
فاطمة عوض المطيري
عدد المشاركات : ﴿6﴾
التسلسل الزمني : 1439/01/01 (06:01 صباحاً)
عدد القراءات : ﴿7461﴾
مقارنة بين النظام الفصلي ونظام المقررات للتعليم الثانوي (الإيجابيات والسلبيات) ــ بحث علمي.
◄ مقدمة :
وضعت وزارة التربية والتعليم في اعتبارها تحسين العملية التعليمية بما يدعم تهيئة المتعلمين لمتطلبات سوق العمل، فسعت إلى التحسين والتغيير المستمر من خلال تطبيق مشاريع تعليمية تدعم عجلة التطور للمجال التعليمي إضافة إلى تعزيز القيم والاتجاهات التربوية الحديثة ذات الأبعاد الاجتماعية والثقافية والصحية، كتعزيز التربية الوطنية وتنمية الانتماء والهوية الوطنية، وتعزيز التربية الأمنية والمحافظة على الأمن الفكري، وتعزيز التربية الصحية والغذائية، والتربية البيئية والتنمية المستدامة، وتعزيز قيم العمل والإنتاج والإيجابية في الحياة والسعي والاجتهاد والصبر والمثابرة، وقد طبقت مشاريع منها النظام الفصلي ونظام المقررات.
وسوف نتطرق في هذا البحث إلى شرح موجزا حول أهم الملامح للنظام الفصلي المطبق حاليا، سلبياته وإيجابياته وأيضا نظام المقررات الذي طبق بنسبة الأعوام السابقة وسوف يتم تطبيقه في التعليم الثانوي بالكامل اعتبارا من العام الدراسي 1439-1440.
■ مبررات البحث :
• المشاركة في نقد وتقييم المشروعات التعليمية التي تطبقها الوزارة في التعليم.
• تفعيل مبدأ المشاركة التربوية في الميدان التعليمي بين رأس الهرم وقاعدته.
• اكتمال تطبيق النظام الفصلي على جميع صفوف المرحلة الثانوية في القطاع العام الماضي, ورصد الإيجابيات والسلبيات المصاحبة لعملية التطبيق.
• اعتماد تطبيق نظام المقررات للتعليم الثانوي من العام القادم.
■ أهداف البحث :
• التعرف على أهم ملامح نظامي التعليم الثانوي (النظام الفصلي – نظام المقررات).
• التعرف على إيجابيات وسلبيات تطبيق النظام الفصلي للتعليم الثانوي.
• التعرف على مزايا نظام المقررات.
• تزويد جهات أعلى بنتائج تطبيق المشاريع التربوية.
● النظام التعليمي الثانوي بشكل عام :
تم تطبيق النظام السنوي للتعليم الثانوي لعدة عقود متتالية، ثم طبق النظام الفصلي للتعليم الثانوي بعد الموافقة السامية الكريمة على تطبيق مشروع النظام الفصلي في المرحلة الثانوية ليحل بديلا للنظام السنوي، وقد تم تطبيق نظامين تعليميين في المرحلة الثانوية أحدهما نظام المقررات بما لا يتجاوز 20% والنسبة الباقية للنظام الفصلي، والنظام الفصلي هو النظام المطبق لدينا حاليا، والذي بدء تطبيقه في المرحلة الثانوية بدءا بالصف الأول ثانوي للعام الدراسي 1435-1436 واستمر حتى شمل المرحلة الثانوية كاملة في العام الدراسي 1437-1438، وجرى العمل به أيضا للعام الدراسي التالي 1438-1439، ثم قررت وزارة التعليم إلغاء النظام الفصلي بالمدارس الثانوية وذلك بعد مرور ٤ سنوات من تغييرها النظام السنوي السابق إلى النظام الفصلي، حيث عممت وزارة التعليم على جميع الإدارات التعليمية في المناطق والمحافظات، بتطبيق نظام المقررات في جميع المدارس الثانوية بشكل مرحلي خلال ثلاث سنوات، بدءاً بالصف الأول الثانوي في العام الدراسي 1439/ 1440هـ.
جاء النظام الفصلي لتلافي عيوب وسلبيات النظام السنوي للتعليم الثانوي، فعالج الكثير من المشكلات المصاحبة للنظام السابق، وهذا لا يعني أن النظام الفصلي خالي من العيوب، أو أنه لا يوجد نظام أنسب منه للتطبيق، حيث أكدت الوزارة أن النظام الفصلي خاضع للمراقبة والدعم التربوي المستمر، والتقويم الذي يسهم في تحسين التطبيق وتحسين الأدوات والمخرجات، أما عن نظام المقررات فهو ليس حديث عهد بالتعليم، فقد تم تطبيقه على الميدان التعليمي بدءا وتزامنا مع النظام الفصلي بنسبة 20% تقريبا في حين استحوذ النظام الفصلي على النسبة الأكبر نحو 80 % تقريبا، وأيضا أود أن أوضح أن نظام المقررات تم تطبيقه في دول خليجية منذ أربع عقود تقريبا وهو مستمر العمل به حتى الآن، وذلك دلالة على فاعليته ونجاحه في تلك الدول.
● أهم ملامح تطبيق النظام الفصلي :
عمل على تحسين نظام التعليم السابق له في المرحلة الثانوية، ومن أهم ملامحه ما يأتي :
• الخطة الدراسية في النظام الفصلي موحدة لجميع المتعلمين للبنين والبنات، عدا المواد الدراسية المخصصة لأحدهما دون الآخر.
• تقسيم المرحلة الثانوية كاملة إلى ستة فصول دراسية - في كل سنة دراسية فصلان دراسيان - على أن يكون كل فصل دراسي مستقلا في مواده واختباراته ونتائجه، أي أنه تحول من التقويم المعتمد على السنوات الدراسية إلى التقويم المعتمد على الفصول الدراسية.
• تطبيق المعدل التراكمي، واعتماده على المستوى التحصيلي للطالب من بداية المرحلة الثانوية، ليستفيد المتعلمون من جميع نتائج تعلمهم وتحصيلهم في تحسين معدلهم النهائي، ويعتمد حساب المعدل التراكمي في النظام الفصلي على عدد الحصص للمادة الدراسية والدرجات التي يتم تحصيلها فيها عند نهاية المستوى الدراسي، ففي السنة الدراسية الأولى للمستوى الأول والثاني تكون نسبة المعدل التراكمي 25%، أما في المستوى الثالث والرابع من السنة الثانية فنسبة المعدل التراكمي تبلغ 35%، أما المستوى الخامس والسادس للسنة الدراسية الثالثة والأخيرة فنسبة المعدل التراكمي تبلغ 40%.
