق رسالة المدرسة، بل سنجد هدراً للموارد التعليمية مع مصادرة (دون قصد) في أغلب الأحيان لقدرات الطلاب على التعلم.
نعم، أولى خطوات في إصلاح التعليم تنطلق من مفاهيمنا الصحيحة والمشركة عن التعليم وتكوين فلسفتنا الخاصة التي تنطلق من هويتنا أولاً وتستلهم أفضل ما لدى النظم التعليمية المتقدمة من أسباب النجاح.
لدينا فرص كبيرة للنهوض بالتعليم فنحن نمتلك إرثاً ثقافياً وحضارياً ملهماً، وموارد بشرية هائلة أثبتت في كثير من الأحيان أنها تقبل التحدي وتصنع الإنجاز، وكلنا أمل في الله أولاً ثم في رؤية المملكة العربية السعودية 2030 لتحقيق أهدافنا التعليمية لا سيما وهذا القطاع يحظى بالدعم والمساندة المباشرة من قيادتنا الحكيمة.
|| عبدالله خلف الغامدي : عضو منهل الثقافة التربوية.
■ التطوير الإداري : الجودة الإدارية.
■ الجودة مطلب شرعي.
■ الكايزن (التحسين المستمر) «01».
■ الكايزن (التحسين المستمر) «02».
■ دور الجودة في تعزيز النزاهة ومكافحة الفساد.
■ قواعد أساسية للقيادة الناجحة.
■ في التطوير التربوي : ثقافة جودة المدرسة.
■ رضا المستفيد من العملية التعليمية.
■ جودة التعليم .. من أين نبدأ ؟ رؤية السعودية 2030.
■ المجلس السعودي للجودة .. مسيرة عطاء.