×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
  • ×
×
  • ◄ الوثيقة.
  • ◄ الأقسام.
  • ◄ المثبتة.
  • ◄ الأعضاء.
  • ◄ الأكثر قراءة «1».
  • ◄ الأكثر قراءة «2».
  • ◄ القرآن.
  • ◄ استقبال المشاركات.
  • الأعضاء
  • ﴿المقالات﴾
    • في المُنوَّعات المصنَّفة : التقويم المستمر.
    • إنسانة ... صماء ــ ملخص ورقة عمل.
    • ريادة الأعمال في المملكةِ العربيةِ السعوديةِ : فرص وتحديات نحو النمو.
    • تَحقِيق المخطوطات : الخطوات - الشروطُ والأهمية - القواعدُ والمناهج.
    • تاج الحضارة : المفهوم ــ الواقع ــ الإشكالية «2» - تأملات.
    • الاتجاهات النفسية الاجتماعية «3» ــ بحث علمي.
    • تاج الحضارة : المفهوم ــ الواقع ــ الإشكالية «1» - تأملات.
    • الأدب الإسلامي : (الأسس والقيم والمعايير) ــ محاضرة علمية.
    • فيلسوف بدون فلسفة ــ محاضرة علمية.
    • الإبداع (الماهية والمعوقات في عالمنا العربي) ــ محاضرة علمية.

    الرئيسية.

    ■ 06- قسم : الثقافة الفلسفية.

    إبراهيم علي سراج الدين
    إبراهيم علي سراج الدين.
    إجمالي المشاركات : ﴿33﴾.
    1438/11/01 (06:01 صباحاً).

    أنا ما في قلبي على لساني !

    ■ (أنا ما في قلبي على لساني !!) (أنا إنسان صريح !) (أنا إنسان لا أحب المجاملة ولا أجامل أحد !).
    كثيراً ما تُقال هذه العبارات على سبيل الفخر وإظهار المزية ! ثم هم لا يبالون أجرحوا أم طعنوا قلوباً كانت قريبة منهم تحبهم وتودهم، بصراحة غبية لا تراعي وداً ولا تلزم حداً.
    تقطع منهم الأنس وتنفِّر منهم الإنس !

    ليس في قواميسهم مفردة (لبق) وتصريفاتها, ولا مصطلح (مجاملة) وتعريفاتها ! لأن نفوسهم ضيّقة عن تلك المعاني وهذا غاية في السوء وقبح الطّباع.
    وقيل : (لِسَانُ الْعَاقِلِ وَرَاءَ قَلْبِهِ، وَقَلْبُ الْأَحْمَقِ وَرَاءَ لِسَانِهِ) فحينما كان اللسان في الجملة لا يحصد غير ما يسوء صاحبه كان العاقل حريصاً أن يباشر الناس بقلبه, مخبئاً لسانه خلفه، فقلبه هو الترجمان الذي يمحص ويدقق الكلام، بينما الأحمق يباشر الناس بلسانه, فتسبق حذفاتُ لسانه وفلتاتُ كلامه مراجعةَ قلبه !

    يقول النبي عليه الصلاة والسلام : (إن من أحبكم إليّ وأقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا) وحسن الخلق أعظم ما يترجم عنه هو اللسان، فإن كان حسناً ترجم بحسنه، وإن كان قبيحاً ترجم بقبحه.
    ■ انطلاق منتدى منهل الثقافة التربوية: يوم الأربعاء المصادف غرة شهر محرم 1429هـ، الموافق التاسع من يناير 2008م.
    ■ المواد المنشورة في مَنْهَل تعبر عن رأي كاتبها. ويحق للقارئ الاستفادة من محتوياته في الاستخدام الشخصي مع ذكر المصدر. مُعظَم المقالات أعيد ترتيب نشرها ليتوافق مع الفهرسة الزمنية للقسم.
    Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
    Copyright© Dimensions Of Information.