• إلغاء إعادة دراسة السنة الدراسية عند عدم النجاح في بعض المواد الدراسية.
• إلغاء نظام التجاوز المعمول به في التعليم العام السنوي لرفع كفاءة التقويم، وإتاحة فرص متعددة للاختبارات تضمن أن يتم النجاح وفقا لجهد الطالب وتحصيله التعليمي.
• تطبيق نظام الفصل الصيفي وفق الاحتياج التعليمي للمتعلمين والتنظيمات الخاصة بذلك.
• تقليص عدد المواد الدراسية إلى 14 مادة دراسية لكل فصل دراسي بدلا من 21 مادة في النظام السنوي.
• يدرس المتعلم في المستويين الأول والثاني مواد عامة موحدة.
• الخطة الدراسية للطالب تكون ثابتة ولا يمكن للطالب اختيار أو حذف من المواد المقررة عليه في المستوى الدراسي.
• اعتماد التقويم على الفصل الدراسي (المستوى) بدلاً من العام الدراسي في النظام السنوي، مع عدم إمكانية إعادة الطالب دراسة السنة أو الفصل الدراسي في حالة التعثر.
• يمكن الطالب من تغيير التخصص أو المسار التعليمي وفق ضوابط محددة.
• يجب أن يحصل الطالب على الأقل 50 درجة من 100 للنجاح في المادة الدراسية، وعلى نسبة 20% على الأقل من درجة الاختبار النهائي للمادة، حيث يتم اختبار الدور الأول في كل مستوى وهذا الاختبار هو الأساسي والذي يقوم به جميع الطلبة في المستوى الدراسي، وهناك اختبار الدور الثاني للطلبة الذين يتعثرون في مادة ولم يتمكنوا من النجاح فيها باختبارات الدور الأول، وهناك اختبار المواد المحمولة والتي لم يتم اختبار الطالب بها في الدور الثاني.
● إيجابيات النظام الفصلي :
• اعتماد الطالب بشكل كبير على نفسه للحصول على المعلومة.
• تناسب كم ومحتوى وعدد المقررات للطلاب والمدة الزمنية.
• عدم إعادة السنة الدراسية وذلك إذا لم تتجاوز مواد الإخفاق النسبة المحددة.
• إتاحة الفرصة للطالب بإعادة الاختبار لعدة مرات.
• درجة النجاح في المادة تلغي درجة التعثر في المعدل التراكمي ويتم اعتماد درجة النجاح.
• يسمح في النظام الفصلي الالتحاق بنظام الانتساب الكلي أو الجزئي.
• تقليص العدد الإجمالي للمواد الدراسية في الفصل الدراسي الواحد نسبة إلى النظام السنوي.
● سلبيات النظام الفصلي :
• كثرة البحوث والمشاريع وأوراق العمل المطلوبة من الطالب في كل مادة ما.
• تشتت أعضاء الهيئة التعليمية والإدارية بمواد التعثر للمستويات السابقة، خصوصا إن كان الطالب من مدرسة أخرى.
• المشقة علي المعلم في إعداد الأسئلة والتصحيح من جراء تكرار اختبارات مواد التعثر للطلبة المتعثرين في المواد للصفوف المختلفة، إضافة إلى الأعمال الإدارية المصاحبة.
• تولد اللامبالاة وقلة المسؤولية لدى الطالب، لضمانه إتاحة الفرصة له في دخول الاختبار حتى تجاوز المادة.
• يتم الالتحاق بالفصل الصيفي في النظام الفصلي للطلبة المتعثرين في المواد الدراسية لمعالجة التعثر والنجاح (فقط)، ولا يسمح بدراسة الفصل الصيفي من أجل اختصار مدة الدراسة وتسريع التخرج.
• ضغط المناهج وكثافتها وكثرة المقررات وكذلك ملفات المشاريع لدى الطلبة بالمستوى الواحد.
• لا يجوز أن يعاد المقرر مرة أخرى إذا نجح الطالب فيه لهدف تحسين المعدل.
• النظام الفصلي مواده المقررة في الخطة الدراسية ثابتة لا يتيح مواد اختيارية للطالب ولا يمكنه أيضا أن يتخرج من المرحلة الثانوية في أقل من ثلاث سنوات.
● نظام المقررات :
♦ مقدمة :
تعد المرحلة الثانوية مرحلة مهمة وحاسمة للطلاب والطالبات في التعليم العام فهي الحلقة الوسطى بين التعليم الأساسي والتعليم العالي، حيث يتم إعدادهم إعداداً شاملاً متكاملاً وكذا تزويدهم بالمعلومات الأساسية والمهارات والاتجاهات التي تنمي لديهم الجوانب المعرفية والنفسية والاجتماعية والعقلية والبدنية، ويتطلع لهذا التعليم باعتباره منطلقاً للدراسة في الجامعة وتأهيلاً واستثماراً في رأس المال البشري للحياة العملية. ومن هذا المنطلق وتحقيقاً لمقتضيات العصر ومتطلبات سوق العمل، يأتي هذا النظام الجديد لتحقيق نقلة نوعية في التعليم الثانوي بأهدافه وهياكله وأساليبه ومضامينه.
♦ الهدف من تطبيق نظام المقررات :
يهدف نظام المقررات في المرحلة الثانوية إلي تربية جيل مؤهل نافع لأمته, محب لوطنه قادر علي التعلم الذاتي محققا التعاون والتواصل والعمل الجماعي ومحققا أيضا تنمية الفكر الواعي والمتزن والناقد والقادر علي حل المشكلات واتخاذ القرارات والتعامل بكفاءة مع التقنية الحديثة ومصادر المعلومات.
♦ الخطة الدراسية لنظام المقررات :
هي هيكل جديد للتعليم الثانوي يتكون من برنامج مشترك يدرسه جميع الطلاب والطالبات، يتفرع إلى مساري تخصص أحدهما العلوم الإنسانية والآخر العلوم الطبيعية, يتم اختيار أحد هذه المسارات للدراسة.
♦ أهداف نظام المقررات :
يهدف نظام المقررات بالمرحلة الثانوية إلى تحقيق الآتي :
• المساهمة في تحقيق مرامي سياسة التعليم في المملكة العربية السعودية من التعليم الثانوي.
