من جديد المشاركات :

بسم الله الرحمن الرحيم

اسمُ الكاتب : د. مريم ولي الحكمي.
إجمالي القراءات : ﴿15108﴾.
عدد المشــاركات : ﴿5﴾.

أهمية تنويع أساليب وأدوات التقويم.
■ تتعدد أدوات وأساليب التقويم وفقاً لتعدد الأهداف التعليمية التي نسعى لتحقيقها والمحتوى التعليمي بالإضافة لاختلاف جوانب شخصية المتعلم من الناحية المعرفية والوجدانية والمهارية. فكلما تنوعت الجوانب السابقة وزادت كلما كانت الحاجة لتنويع أساليب التقويم والتخطيط لها بطريقة فعالة أكثر إلحاحاً. كما أن الاهتمام بتفعيل أدوات التقويم بحرفية وتوازن وبناء على تخطيط دقيق ومهارات مناسبة يؤدي إلى تحقيق نواتج تعلم متميزة ويدعم تبادل أدوار ومسؤوليات التعلم داخل الصف الدراسي وخارجه.

● ومما يُحفز المعلم على المزيد من الاهتمام بأدوات التقويم إدراك مدى أثرها وأهميتها والتي يمكن تلخيصها كالآتي :
• الاقتصار على أداة تقويم واحدة كأن يقتصر على الاختبارات التحريرية غير كافٍ في إظهار قدرات الطالب الحقيقة.
• لا تكفي وسيلة التقويم الواحدة للحكم على تقدم المتعلمين والكشف عن مواطن التقدم والضعف.
• كل وسيلة من وسائل التقويم لا تقدم إلا دليلا محدوداً على بعض مظاهر سلوك المتعلم وللحصول على صورة كاملة لتحصيل المتعلم فإنه يحتاج إلى تجميع البيانات من مختلف الوسائل.
• انتقاء أساليب متنوعة في التقويم تؤدي إلى إيجاد وابتكار فرص متعددة لقياس جوانب التعلم المختلفة, ومهارات التفكير العليا, بينما الاعتماد على أسلوب واحد مثل اختبار الورقة والقلم, يؤخذ عليه تركيزه على مستويات دنيا من التفكير.
• تنوع أدوات التقويم يساعد على قياس مستوى تفاعل الطالب وردود فعله وسلوكه أثناء المواقف التعليمية وبالتالي تقديم التوجيه المناسب له.
• تنويع عمليات التقويم, يحقق مزيد من المساواة, والعدالة بين الطلبة لأنه يُراعي ويخدم تنوع الأنماط واختلاف الخبرات والقدرات للطلاب وبالتالي يُسهل تحسينها وأبارزها.
• التخطيط الجيد لأدوات التقويم يُعين على استثمارها كأدوات تحفيز وتشجيع للطالب.
• أدوات التقويم من الوسائل التي تدعم بناء العلاقات الاجتماعية الجيدة لدى الطلاب والتعويد على العمل الفردي والثنائي والجماعي.
• تعتبر وسيلة من وسائل الكشف لمستوى الأداء والمهارة والتمكن مما يُراد قياسه ليس فقط على مستوى الطالب بل على مستوى المعلم والأداء المدرسي ككل.