×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
  • ×
×
  • ◄ الوثيقة.
  • ◄ الأقسام.
  • ◄ المثبتة.
  • ◄ الأعضاء.
  • ◄ الأكثر قراءة «1».
  • ◄ الأكثر قراءة «2».
  • ◄ القرآن.
  • ◄ استقبال المشاركات.
  • الأعضاء
  • ﴿المقالات﴾
    • المرجع الأساس ﴿السنة النبوية﴾ : مادة مثبتة.
    • قائمة : الشبكة العنكبوتية العالمية «6».
    • ملحق رقم «6» : مَسرَد الكليات الأهلية في المملكة العربية السعودية.
    • ملحق رقم «5» : مَسرَد الجامعات الأهلية في المملكة العربية السعودية.
    • ملحق رقم «3» : مَسرَد الوزارات في المملكة العربية السعودية.
    • الثقافة الخاصة : الإعلان الخاص بحقوق المعوقين - 09 ديسمبر 1975
    • مجدليات : اسرج حروفك.
    • ملحق رقم «4» : مَسرَد الجامعات الحكومية في المملكة العربية السعودية.
    • الثقافة الإعلامية : قائمة المشاركات الآحاد.
    • الثقافة الإعلامية : قائمة اللقاءات الشخصية.

    الرئيسية.

    ■ 33- قسم : المُنوَّعات الثقافية «3».

    د. عواض محمد القرشي
    د. عواض محمد القرشي.
    إجمالي المشاركات : ﴿3﴾.
    1433/07/01 (06:01 صباحاً).

    قادة الميدان : عنف الدلالة الرمزي.

    ■ يعج الحقل التربوي السعودي بمفاهيم ومصطلحات تحاول جاهدة بقصد وبدون قصد رفع الروح المعنوية لمديري المدارس نظير الجهد الكبير الملقى على عواتقهم وكثرة المهام والمسؤوليات التي تتنامى يوما بعد يوم دون انتهاء.
    هذه النظرة التبسيطية التي تختزل تلك المصطلحات في هدف (رفع الروح المعنوية) لا تصمد طويلا أمام النظرات التربوية من وسط الحقل التربوي نفسه التي ترى بعض المديرين متكاسل ومتخاذل، ومسيطر، وبيروقراطي، بل إن بعض التربويين من حقل الإشراف التربوي وهو الحقل الداعم للإدارة المدرسية يرى أن هناك تكاثر فطري من شدة حرارة كرسي المدير الذي لا يبرحه قيد أنمله.
    ومن ثم، تظهر أهمية خلخلة هذه المفاهيم والمصطلحات (القادة ـ النخبة ـ المميزون ..) التي يُنعت بها مديرو المدارس، هذه المصطلحات التي تظهر بمظهر الوضوح والبداهة والطبعي، ولكنه الوضوح الخادع والمضلل الذي ينجح في التعتيم والحجب ويمنع الرؤية.
    إنه عنف الدلالة الرمزي الناعم الذي يجعل من المفهوم / المصطلح (سلطة رمزية) سلطة لا مرئية يمارسها الحقل الأعلى (المهيمنين) (إشرافاً ـ إدارة عليا ..) بتواطؤ المديرين أنفسهم (المهيمن عليهم) الذين لا يعترفون بأنهم خاضعون لها بل ولا يشعرون بها.
    عنف ممسك بخطامه (المهيمن) ليوجه الضحية نحو ما يريد وإنجاز ما يبتغي رغم كل الظروف الموضوعية.
    يعلم الحقل المهيمن أن (مدير المدرسة) ليس قائدا ولا يمكن أن يكون قائدا بأي حال من الأحوال، ولا تنطبق عليه جملة ولا تفصيلاّ، ولكنه يكررها عليه صباح مساء حتى تتغلغل وتغيض في لاوعيه ثم تفيض على وعيه ليصبح القائد الهمام الذي لا يتأخر في أداء أعماله ولو لم تكن من مهامه ومسؤولياته.
    وفي أحوال نادرة جدا عندما يحاول القلة من المديرين الخروج من هذه (الهيمنة)، لاشعورياً، يتحرك الحقل (المهيمن) ويحاول ترميم صرح سلطتهم وتحصين شرعيتهم وذلك بتكثيف ممارسات لغوية عنيفة رمزيا الأمر الذي يقوم بترويض (المهيمن عليهم) بمادة رمزية لغوية جديدة، تجد أصدق دلالاتها في عبارة (الاحتساب) أي : احتسب الأجر من الله.
    وهي عبارة لا يجد معها المهيمن عليهم غير التسليم والرضا فهو لا يستطيع الإكمال على هذا المستوى، وإلا ضربه (المهيمن) في عقيدته وهو نوع من العنف الرمزي أيضا مع الأسف الشديد.
    ■ انطلاق منتدى منهل الثقافة التربوية: يوم الأربعاء المصادف غرة شهر محرم 1429هـ، الموافق التاسع من يناير 2008م.
    ■ المواد المنشورة في مَنْهَل تعبر عن رأي كاتبها. ويحق للقارئ الاستفادة من محتوياته في الاستخدام الشخصي مع ذكر المصدر. مُعظَم المقالات أعيد ترتيب نشرها ليتوافق مع الفهرسة الزمنية للقسم.
    Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
    Copyright© Dimensions Of Information.