• تقليص الهدر في الوقت والتكاليف، وذلك بتقليل حالات الرسوب والتعثر في الدراسة، وكذلك عدم إعادة العام الدراسي كاملا.
• تقليل وتركيز عدد المقررات الدراسية التي يدرسها الطلاب والطالبات في الفصل الدراسي الواحد.
• تنمية قدرة الطلاب والطالبات على اتخاذ القرارات الصحيحة بمستقبلهم، مما يعمق ثقتهم في أنفسهم، ويزيد إقبالهم على التعليم.
• رفع المستوى التحصيلي والسلوكي من خلال تعويد الطلاب والطالبات على الجدية والمواظبة.
• إكساب الطلاب والطالبات المهارات الأساسية التي تمكنهم من امتلاك متطلبات الحياة العملية والمهنية من خلال تقديم مقررات مهارية.
• تحقيق مبدأ التعليم من أجل التمكن والإتقان باستخدام استراتيجيات وطرق تعلم متنوعة تتيح للطلاب والطالبات فرصة البحث والابتكار والتفكير الإبداعي.
• تنمية المهارات الحياتية للطلاب والطالبات مثل : التعلم الذاتي ومهارات والتواصل والعمل الجماعي.
• تطوير مهارات التعامل مع مصادر التعلم المختلفة والتقنية الحديثة والمعلوماتية وتوظيفها إيجابيا في الحياة العملية.
• تنمية الاتجاهات الإيجابية المتعلقة بحب العمل المهني المنتج، والإخلاص في العمل والالتزام به.
♦ الأسس التي يقوم عليها نظام المقررات :
يهدف نظام المقررات إلى تنمية شخصية المتعلم بشكل شمولي : معرفياً، وجسدياً، ونفسياً، ومهارياً، لذا فهو يقوم على عدد من الأسس وذلك على النحو التالي :
• التكامل بين مقررات الخطة الدراسية التي توزع على شكل مقررات دراسية إجبارية، كل مقرر عبارة عن خمس ساعات, بحيث يدرس الطلاب والطالبات في كل فصل دراسي سبعة مقررات كمتوسط, ومقررات اختيارية, تساعدهم علي إبراز طاقاتهم وتنمية ميولهم ومواهبهم.
• المرونة والاختيار حيث يتيح النظام للطلاب والطالبات فرصة تسجيل عدد الساعات التي يرغبون في دراستها خلال الفصل الدراسي الواحد, كما يتيح فرص الحذف والإضافة من بين المقررات المقدمة كما يعطيهم فرص الدراسة بالفصل الصيفي لإتمام عدد من الساعات بحسب قدراتهم وفي حدود ما تتيحه المدرسة.
• الإرشاد الأكاديمي التوجيه والإرشاد التربوي حق للطلاب والطالبات لمساعدتهم في توجيه قدراتهم وميولهم, لاختيار التخصص الذي يناسبهم, ولتحقيق ذلك يخصص النظام لكل واحد منهم مرشداً أكاديمياً يمتلك عدداً من المعارف والاتجاهات والمهارات الإرشادية والقيادية والتواصلية التي تمكنه من القيام بأدواره المطلوبة.
• عملية التقويم وظيفة تربوية علي جانب كبير من الأهمية وأساس هام في نظام المقررات تتضمن أساليب وأنواع متعددة, فإلى جانب كونها تقيس مدي تحصيل المتعلم وتحديد مستواه العلمي يعتبر التقويم عملية تشخيص وعلاج ووقاية وتحسين تستهدف الكشف عن مواطن القوة والضعف في المنظومة التعليمية لإيجاد الحلول المناسبة لتحسين عمليات التعلم ونمو المتعلم بالطريقة الصحيحة.
• يقوم نظام المقررات على أساس المعدل التراكمي الذي يحسب في ضوء المعدلات الفصلية, ويمثل متوسط جميع الدرجات للمقررات الدراسية التي درسها الطلاب والطالبات خلال الفصول الدراسية بالمرحلة الثانوية.
♦ نظام القبول والتسجيل في نظام المقررات :
• يقبل في المدارس الثانوية المطبقة لنظام المقررات جميع الطلاب والطالبات الحاصلين على شهادة إتمام المرحلة المتوسطة أو ما يعادلها.
• يخصص للطالب والطالبة المسجل بالمرحلة الثانوية مرشد أكاديمي من بين مدرسي المدرسة (لكل 20 طالباً ووفق إمكانية المدرسة).
• فترة التسجيل لا تزيد عن (3 أيام) من الأسبوع الأول للفصل الأول ومثلها للتسجيل للفصل الثاني، وتحدد المدرسة مدة التسجيل المبكر للفصل الصيفي بنهاية الفصل الثاني.
• تركز جداول الطلاب والطالبات في الفصلين الدراسيين الأولين على البرنامج المشترك.
• يمكن للمدرسة أن تعمل بنظام المجموعات المعدة جداولها مسبقاً للطلاب والطالبات الجدد للفصل الأول ولا يتجاوز العمل بذلك الفصلين الأولين لهم. وفتح المجال في الفصول اللاحقة لاختيار الطلاب والطالبات من بين المقررات.
• تتيح المدرسة ثمان حصص دراسية في اليوم، يسجل الطالب والطالبة فيها ما يناسبها من مقررات، ويشغل ما تبقى بالأنشطة الصفية وغير الصفية والبرامج المتنوعة التي تقدمها المدرسة (لا يسمح النظام بخروج الطلاب من المدرسة في حصص الفراغ).
• الحمل الدراسي لطلاب وطالبات الفصلين الدراسيين الأولين يكون من (30 – 35) ساعة.
• الطالب أو الطالبة الذين انخفض المعدل التراكمي له عن تقدير (جيد) يحق له تسجيل ما بين 5-6 مقررات للفصل الدراسي (25- 30 ساعة).
• الطالب أو الطالبة الذي تفوق ووصل معدله التراكمي إلى أكثر من 90 (ممتاز) يحق له تسجيل 8 مقررات (40 ساعة) في الفصل الدراسي.
♦ اختيار المسار أو تغييره :
• يختار الطالب أو الطالبة المسار التخصصي - بمساعدة مرشده الأكاديمي - بعد إتمام دراسة 60 ساعة (12مقرراً دراسياً).
• يجوز للطالب أو الطالبة أن يغير المسار التخصصي إلى مسار آخر إذا تبين أن المسار التخصص الذي اختاره لا يتناسب وقدراته وميوله، من خلال المرشد الأكاديمي، وبعد موافقة ولي الأمر.
