
اسمُ الكاتب : أحمد عبدالرحمن الحرنده.
عدد المشاهدات : ﴿9033﴾.
عدد المشـاركات : ﴿13﴾.
بسم الله الرحمن الرحيم
التراث في التربية الفنية.
◄ يعرف التراث بأنه كل ما ترك من الأمم السابقة خلال الأزمنة من علوم وفنون ولهجات وأعراف وعادات وتقاليد وشعائر دينية تراكمت عبر السنين وتوارثتها الأجيال إلا أنه ثمة اتفاقاً على تعريف عام للموروث الشعبي بأنه (مجموعة العادات والتقاليد والآداب والفنون والحرف والصناعات ومختلف المهارات والمعارف الشعبية التي أبدعها المجتمع بفئاته كافة وصاغها على مر الزمن).
وللتراث دور في إبراز معالم حضارة ألامه، وشخصياتها الفذة ونماذجها التي تعمق القيم.
وأكثر ما يهمنا ويمس دورنا الفني والتربوي والتعليمي هو التراث الشعبي أحد العناصر الأساسية لمقومات أي أمة لاحتوائه خلاصة تجاربها وخبراتها التراكمية، بدراسة العمل الفني من حيث تناوله للعناصر وبساطة التعبير.
إن الانتهال من تجارب الأسلاف يعني تجدد الأفكار الملهمة للأجيال، ويعتبر بالنسبة للشعوب ماضيها وحاضرها ومستقبلها، فهو يشكل لكل أمة الجذر والذاكرة التي تحتوي على مكونات وعيها التاريخي من العلوم والآداب والفنون وغيرها، وهو بذلك يصيغ شخصيتها ووجدانها وهويتها، فمثلما لا يمكن لأي فرد أن يتنكر لماضيه ولمكوناته الأولى البيئية والوراثية، كذلك لا يمكن لأي شعب من الشعوب أن يتنكر لتراثه ويتجاوز تركيبته الثقافية والفكرية.
لقد نهل الفنان في كافة المجالات والعلوم من دور التراث منهلاَ من مناهل المعرفة ساعده إلى الوصول إلى بلورة أفكاره ومبتغاة إلى صور تخدم الأهداف العصرية.
أما المجال الفني التصوري فقد ابرز منجزات لفنانين حملت بين الماضي والحاضر وثقافة المتناول لتترك لنا مادة سوف تصبح يوماً من الماضي ومنهلاً للأجيال القادمة عبرت عن الحياة في فترة من الفترات وحقبة من الزمن.
ولعلنا نذكر بعض الموروثات الشعبية القديمة للتذكير من رقصات وأهازيج واكلات وألعاب وملابس ومساكن وصناعات وحرف وأدوات، ووسائل الزراعة والرعي والمواصلات وبقية الأمور الحياتية الأخرى، التي يمكن أن تثري الجانب الفني والتربوي والإبداعي عند تسجيلها بالرسم أو المشغولات الفنية البسطة، والتي تتجلى دائماً بما نراه في الحفلات والمهرجانات للمناطق كمهرجان الجنادرية السنوي الكبير للتراث والثقافة الذي يعرض صوراً تراثية رائعة لمورث أمة عظيمة، بما يحويه من بساطة في الأسلوب والعروض الثقافية الشعبية وغزارة للفكر، فبتناقلها توثق العلاقة بين الأجيال والشعوب وتحفظ الهوية وتعكس الصورة المشرقة لهذه البلاد.
|| أحمد عبدالرحمن الحرنده : عضو منهل الثقافة التربوية.
◄ يعرف التراث بأنه كل ما ترك من الأمم السابقة خلال الأزمنة من علوم وفنون ولهجات وأعراف وعادات وتقاليد وشعائر دينية تراكمت عبر السنين وتوارثتها الأجيال إلا أنه ثمة اتفاقاً على تعريف عام للموروث الشعبي بأنه (مجموعة العادات والتقاليد والآداب والفنون والحرف والصناعات ومختلف المهارات والمعارف الشعبية التي أبدعها المجتمع بفئاته كافة وصاغها على مر الزمن).
وللتراث دور في إبراز معالم حضارة ألامه، وشخصياتها الفذة ونماذجها التي تعمق القيم.
وأكثر ما يهمنا ويمس دورنا الفني والتربوي والتعليمي هو التراث الشعبي أحد العناصر الأساسية لمقومات أي أمة لاحتوائه خلاصة تجاربها وخبراتها التراكمية، بدراسة العمل الفني من حيث تناوله للعناصر وبساطة التعبير.
إن الانتهال من تجارب الأسلاف يعني تجدد الأفكار الملهمة للأجيال، ويعتبر بالنسبة للشعوب ماضيها وحاضرها ومستقبلها، فهو يشكل لكل أمة الجذر والذاكرة التي تحتوي على مكونات وعيها التاريخي من العلوم والآداب والفنون وغيرها، وهو بذلك يصيغ شخصيتها ووجدانها وهويتها، فمثلما لا يمكن لأي فرد أن يتنكر لماضيه ولمكوناته الأولى البيئية والوراثية، كذلك لا يمكن لأي شعب من الشعوب أن يتنكر لتراثه ويتجاوز تركيبته الثقافية والفكرية.
لقد نهل الفنان في كافة المجالات والعلوم من دور التراث منهلاَ من مناهل المعرفة ساعده إلى الوصول إلى بلورة أفكاره ومبتغاة إلى صور تخدم الأهداف العصرية.
أما المجال الفني التصوري فقد ابرز منجزات لفنانين حملت بين الماضي والحاضر وثقافة المتناول لتترك لنا مادة سوف تصبح يوماً من الماضي ومنهلاً للأجيال القادمة عبرت عن الحياة في فترة من الفترات وحقبة من الزمن.
ولعلنا نذكر بعض الموروثات الشعبية القديمة للتذكير من رقصات وأهازيج واكلات وألعاب وملابس ومساكن وصناعات وحرف وأدوات، ووسائل الزراعة والرعي والمواصلات وبقية الأمور الحياتية الأخرى، التي يمكن أن تثري الجانب الفني والتربوي والإبداعي عند تسجيلها بالرسم أو المشغولات الفنية البسطة، والتي تتجلى دائماً بما نراه في الحفلات والمهرجانات للمناطق كمهرجان الجنادرية السنوي الكبير للتراث والثقافة الذي يعرض صوراً تراثية رائعة لمورث أمة عظيمة، بما يحويه من بساطة في الأسلوب والعروض الثقافية الشعبية وغزارة للفكر، فبتناقلها توثق العلاقة بين الأجيال والشعوب وتحفظ الهوية وتعكس الصورة المشرقة لهذه البلاد.
|| أحمد عبدالرحمن الحرنده : عضو منهل الثقافة التربوية.