• يحتسب للطالب والطالبة المقررات التي تمت درستها في حال تغيير مسار التخصص وتحسب ضمن المعدل التراكمي.
♦ الإضافة أو الحذف :
• يجوز للطالب أو الطالبة أن يضيف إلى المقررات التي سجلها مقرراً أو أكثر في فترة الإضافة التي تحددها المدرسة خلال الأسبوع الأول من الفصل الدراسي، وبعد موافقة المرشد الأكاديمي، مع مراعاة القواعد السابقة الخاصة بالحمل الدراسي.
• يجوز للطالب أو الطالبة أن يحذف مقرراً أو أكثر خلال فترة الحذف التي تحددها المدرسة بنهاية الأسبوع الثاني من الفصل الدراسي مع مراعاة القواعد السابقة الخاصة بالحمل الدراسي وموافقة المرشد الأكاديمي.
• لا يجوز للطالب أو الطالبة حذف الفصل الدراسي كاملاً فيما عدا الفصل الصيفي إلا بعذر يوافق عليه مجلس إدارة المدرسة.
♦ مزايا نظام المقررات :
نظام المقررات، لم بطبق في قطاعنا ولكن يظهر لنا من الإطلاع على وسائل الأعلام وما نتج عن تجربته في القطاعات العلمية الأخرى بروز إيجابيات له تغطي سلبيات النظام الفصلي تلخص بعض منها في النقاط التالية :
• تقليل حالات الرسوب والتعثر في الدراسة، وما يترتب عليهما من مشكلات نفسية واجتماعية واقتصادية؛ إذ يتيح النظام الفرصة أمام الطلاب والطالبات الذين يتعرضون للرسوب في مقرر أو أكثر أن يختارون غيره، أو أن تتم دراستهم لهذا المقرر في فصل لاحق، دون أن يعيدون سنة دراسية كاملة، مما يقلل من الهدر التربوي ويزيد من كفاءة التعليم.
• الاهتمام بالجانب التطبيقي المهاري بتقديم مقررات مهارية ضمن البرنامج المشترك في الخطة مع مراعاة خصائص الجنسين.
• إتاحة الفرصة للطلاب والطالبات في اختيار بعض المقررات التي يرغبون في دراستها، في ضوء محددات وتعليمات تراعي رغباتهم وقدراتهم ، والإمكانات المتاحة.
• يمكن للطلاب والطالبات تسريع تخرجهم وفق قدراتهم.
• تقليل العبء الكمي عن المعلم والمعلمة ويقابله تحسن نوعي في الأداء التعليمي والتربوي.
• إعطاء مزيد من الأدوار الجديدة للمدرسة الثانوية ومزيد من الصلاحيات لقائدي وقائدات المدارس وغيرهم من أعضاء وعضوات الهيئة التعليمية.
• يمكن معادلة بعض المقررات الدراسية بالاختبارات الدولية والشهادات والإجازات العالمية في القرآن الكريم واللغة الإنجليزية والحاسب الآلي مما يوفر الجهد والوقت لطلاب وطالبات المرحلة الثانوية وفق الضوابط المعتمدة.
• إعادة الطالب أو الطالبة للمقرر الذي تم الرسوب فيه ومن ثم بقاء معدل الرسوب في معدله التراكمي وإضافة المعدل الجديد للمادة، في حين أن النظام الجديد نص على سحب معدل مادة الرسوب من المعدل التراكمي وإضافة معدل النجاح للمادة.
• قلة عدد المواد في الفصل الدراسي الواحد (بحد أقصى سبع مقررات، وهذه مزية بدل من دراسة 21 أو 18 مقرر في الفصل الدراسي في الأنظمة الدراسية السابقة).
• تخفيف حالات الرسوب والفشل في الدراسة، فالنظام الجديد يتيح الفرصة أمام الطالب أو الطالبة الذين يرسب في مادة أو أكثر اختار غيرها أو إعادة دراستها في فصل لاحق أو سنة لاحقة، دون الرسوب أو إعادة سنة دراسية كاملة، وهذا على عكس الأنظمة الدراسية السابقة.
• يمكن للطالب أو الطالبة التخرج في (سنتين ونصف مع فصلين صيفيين) كما يمكن للطالب من خلال الفصل الصيفي معالجة حالات التعثر في بعض المواد.
• يحتاج الطالب أو الطالبة لإنهاء المرحلة إلى (6) فصول دراسية لاجتياز جميع المقررات المطلوبة بما لا يقل عن (200) ساعة.
• السنة الدراسية تنقسم لفصلين دراسيين مستقلين (أي لكل فصل دراسي مقررات تختلف عن الفصل الآخر وليس كما هو النظام الحالي) مدة كل فصل (16) أسبوع، وتتضمن فترة التسجيل والدراسة والاختبارات.
• مدة الدراسة الفعلية للفصل الدراسي (80 يوماً دراسياً) لا يزيد اليوم الدراسي عن (7) حصص.
• نظـام الدراسة يعتمد على نظام المواد الدراسية (المقررات) لكل مقرر (5) ساعات.
• يتيح للطالب أو الطالبة ترتيب الجدول الدراسي، واختار المقرر ومعلمة أو معلمة المادة.
• يتيح للطالب أو الطالبة إعادة المادة، فمثلا المتميز الذي حصل في إحدى المواد على 90 ويريد إعادتها لتعديل الدرجة يمكنه فعل هذا وإعادة المادة وسيحسب لك النظام الدرجة الأعلى تلقائيا ولكن يقيد ذلك توفر هذه المادة في الجدول.
■ فريق البحث :
تم التعاون والمشاركة في إبداء إيجابيات وسلبيات النظام الفصلي معلمات وطالبة من المرحلة الثانوية :
أ . وضيحا غزاي ــ ثانوية القاعية.
أ . وفا العواد ــ ثانوية القاعية.
أ . فاطمة الغنام ــ ثانوية القاعية.
أ . منى الغامدي ــ ثانوية أم سديرة .
الطالبة : شيخه خليف ــ الصف الثالث الثانوي.
■ إعداد البحث :
مشرفة الاختبارات والقبول بمكتب تعليم الارطاوية ــ أ . فاطمه عوض المطيري.
فاطمة عوض المطيري.
الإشراف التربوي ماضياً وحاضراً ومستقبلاً.
توظيف التقنيات الحديثة في خدمة التعليم «1» ــ مادة علمية.
توظيف التقنيات الحديثة في خدمة التعليم «2» ــ مادة علمية.
توظيف التقنيات الحديثة في خدمة التعليم «3» ــ مادة علمية.
مقارنة بين النظامِ الفصليِ ونظام المقررات للتعليم الثانويِ ــ بحث علمي.
أهمية الإشراف التربوي الإلكتروني.
◄ مقدمة :
وضعت وزارة التربية والتعليم في اعتبارها تحسين العملية التعليمية بما يدعم تهيئة المتعلمين لمتطلبات سوق العمل، فسعت إلى التحسين والتغيير المستمر من خلال تطبيق مشاريع تعليمية تدعم عجلة التطور للمجال التعليمي إضافة إلى تعزيز القيم والاتجاهات التربوية الحديثة ذات الأبعاد الاجتماعية والثقافية والصحية، كتعزيز التربية الوطنية وتنمية الانتماء والهوية الوطنية، وتعزيز التربية الأمنية والمحافظة على الأمن الفكري، وتعزيز التربية الصحية والغذائية، والتربية البيئية والتنمية المستدامة، وتعزيز قيم العمل والإنتاج والإيجابية في الحياة والسعي والاجتهاد والصبر والمثابرة، وقد طبقت مشاريع منها النظام الفصلي ونظام المقررات.
وسوف نتطرق في هذا البحث إلى شرح موجزا حول أهم الملامح للنظام الفصلي المطبق حاليا، سلبياته وإيجابياته وأيضا نظام المقررات الذي طبق بنسبة الأعوام السابقة وسوف يتم تطبيقه في التعليم الثانوي بالكامل اعتبارا من العام الدراسي 1439-1440.
■ مبررات البحث :
• المشاركة في نقد وتقييم المشروعات التعليمية التي تطبقها الوزارة في التعليم.
• تفعيل مبدأ المشاركة التربوية في الميدان التعليمي بين رأس الهرم وقاعدته.
• اكتمال تطبيق النظام الفصلي على جميع صفوف المرحلة الثانوية في القطاع العام الماضي, ورصد الإيجابيات والسلبيات المصاحبة لعملية التطبيق.
• اعتماد تطبيق نظام المقررات للتعليم الثانوي من العام القادم.
■ أهداف البحث :
• التعرف على أهم ملامح نظامي التعليم الثانوي (النظام الفصلي – نظام المقررات).
• التعرف على إيجابيات وسلبيات تطبيق النظام الفصلي للتعليم الثانوي.
• التعرف على مزايا نظام المقررات.
• تزويد جهات أعلى بنتائج تطبيق المشاريع التربوية.
● النظام التعليمي الثانوي بشكل عام :
تم تطبيق النظام السنوي للتعليم الثانوي لعدة عقود متتالية، ثم طبق النظام الفصلي للتعليم الثانوي بعد الموافقة السامية الكريمة على تطبيق مشروع النظام الفصلي في المرحلة الثانوية ليحل بديلا للنظام السنوي، وقد تم تطبيق نظامين تعليميين في المرحلة الثانوية أحدهما نظام المقررات بما لا يتجاوز 20% والنسبة الباقية للنظام الفصلي، والنظام الفصلي هو النظام المطبق لدينا حاليا، والذي بدء تطبيقه في المرحلة الثانوية بدءا بالصف الأول ثانوي للعام الدراسي 1435-1436 واستمر حتى شمل المرحلة الثانوية كاملة في العام الدراسي 1437-1438، وجرى العمل به أيضا للعام الدراسي التالي 1438-1439، ثم قررت وزارة التعليم إلغاء النظام الفصلي بالمدارس الثانوية وذلك بعد مرور ٤ سنوات من تغييرها النظام السنوي السابق إلى النظام الفصلي، حيث عممت وزارة التعليم على جميع الإدارات التعليمية في المناطق والمحافظات، بتطبيق نظام المقررات في جميع المدارس الثانوية بشكل مرحلي خلال ثلاث سنوات، بدءاً بالصف الأول الثانوي في العام الدراسي 1439/ 1440هـ.
جاء النظام الفصلي لتلافي عيوب وسلبيات النظام السنوي للتعليم الثانوي، فعالج الكثير من المشكلات المصاحبة للنظام السابق، وهذا لا يعني أن النظام الفصلي خالي من العيوب، أو أنه لا يوجد نظام أنسب منه للتطبيق، حيث أكدت الوزارة أن النظام الفصلي خاضع للمراقبة والدعم التربوي المستمر، والتقويم الذي يسهم في تحسين التطبيق وتحسين الأدوات والمخرجات، أما عن نظام المقررات فهو ليس حديث عهد بالتعليم، فقد تم تطبيقه على الميدان التعليمي بدءا وتزامنا مع النظام الفصلي بنسبة 20% تقريبا في حين استحوذ النظام الفصلي على النسبة الأكبر نحو 80 % تقريبا، وأيضا أود أن أوضح أن نظام المقررات تم تطبيقه في دول خليجية منذ أربع عقود تقريبا وهو مستمر العمل به حتى الآن، وذلك دلالة على فاعليته ونجاحه في تلك الدول.
● أهم ملامح تطبيق النظام الفصلي :
عمل على تحسين نظام التعليم السابق له في المرحلة الثانوية، ومن أهم ملامحه ما يأتي :
• الخطة الدراسية في النظام الفصلي موحدة لجميع المتعلمين للبنين والبنات، عدا المواد الدراسية المخصصة لأحدهما دون الآخر.
• تقسيم المرحلة الثانوية كاملة إلى ستة فصول دراسية - في كل سنة دراسية فصلان دراسيان - على أن يكون كل فصل دراسي مستقلا في مواده واختباراته ونتائجه، أي أنه تحول من التقويم المعتمد على السنوات الدراسية إلى التقويم المعتمد على الفصول الدراسية.
• تطبيق المعدل التراكمي، واعتماده على المستوى التحصيلي للطالب من بداية المرحلة الثانوية، ليستفيد المتعلمون من جميع نتائج تعلمهم وتحصيلهم في تحسين معدلهم النهائي، ويعتمد حساب المعدل التراكمي في النظام الفصلي على عدد الحصص للمادة الدراسية والدرجات التي يتم تحصيلها فيها عند نهاية المستوى الدراسي، ففي السنة الدراسية الأولى للمستوى الأول والثاني تكون نسبة المعدل التراكمي 25%، أما في المستوى الثالث والرابع من السنة الثانية فنسبة المعدل التراكمي تبلغ 35%، أما المستوى الخامس والسادس للسنة الدراسية الثالثة والأخيرة فنسبة المعدل التراكمي تبلغ 40%.
• إلغاء إعادة دراسة السنة الدراسية عند عدم النجاح في بعض المواد الدراسية.
• إلغاء نظام التجاوز المعمول به في التعليم العام السنوي لرفع كفاءة التقويم، وإتاحة فرص متعددة للاختبارات تضمن أن يتم النجاح وفقا لجهد الطالب وتحصيله التعليمي.
• تطبيق نظام الفصل الصيفي وفق الاحتياج التعليمي للمتعلمين والتنظيمات الخاصة بذلك.
• تقليص عدد المواد الدراسية إلى 14 مادة دراسية لكل فصل دراسي بدلا من 21 مادة في النظام السنوي.
• يدرس المتعلم في المستويين الأول والثاني مواد عامة موحدة.
• الخطة الدراسية للطالب تكون ثابتة ولا يمكن للطالب اختيار أو حذف من المواد المقررة عليه في المستوى الدراسي.
• اعتماد التقويم على الفصل الدراسي (المستوى) بدلاً من العام الدراسي في النظام السنوي، مع عدم إمكانية إعادة الطالب دراسة السنة أو الفصل الدراسي في حالة التعثر.
• يمكن الطالب من تغيير التخصص أو المسار التعليمي وفق ضوابط محددة.
• يجب أن يحصل الطالب على الأقل 50 درجة من 100 للنجاح في المادة الدراسية، وعلى نسبة 20% على الأقل من درجة الاختبار النهائي للمادة، حيث يتم اختبار الدور الأول في كل مستوى وهذا الاختبار هو الأساسي والذي يقوم به جميع الطلبة في المستوى الدراسي، وهناك اختبار الدور الثاني للطلبة الذين يتعثرون في مادة ولم يتمكنوا من النجاح فيها باختبارات الدور الأول، وهناك اختبار المواد المحمولة والتي لم يتم اختبار الطالب بها في الدور الثاني.
● إيجابيات النظام الفصلي :
• اعتماد الطالب بشكل كبير على نفسه للحصول على المعلومة.
• تناسب كم ومحتوى وعدد المقررات للطلاب والمدة الزمنية.
• عدم إعادة السنة الدراسية وذلك إذا لم تتجاوز مواد الإخفاق النسبة المحددة.
• إتاحة الفرصة للطالب بإعادة الاختبار لعدة مرات.
• درجة النجاح في المادة تلغي درجة التعثر في المعدل التراكمي ويتم اعتماد درجة النجاح.
• يسمح في النظام الفصلي الالتحاق بنظام الانتساب الكلي أو الجزئي.
• تقليص العدد الإجمالي للمواد الدراسية في الفصل الدراسي الواحد نسبة إلى النظام السنوي.
● سلبيات النظام الفصلي :
• كثرة البحوث والمشاريع وأوراق العمل المطلوبة من الطالب في كل مادة ما.
• تشتت أعضاء الهيئة التعليمية والإدارية بمواد التعثر للمستويات السابقة، خصوصا إن كان الطالب من مدرسة أخرى.
• المشقة علي المعلم في إعداد الأسئلة والتصحيح من جراء تكرار اختبارات مواد التعثر للطلبة المتعثرين في المواد للصفوف المختلفة، إضافة إلى الأعمال الإدارية المصاحبة.
• تولد اللامبالاة وقلة المسؤولية لدى الطالب، لضمانه إتاحة الفرصة له في دخول الاختبار حتى تجاوز المادة.
• يتم الالتحاق بالفصل الصيفي في النظام الفصلي للطلبة المتعثرين في المواد الدراسية لمعالجة التعثر والنجاح (فقط)، ولا يسمح بدراسة الفصل الصيفي من أجل اختصار مدة الدراسة وتسريع التخرج.
• ضغط المناهج وكثافتها وكثرة المقررات وكذلك ملفات المشاريع لدى الطلبة بالمستوى الواحد.
• لا يجوز أن يعاد المقرر مرة أخرى إذا نجح الطالب فيه لهدف تحسين المعدل.
• النظام الفصلي مواده المقررة في الخطة الدراسية ثابتة لا يتيح مواد اختيارية للطالب ولا يمكنه أيضا أن يتخرج من المرحلة الثانوية في أقل من ثلاث سنوات.
● نظام المقررات :
♦ مقدمة :
تعد المرحلة الثانوية مرحلة مهمة وحاسمة للطلاب والطالبات في التعليم العام فهي الحلقة الوسطى بين التعليم الأساسي والتعليم العالي، حيث يتم إعدادهم إعداداً شاملاً متكاملاً وكذا تزويدهم بالمعلومات الأساسية والمهارات والاتجاهات التي تنمي لديهم الجوانب المعرفية والنفسية والاجتماعية والعقلية والبدنية، ويتطلع لهذا التعليم باعتباره منطلقاً للدراسة في الجامعة وتأهيلاً واستثماراً في رأس المال البشري للحياة العملية. ومن هذا المنطلق وتحقيقاً لمقتضيات العصر ومتطلبات سوق العمل، يأتي هذا النظام الجديد لتحقيق نقلة نوعية في التعليم الثانوي بأهدافه وهياكله وأساليبه ومضامينه.
♦ الهدف من تطبيق نظام المقررات :
يهدف نظام المقررات في المرحلة الثانوية إلي تربية جيل مؤهل نافع لأمته, محب لوطنه قادر علي التعلم الذاتي محققا التعاون والتواصل والعمل الجماعي ومحققا أيضا تنمية الفكر الواعي والمتزن والناقد والقادر علي حل المشكلات واتخاذ القرارات والتعامل بكفاءة مع التقنية الحديثة ومصادر المعلومات.
♦ الخطة الدراسية لنظام المقررات :
هي هيكل جديد للتعليم الثانوي يتكون من برنامج مشترك يدرسه جميع الطلاب والطالبات، يتفرع إلى مساري تخصص أحدهما العلوم الإنسانية والآخر العلوم الطبيعية, يتم اختيار أحد هذه المسارات للدراسة.
♦ أهداف نظام المقررات :
يهدف نظام المقررات بالمرحلة الثانوية إلى تحقيق الآتي :
• المساهمة في تحقيق مرامي سياسة التعليم في المملكة العربية السعودية من التعليم الثانوي.
• تقليص الهدر في الوقت والتكاليف، وذلك بتقليل حالات الرسوب والتعثر في الدراسة، وكذلك عدم إعادة العام الدراسي كاملا.
• تقليل وتركيز عدد المقررات الدراسية التي يدرسها الطلاب والطالبات في الفصل الدراسي الواحد.
• تنمية قدرة الطلاب والطالبات على اتخاذ القرارات الصحيحة بمستقبلهم، مما يعمق ثقتهم في أنفسهم، ويزيد إقبالهم على التعليم.
• رفع المستوى التحصيلي والسلوكي من خلال تعويد الطلاب والطالبات على الجدية والمواظبة.
• إكساب الطلاب والطالبات المهارات الأساسية التي تمكنهم من امتلاك متطلبات الحياة العملية والمهنية من خلال تقديم مقررات مهارية.
• تحقيق مبدأ التعليم من أجل التمكن والإتقان باستخدام استراتيجيات وطرق تعلم متنوعة تتيح للطلاب والطالبات فرصة البحث والابتكار والتفكير الإبداعي.
• تنمية المهارات الحياتية للطلاب والطالبات مثل : التعلم الذاتي ومهارات والتواصل والعمل الجماعي.
• تطوير مهارات التعامل مع مصادر التعلم المختلفة والتقنية الحديثة والمعلوماتية وتوظيفها إيجابيا في الحياة العملية.
• تنمية الاتجاهات الإيجابية المتعلقة بحب العمل المهني المنتج، والإخلاص في العمل والالتزام به.
♦ الأسس التي يقوم عليها نظام المقررات :
يهدف نظام المقررات إلى تنمية شخصية المتعلم بشكل شمولي : معرفياً، وجسدياً، ونفسياً، ومهارياً، لذا فهو يقوم على عدد من الأسس وذلك على النحو التالي :
• التكامل بين مقررات الخطة الدراسية التي توزع على شكل مقررات دراسية إجبارية، كل مقرر عبارة عن خمس ساعات, بحيث يدرس الطلاب والطالبات في كل فصل دراسي سبعة مقررات كمتوسط, ومقررات اختيارية, تساعدهم علي إبراز طاقاتهم وتنمية ميولهم ومواهبهم.
• المرونة والاختيار حيث يتيح النظام للطلاب والطالبات فرصة تسجيل عدد الساعات التي يرغبون في دراستها خلال الفصل الدراسي الواحد, كما يتيح فرص الحذف والإضافة من بين المقررات المقدمة كما يعطيهم فرص الدراسة بالفصل الصيفي لإتمام عدد من الساعات بحسب قدراتهم وفي حدود ما تتيحه المدرسة.
• الإرشاد الأكاديمي التوجيه والإرشاد التربوي حق للطلاب والطالبات لمساعدتهم في توجيه قدراتهم وميولهم, لاختيار التخصص الذي يناسبهم, ولتحقيق ذلك يخصص النظام لكل واحد منهم مرشداً أكاديمياً يمتلك عدداً من المعارف والاتجاهات والمهارات الإرشادية والقيادية والتواصلية التي تمكنه من القيام بأدواره المطلوبة.
• عملية التقويم وظيفة تربوية علي جانب كبير من الأهمية وأساس هام في نظام المقررات تتضمن أساليب وأنواع متعددة, فإلى جانب كونها تقيس مدي تحصيل المتعلم وتحديد مستواه العلمي يعتبر التقويم عملية تشخيص وعلاج ووقاية وتحسين تستهدف الكشف عن مواطن القوة والضعف في المنظومة التعليمية لإيجاد الحلول المناسبة لتحسين عمليات التعلم ونمو المتعلم بالطريقة الصحيحة.
• يقوم نظام المقررات على أساس المعدل التراكمي الذي يحسب في ضوء المعدلات الفصلية, ويمثل متوسط جميع الدرجات للمقررات الدراسية التي درسها الطلاب والطالبات خلال الفصول الدراسية بالمرحلة الثانوية.
♦ نظام القبول والتسجيل في نظام المقررات :
• يقبل في المدارس الثانوية المطبقة لنظام المقررات جميع الطلاب والطالبات الحاصلين على شهادة إتمام المرحلة المتوسطة أو ما يعادلها.
• يخصص للطالب والطالبة المسجل بالمرحلة الثانوية مرشد أكاديمي من بين مدرسي المدرسة (لكل 20 طالباً ووفق إمكانية المدرسة).
• فترة التسجيل لا تزيد عن (3 أيام) من الأسبوع الأول للفصل الأول ومثلها للتسجيل للفصل الثاني، وتحدد المدرسة مدة التسجيل المبكر للفصل الصيفي بنهاية الفصل الثاني.
• تركز جداول الطلاب والطالبات في الفصلين الدراسيين الأولين على البرنامج المشترك.
• يمكن للمدرسة أن تعمل بنظام المجموعات المعدة جداولها مسبقاً للطلاب والطالبات الجدد للفصل الأول ولا يتجاوز العمل بذلك الفصلين الأولين لهم. وفتح المجال في الفصول اللاحقة لاختيار الطلاب والطالبات من بين المقررات.
• تتيح المدرسة ثمان حصص دراسية في اليوم، يسجل الطالب والطالبة فيها ما يناسبها من مقررات، ويشغل ما تبقى بالأنشطة الصفية وغير الصفية والبرامج المتنوعة التي تقدمها المدرسة (لا يسمح النظام بخروج الطلاب من المدرسة في حصص الفراغ).
• الحمل الدراسي لطلاب وطالبات الفصلين الدراسيين الأولين يكون من (30 – 35) ساعة.
• الطالب أو الطالبة الذين انخفض المعدل التراكمي له عن تقدير (جيد) يحق له تسجيل ما بين 5-6 مقررات للفصل الدراسي (25- 30 ساعة).
• الطالب أو الطالبة الذي تفوق ووصل معدله التراكمي إلى أكثر من 90 (ممتاز) يحق له تسجيل 8 مقررات (40 ساعة) في الفصل الدراسي.
♦ اختيار المسار أو تغييره :
• يختار الطالب أو الطالبة المسار التخصصي - بمساعدة مرشده الأكاديمي - بعد إتمام دراسة 60 ساعة (12مقرراً دراسياً).
• يجوز للطالب أو الطالبة أن يغير المسار التخصصي إلى مسار آخر إذا تبين أن المسار التخصص الذي اختاره لا يتناسب وقدراته وميوله، من خلال المرشد الأكاديمي، وبعد موافقة ولي الأمر.
• يحتسب للطالب والطالبة المقررات التي تمت درستها في حال تغيير مسار التخصص وتحسب ضمن المعدل التراكمي.
♦ الإضافة أو الحذف :
• يجوز للطالب أو الطالبة أن يضيف إلى المقررات التي سجلها مقرراً أو أكثر في فترة الإضافة التي تحددها المدرسة خلال الأسبوع الأول من الفصل الدراسي، وبعد موافقة المرشد الأكاديمي، مع مراعاة القواعد السابقة الخاصة بالحمل الدراسي.
• يجوز للطالب أو الطالبة أن يحذف مقرراً أو أكثر خلال فترة الحذف التي تحددها المدرسة بنهاية الأسبوع الثاني من الفصل الدراسي مع مراعاة القواعد السابقة الخاصة بالحمل الدراسي وموافقة المرشد الأكاديمي.
• لا يجوز للطالب أو الطالبة حذف الفصل الدراسي كاملاً فيما عدا الفصل الصيفي إلا بعذر يوافق عليه مجلس إدارة المدرسة.
♦ مزايا نظام المقررات :
نظام المقررات، لم بطبق في قطاعنا ولكن يظهر لنا من الإطلاع على وسائل الأعلام وما نتج عن تجربته في القطاعات العلمية الأخرى بروز إيجابيات له تغطي سلبيات النظام الفصلي تلخص بعض منها في النقاط التالية :
• تقليل حالات الرسوب والتعثر في الدراسة، وما يترتب عليهما من مشكلات نفسية واجتماعية واقتصادية؛ إذ يتيح النظام الفرصة أمام الطلاب والطالبات الذين يتعرضون للرسوب في مقرر أو أكثر أن يختارون غيره، أو أن تتم دراستهم لهذا المقرر في فصل لاحق، دون أن يعيدون سنة دراسية كاملة، مما يقلل من الهدر التربوي ويزيد من كفاءة التعليم.
• الاهتمام بالجانب التطبيقي المهاري بتقديم مقررات مهارية ضمن البرنامج المشترك في الخطة مع مراعاة خصائص الجنسين.
• إتاحة الفرصة للطلاب والطالبات في اختيار بعض المقررات التي يرغبون في دراستها، في ضوء محددات وتعليمات تراعي رغباتهم وقدراتهم ، والإمكانات المتاحة.
• يمكن للطلاب والطالبات تسريع تخرجهم وفق قدراتهم.
• تقليل العبء الكمي عن المعلم والمعلمة ويقابله تحسن نوعي في الأداء التعليمي والتربوي.
• إعطاء مزيد من الأدوار الجديدة للمدرسة الثانوية ومزيد من الصلاحيات لقائدي وقائدات المدارس وغيرهم من أعضاء وعضوات الهيئة التعليمية.
• يمكن معادلة بعض المقررات الدراسية بالاختبارات الدولية والشهادات والإجازات العالمية في القرآن الكريم واللغة الإنجليزية والحاسب الآلي مما يوفر الجهد والوقت لطلاب وطالبات المرحلة الثانوية وفق الضوابط المعتمدة.
• إعادة الطالب أو الطالبة للمقرر الذي تم الرسوب فيه ومن ثم بقاء معدل الرسوب في معدله التراكمي وإضافة المعدل الجديد للمادة، في حين أن النظام الجديد نص على سحب معدل مادة الرسوب من المعدل التراكمي وإضافة معدل النجاح للمادة.
• قلة عدد المواد في الفصل الدراسي الواحد (بحد أقصى سبع مقررات، وهذه مزية بدل من دراسة 21 أو 18 مقرر في الفصل الدراسي في الأنظمة الدراسية السابقة).
• تخفيف حالات الرسوب والفشل في الدراسة، فالنظام الجديد يتيح الفرصة أمام الطالب أو الطالبة الذين يرسب في مادة أو أكثر اختار غيرها أو إعادة دراستها في فصل لاحق أو سنة لاحقة، دون الرسوب أو إعادة سنة دراسية كاملة، وهذا على عكس الأنظمة الدراسية السابقة.
• يمكن للطالب أو الطالبة التخرج في (سنتين ونصف مع فصلين صيفيين) كما يمكن للطالب من خلال الفصل الصيفي معالجة حالات التعثر في بعض المواد.
• يحتاج الطالب أو الطالبة لإنهاء المرحلة إلى (6) فصول دراسية لاجتياز جميع المقررات المطلوبة بما لا يقل عن (200) ساعة.
• السنة الدراسية تنقسم لفصلين دراسيين مستقلين (أي لكل فصل دراسي مقررات تختلف عن الفصل الآخر وليس كما هو النظام الحالي) مدة كل فصل (16) أسبوع، وتتضمن فترة التسجيل والدراسة والاختبارات.
• مدة الدراسة الفعلية للفصل الدراسي (80 يوماً دراسياً) لا يزيد اليوم الدراسي عن (7) حصص.
• نظـام الدراسة يعتمد على نظام المواد الدراسية (المقررات) لكل مقرر (5) ساعات.
• يتيح للطالب أو الطالبة ترتيب الجدول الدراسي، واختار المقرر ومعلمة أو معلمة المادة.
• يتيح للطالب أو الطالبة إعادة المادة، فمثلا المتميز الذي حصل في إحدى المواد على 90 ويريد إعادتها لتعديل الدرجة يمكنه فعل هذا وإعادة المادة وسيحسب لك النظام الدرجة الأعلى تلقائيا ولكن يقيد ذلك توفر هذه المادة في الجدول.
■ فريق البحث :
تم التعاون والمشاركة في إبداء إيجابيات وسلبيات النظام الفصلي معلمات وطالبة من المرحلة الثانوية :
أ . وضيحا غزاي ــ ثانوية القاعية.
أ . وفا العواد ــ ثانوية القاعية.
أ . فاطمة الغنام ــ ثانوية القاعية.
أ . منى الغامدي ــ ثانوية أم سديرة .
الطالبة : شيخه خليف ــ الصف الثالث الثانوي.
■ إعداد البحث :
مشرفة الاختبارات والقبول بمكتب تعليم الارطاوية ــ أ . فاطمه عوض المطيري.






